بترت جيوش قوات التحالف الداعمة للشرعية اليمنية بقيادة السعودية، الكثير من أطراف الإرهاب في الأراضي اليمنية، وأحرزت تقدما كبيراً في دحر العصابات الانقلابية وميليشيات الحوثي التي يصفها البعض بشيطان اليمن، ومنعت بذلك تنفيذ المخططات التخريبية للمشروع الإيراني الذي يسعى لإحكام السيطرة على اليمن واتخاذه منطلقاً لاستهداف أمن دول الجوار وتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وبالأمس، دعت هيئة علماء اليمن إلى سرعة القضاء على الانقلاب، وعدم إتاحة الفرصة للميليشيات الحوثية لإنشاء دويلة داخل الدولة تفرض إرادتها وسياستها على أبناء اليمن أسوة بـ«حزب الله» في لبنان، وشددت الهيئة على ضرورة بناء تحالف سياسي إستراتيجي لمواجهة الميليشيات الإرهابية.
السعودية لم تكتف بحربها ضد الإرهاب الفارسي في المنطقة، بل شكلت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده برفع المعاناة عن الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات السخية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك رعاية أسر الشهداء من خلال المكرمة الملكية التي بلغت 150 مليون ريال سعودي.
ويؤكد السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء اليمني صالح الحكمي، أن القيادة السعودية لم تكتف بما تقدمه للشعب اليمني في الداخل، فعملت على تصحيح وضع نصف مليون يمني يتواجدون على الأراضي السعودية، ابتداء من وضع الترتيبات لمساعدة الحكومة اليمنية في منحهم الجوازات الرسمية وانتهاء بالتوجيه للأجهزة المعنية بمنحهم إقامات رسمية، مشيراً إلى أن مساعدات المملكة للشعب اليمني خلال العامين الماضيين تجاوزت الـ8 مليارات دولار.
وبالأمس، دعت هيئة علماء اليمن إلى سرعة القضاء على الانقلاب، وعدم إتاحة الفرصة للميليشيات الحوثية لإنشاء دويلة داخل الدولة تفرض إرادتها وسياستها على أبناء اليمن أسوة بـ«حزب الله» في لبنان، وشددت الهيئة على ضرورة بناء تحالف سياسي إستراتيجي لمواجهة الميليشيات الإرهابية.
السعودية لم تكتف بحربها ضد الإرهاب الفارسي في المنطقة، بل شكلت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده برفع المعاناة عن الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدات السخية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك رعاية أسر الشهداء من خلال المكرمة الملكية التي بلغت 150 مليون ريال سعودي.
ويؤكد السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء اليمني صالح الحكمي، أن القيادة السعودية لم تكتف بما تقدمه للشعب اليمني في الداخل، فعملت على تصحيح وضع نصف مليون يمني يتواجدون على الأراضي السعودية، ابتداء من وضع الترتيبات لمساعدة الحكومة اليمنية في منحهم الجوازات الرسمية وانتهاء بالتوجيه للأجهزة المعنية بمنحهم إقامات رسمية، مشيراً إلى أن مساعدات المملكة للشعب اليمني خلال العامين الماضيين تجاوزت الـ8 مليارات دولار.