لم تكف 14 عاما بلدية مركز بني عمرو (40 كيلو مترا شمال النماص) لتزويد مخططي آل ثواب 69 وآل نبيلة بالمشاريع التنموية الأساسية، فظلت غالبية الأراضي فيهما مهجورة بلا تشييد، لصعوبة الوصول إليها، إثر وعورة الطرق وإغلاق الشوارع الداخلية، فضلا عن الظلام الذي يخيم على المخططين بغروب الشمس.
وانتقد الأهالي توزيع البلدية أراضي المخططين منحا لهم منذ 1425 دون أن تكتمل الخدمات الأساسية فيهما، مشددين على أهمية تدارك البلدية الوضع وترفد «آل ثواب 69 وآل نبيلة» بما يحتاجانه من مشاريع، حتى تكتمل فرحتهم بالأراضي التي لم يهنأوا بها طيلة هذه السنين.
شكا سعدي سليم من افتقاد مخططي آل ثواب وآل نبيلة للخدمات الأساسية، رغم منحها للمواطنين منذ عام 1425، مشيرا إلى أن 14 سنة لم تكن كافية لرفدهما بما يحتاجانه من مشاريع تنموية.
وذكر أن الظلام يخيم على المخططين بمجرد غروب الشمس، ما حرم كثيرا من الأهالي من تشييد مساكنهم في الأراضي التي استلموها، راجيا تزويدهما بمشاريع أساسية لتنتعش حركة العمران فيهما.
واستاء فهد عبدالله من العشوائية التي تطغى على «آل ثواب 69 وآل نبيلة»، مشيرا إلى أنه لا يوجد فيهما شوارع داخلية، ما صعب على الأهالي بلوغ الأراضي الخاصة بهم، خصوصا أن السيول طمست معالم الشوارع وأغلقتها.
وأفاد عبدالله أن عدم وجود تصريف مياه السيول فاقم معاناة أصحاب الأراضي، مطالبا بلدية بني عمرو بوضع حلول عاجلة لمعاناتهم مع الشوارع التي تحول بينهم وبين الوصول إلى أراضيهم.
وأشار سعيد صالح إلى أنه رغم تسلمهم منح الأراضي في المخططين منذ نحو 14 عاما، إلا أن المنطقة لا تزال ترابا وحجارة، إلا جزء يسير منها، لافتا إلى أنها تفتقد للتنظيم والشوارع والمتنفسات أسوة بباقي المخططات الرسمية الأخرى.
وتساءل صالح عن سبب إعادة بلدية بني عمرو في فترة رئيسها السابق لمبلغ بعشرات الملايين إلى أمانة عسير رغم عدم تنفيذها لمشروع خدمي هام للمواطنين مثل سفلتة وإنارة ورصف المخططات.
وطالب محمد العمري بلدية بني عمرو بتحسين خدماتها في المخططين، معربا عن استيائه من افتقادهما عبارات تصريف مياه الأمطار، مشيرا إلى أن السيول دمرت الشوارع طيلة هذه السنين، ودائما ما تهدر الأموال في درء أخطار السيول بعد فوات الأوان، خصوصا أن مركز بني عمرو يشهد أمطارا طيلة العام.
وشدد صالح عبدالله على أهمية أن تتحرك بلدية بني عمرو لسفلتة شوارع المخططين، مستغربا توزيع أراضيهما منحا للمواطنين دون أن تكتمل الخدمات التنموية الأساسية فيهما، مشيرا إلى أن الأهالي يجدون صعوبة بالغة لبلوغ قطعهم وأراضيهم في ظل وعورة الطرق إليها، ما أوقف العمران فيها.
واستغرب من أن المخططين لم يطرأ عليهما أي تطوير على مدى 14 عاما، مطالبا بتخصيص موقع لبناء جامع فيهما، بعد فتح شوارعه التي طال إغلاقها في وجوه أصحاب الأراضي الممنوحة.
وانتقد الأهالي توزيع البلدية أراضي المخططين منحا لهم منذ 1425 دون أن تكتمل الخدمات الأساسية فيهما، مشددين على أهمية تدارك البلدية الوضع وترفد «آل ثواب 69 وآل نبيلة» بما يحتاجانه من مشاريع، حتى تكتمل فرحتهم بالأراضي التي لم يهنأوا بها طيلة هذه السنين.
شكا سعدي سليم من افتقاد مخططي آل ثواب وآل نبيلة للخدمات الأساسية، رغم منحها للمواطنين منذ عام 1425، مشيرا إلى أن 14 سنة لم تكن كافية لرفدهما بما يحتاجانه من مشاريع تنموية.
وذكر أن الظلام يخيم على المخططين بمجرد غروب الشمس، ما حرم كثيرا من الأهالي من تشييد مساكنهم في الأراضي التي استلموها، راجيا تزويدهما بمشاريع أساسية لتنتعش حركة العمران فيهما.
واستاء فهد عبدالله من العشوائية التي تطغى على «آل ثواب 69 وآل نبيلة»، مشيرا إلى أنه لا يوجد فيهما شوارع داخلية، ما صعب على الأهالي بلوغ الأراضي الخاصة بهم، خصوصا أن السيول طمست معالم الشوارع وأغلقتها.
وأفاد عبدالله أن عدم وجود تصريف مياه السيول فاقم معاناة أصحاب الأراضي، مطالبا بلدية بني عمرو بوضع حلول عاجلة لمعاناتهم مع الشوارع التي تحول بينهم وبين الوصول إلى أراضيهم.
وأشار سعيد صالح إلى أنه رغم تسلمهم منح الأراضي في المخططين منذ نحو 14 عاما، إلا أن المنطقة لا تزال ترابا وحجارة، إلا جزء يسير منها، لافتا إلى أنها تفتقد للتنظيم والشوارع والمتنفسات أسوة بباقي المخططات الرسمية الأخرى.
وتساءل صالح عن سبب إعادة بلدية بني عمرو في فترة رئيسها السابق لمبلغ بعشرات الملايين إلى أمانة عسير رغم عدم تنفيذها لمشروع خدمي هام للمواطنين مثل سفلتة وإنارة ورصف المخططات.
وطالب محمد العمري بلدية بني عمرو بتحسين خدماتها في المخططين، معربا عن استيائه من افتقادهما عبارات تصريف مياه الأمطار، مشيرا إلى أن السيول دمرت الشوارع طيلة هذه السنين، ودائما ما تهدر الأموال في درء أخطار السيول بعد فوات الأوان، خصوصا أن مركز بني عمرو يشهد أمطارا طيلة العام.
وشدد صالح عبدالله على أهمية أن تتحرك بلدية بني عمرو لسفلتة شوارع المخططين، مستغربا توزيع أراضيهما منحا للمواطنين دون أن تكتمل الخدمات التنموية الأساسية فيهما، مشيرا إلى أن الأهالي يجدون صعوبة بالغة لبلوغ قطعهم وأراضيهم في ظل وعورة الطرق إليها، ما أوقف العمران فيها.
واستغرب من أن المخططين لم يطرأ عليهما أي تطوير على مدى 14 عاما، مطالبا بتخصيص موقع لبناء جامع فيهما، بعد فتح شوارعه التي طال إغلاقها في وجوه أصحاب الأراضي الممنوحة.