عاد الجدل مجددا في مواقع التواصل الاجتماعي بين المشككين في دور الإبل في نقل فايروس كورونا. في الوقت الذي دفع مختصون بأدلة علمية عن دور الإبل في نقل المرض للإنسان. مشيرين إلى أن معظم حالات كورونا التي سجلت في الفترة الماضية جاءت نتيجة مخالطة الإبل.
وأكد استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني لـ«عكاظ» أنه على رغم أن «كورونا» لم يعد وباء وفقا لإعلان منظمة الصحة العالمية التي أكدت احتواء خطره، تظل الإبل هي الحاضن للمرض لأسباب غير معروفة، كما أن انتقال الفايروس بين البشر يحتاج للمخالطة الطويلة وليس للوقت القصير، رغم أن نسبة الوفاة لا تزال 42%، وهي نسبة تعتبر عالية. وأضاف حلواني أن دور الإبل في نقل «كورونا» مثبت بالدراسات والأبحاث ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الخليجي أيضا، إذ تحمل الفايروس في إفرازاتها التنفسية فينتقل إلى الإنسان والرعاة تحديدا، وقد ينجو البعض أحيانا بسبب قوة المناعة، لكن الفرضية مؤكدة علميا بأن الإبل ناقل لـ«كورونا»، ومعظم الحالات التي رصدت خلال هذا الشهر، كما هو مبين في موقع وزارة الصحة الإلكتروني، كانت إصاباتها عبر مخالطة الإبل نتيجة عدم التقيد بالاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية، فـ«الصحة» و«الزراعة» والأمانات تقوم بجهودها التوعوية في الحظائر وأماكن بيع المواشي وفي المجتمع إلا أن بعض الحالات الفردية لا تزال تسجل.
من جانبه، أكد استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور محمد الغامدي لـ«عكاظ» أن دراسات عديدة أثبتت دور الإبل في نقل الفايروس إلى البشر، ومنها دراسة أوضحت أن بعض الإبل تعتبر حاضنا لفايروس كورونا، إذ رصدت الدراسة خروج مستويات عالية من الفايروس من إبل مصابة، وتطوره في الجهاز التنفسي العلوي للحيوان، الذي ينقل «كورونا» إلى البشر لمدة تصل إلى أسبوع من إصابته به.
وحذر الغامدي المتداولين للرسائل المغلوطة التي لا تستند إلى أي توثيق علمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه في كل الأحوال يجب التعامل مع المواشي بارتداء الكمامة والقفازات تفاديا لاكتساب أي عدوى.
وأكد استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني لـ«عكاظ» أنه على رغم أن «كورونا» لم يعد وباء وفقا لإعلان منظمة الصحة العالمية التي أكدت احتواء خطره، تظل الإبل هي الحاضن للمرض لأسباب غير معروفة، كما أن انتقال الفايروس بين البشر يحتاج للمخالطة الطويلة وليس للوقت القصير، رغم أن نسبة الوفاة لا تزال 42%، وهي نسبة تعتبر عالية. وأضاف حلواني أن دور الإبل في نقل «كورونا» مثبت بالدراسات والأبحاث ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الخليجي أيضا، إذ تحمل الفايروس في إفرازاتها التنفسية فينتقل إلى الإنسان والرعاة تحديدا، وقد ينجو البعض أحيانا بسبب قوة المناعة، لكن الفرضية مؤكدة علميا بأن الإبل ناقل لـ«كورونا»، ومعظم الحالات التي رصدت خلال هذا الشهر، كما هو مبين في موقع وزارة الصحة الإلكتروني، كانت إصاباتها عبر مخالطة الإبل نتيجة عدم التقيد بالاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية، فـ«الصحة» و«الزراعة» والأمانات تقوم بجهودها التوعوية في الحظائر وأماكن بيع المواشي وفي المجتمع إلا أن بعض الحالات الفردية لا تزال تسجل.
من جانبه، أكد استشاري الأمراض المعدية بمستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور محمد الغامدي لـ«عكاظ» أن دراسات عديدة أثبتت دور الإبل في نقل الفايروس إلى البشر، ومنها دراسة أوضحت أن بعض الإبل تعتبر حاضنا لفايروس كورونا، إذ رصدت الدراسة خروج مستويات عالية من الفايروس من إبل مصابة، وتطوره في الجهاز التنفسي العلوي للحيوان، الذي ينقل «كورونا» إلى البشر لمدة تصل إلى أسبوع من إصابته به.
وحذر الغامدي المتداولين للرسائل المغلوطة التي لا تستند إلى أي توثيق علمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه في كل الأحوال يجب التعامل مع المواشي بارتداء الكمامة والقفازات تفاديا لاكتساب أي عدوى.