في وقت تعرضت فيه محافظة النماص صباح أمس إلى هزة أرضية بقوة 3 درجات ريختر، 24 كلم شمال المحافظة، شعر بها السكان ولم تحدث أية أضرار بشرية أو مادية، أكد رئيس قسم الجيوفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز ومستشار بالمركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية (سابقا) البروفيسور طلال علي مختار لـ«عكاظ» أن الهزة تعد ضعيفة وتسمى «مايكرو ايرث كويك» أي هزة دقيقة لا تشكل أي أضرار أو خسائر ولكن يُشعر بها.
ولفت مختار إلى أن مثل هذه الهزات الدقيقة ذات المقادير الصغيرة لا تشكل أي مخاوف، ويبدو أن هناك إجهادات يتم التنفيس عنها بزلازل مقاديرها دقيقة وهو ما يبشر بعدم وجود تراكمات لإجهادات كبيرة تؤدي في نهاية المطاف إلى زلازل ذات مقادير كبيرة (لا سمح الله). وحول مفهوم الهزات الارتدادية قال: عبارة الهزات الارتدادية مفهوم خاطئ وليس له معنى، والصحيح هو «توابع» والتي تستمر لفترة محددة إلى أن تزيل تأثير الإجهاد المستحدث نتيجة لحركة الصدع في الزلزال الرئيسي.
من جانبه، قال مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور هاني زهران إن هذه الهزة التي شهدتها شمال النماص أمس تعد استمراراً للنشاط الزلزالي الذي حدث أخيرا في منطقة النماص، مطمئنا الجميع بأن الهزة لم تسبب أية أضرار في المنطقة، وأن الهيئة تراقب من كثب هذا النشاط، وتقوم بالتبليغ الفوري إلى الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأكد أن عدد الهزات الأرضية المسجلة حتى أمس بلغ 80 هزة أرضية، إذ بلغت قوة أكبر هزة نحو 4 درجات على مقياس ريختر في تمام الساعة 4:06:52 بالتوقيت المحلي، وذلك صباح الجمعة 14/2/1439هـ، ويتضح من التوزيع الزماني والمكاني لهذا النشاط الزلزالي أنه قد سبق الهزة الرئيسة هزة واحدة، ثم تلاها عدد 15 هزة ضعيفة، ومن ثم بدأ يقل من حيث العدد والقوة، وما زال هذا النشاط الزلزالي مستمرا حتى أمس إلى أن تعود المنطقة إلى حالة الاستقرار.
ولفت مختار إلى أن مثل هذه الهزات الدقيقة ذات المقادير الصغيرة لا تشكل أي مخاوف، ويبدو أن هناك إجهادات يتم التنفيس عنها بزلازل مقاديرها دقيقة وهو ما يبشر بعدم وجود تراكمات لإجهادات كبيرة تؤدي في نهاية المطاف إلى زلازل ذات مقادير كبيرة (لا سمح الله). وحول مفهوم الهزات الارتدادية قال: عبارة الهزات الارتدادية مفهوم خاطئ وليس له معنى، والصحيح هو «توابع» والتي تستمر لفترة محددة إلى أن تزيل تأثير الإجهاد المستحدث نتيجة لحركة الصدع في الزلزال الرئيسي.
من جانبه، قال مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور هاني زهران إن هذه الهزة التي شهدتها شمال النماص أمس تعد استمراراً للنشاط الزلزالي الذي حدث أخيرا في منطقة النماص، مطمئنا الجميع بأن الهزة لم تسبب أية أضرار في المنطقة، وأن الهيئة تراقب من كثب هذا النشاط، وتقوم بالتبليغ الفوري إلى الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأكد أن عدد الهزات الأرضية المسجلة حتى أمس بلغ 80 هزة أرضية، إذ بلغت قوة أكبر هزة نحو 4 درجات على مقياس ريختر في تمام الساعة 4:06:52 بالتوقيت المحلي، وذلك صباح الجمعة 14/2/1439هـ، ويتضح من التوزيع الزماني والمكاني لهذا النشاط الزلزالي أنه قد سبق الهزة الرئيسة هزة واحدة، ثم تلاها عدد 15 هزة ضعيفة، ومن ثم بدأ يقل من حيث العدد والقوة، وما زال هذا النشاط الزلزالي مستمرا حتى أمس إلى أن تعود المنطقة إلى حالة الاستقرار.