حكمت محكمة الجنايات الكويتية أمس (الاثنين) بسجن الكويتي عبدالله الصالح 5 أعوام مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة بتهمة الإساءة للسعودية، إضافة إلى أنه سيمثل أمام القضاء في قضية أخرى تتعلق بإساءته لدولة الإمارات.
وانخرط الصالح في صفوف تنظيم الحمدين، وأصبح أحد الأبواق والمأجورين الذين يدافعون عن الدوحة وقادتها ومرتزقتها، إلا أنه بعد أن تعالت أصوات الكويتيين العقلاء بمنعه من الإساءة للأشقاء الخليجيين فر هارباً إلى قطر، وأطلق الصالح برنامجاً على يوتيوب للإساءة للسعودية والإمارات والبحرين بأمر من تنظيم الحمدين، وكتابة تغريدات مسيئة، ما دفع بلاده إلى إحالته للنيابة لمعاقبته على مخالفته للأنظمة والقوانين والإساءة للدول الشقيقة وحكامها، فيما طالبت بلاده دولة قطر بتسليمه لها، لكنه فر هارباً إلى جهة أخرى ومغادراً الحضن الإرهابي الذي احتضنه لأشهر عدة منذ اندلاع الأزمة.
ويعرف الصالح أنه من المتموجين فكرياً ويعاني التناقضات في آرائه وأفكاره غير المتزنة، وظهر ملتحياً إلى أن بدأت الأزمة الخليجية ثم حلق لحيته ورمى ثوب بلاده واستبدله باللباس القطري، إلا أن دويلة الإرهاب لم تحمه من الملاحقات القانونية.
وانخرط الصالح في صفوف تنظيم الحمدين، وأصبح أحد الأبواق والمأجورين الذين يدافعون عن الدوحة وقادتها ومرتزقتها، إلا أنه بعد أن تعالت أصوات الكويتيين العقلاء بمنعه من الإساءة للأشقاء الخليجيين فر هارباً إلى قطر، وأطلق الصالح برنامجاً على يوتيوب للإساءة للسعودية والإمارات والبحرين بأمر من تنظيم الحمدين، وكتابة تغريدات مسيئة، ما دفع بلاده إلى إحالته للنيابة لمعاقبته على مخالفته للأنظمة والقوانين والإساءة للدول الشقيقة وحكامها، فيما طالبت بلاده دولة قطر بتسليمه لها، لكنه فر هارباً إلى جهة أخرى ومغادراً الحضن الإرهابي الذي احتضنه لأشهر عدة منذ اندلاع الأزمة.
ويعرف الصالح أنه من المتموجين فكرياً ويعاني التناقضات في آرائه وأفكاره غير المتزنة، وظهر ملتحياً إلى أن بدأت الأزمة الخليجية ثم حلق لحيته ورمى ثوب بلاده واستبدله باللباس القطري، إلا أن دويلة الإرهاب لم تحمه من الملاحقات القانونية.