تنطلق الشهر المقبل قناة بي.بي.سي الاخبارية باللغة العربية مستثمرة تاريخها الطويل مع المستمع العربي الممتد لـ70 عاما ولاسيما في محطات سياسية اقليمية ودولية شائكة استطاعت من خلالها تكريس مصداقيتها الاعلامية في الذهنية العربية. وأصبح بمقدور المواطن العربي الانتقال من ثنائية الراديو واذاعة لندن الى ثنائية الشاشة و BBC خصوصا في ظل منافسات اعلامية جديدة تختلف بمساحاتها وظروفها عن فترة التسعينات. واللافت في مشروع بي بي سي الجديد هو ان الشبكة اصبحت تحيط بالمشاهد والمستمع والقارئ العربي عبر الكلمة من خلال اذاعة لندن والصورة بواسطة تلفزيون بي بي سي بينما الكلمة عبر الموقع الاخباري للقناة .وينتظر المشهد الاعلامي العربي ان تعيد شبكة بي بي سي ترتيب أولويات القنوات الاخبارية لدى المواطن العربي الذي ستتجاذبه ثلاث قنوات اخبارية بارزه هي بي بي سي والجزيرة والعربية. وان كان التاريخ الاعلامي العريق والتجربة العريضة للبي بي سي سترجح كفتها مستقبلا فان جمود الخطاب الاعلامي وعدم التطوير الدائم يشكل أهم التحديات للقناتين الأخريين اللتين يعتمد بعضها على الاخبار دون البرامج فيما تحلق الاخرى بالبرامج دون الاخبار.
ولفت الصحفي جهاد الخازن الى ان بي بي خاضت تحديا امام المستمع العربي عبر اذاعتها في العام 1956م حينما رصدت ردة الفعل البريطانية على خوض المملكة المتحدة حربا ضد مصر منظمة آنذاك مع فرنسا واسرائيل. فحسب الخازان فإن ذلك التحدي لو لم تنجح فيه البي بي سي لفقدت مصداقيتها عربيا ولم يعلم الجنود المصريون عن خبر انسحاب جيشهم من سيناء الا عبر الاذاعة الشهيرة.
وتشير المعلومات الى ان قناة بي بي سي الجديدة سوف تبث حوالي 30 نشرة اخبارية مصغرة يوميا.
وقد أوضح حسام السكري رئيس بي بي سي العربية بأنهم لم يقرروا التحول لوسيلة اعلام متعددة الوسائل بل ان ذلك تغيير فرضه المستمع والمشاهد ومستخدم التكنولوجيا.
واضاف السكري قائلا: ان قيام مؤسسة اعلامية بهذه الخطوة هو اعادة رؤية لذاتها ورغم ان بي بي سي العربية عرفت على مدى عقود من الزمن محطة اذاعية بالدرجة الاولى فان التحول لهذا النوع من الانتاج المعلوماتي المتعدد بالنصوص والصوت والصورة يجعل شبكة بي بي سي تلاحق المواطن العربي في سيارته ومنزله ومكتبه وأجهزة الحاسب الآلي والجوال الخاصة به واستقطبت قناة بي بي سي التلفزيونية اسماء بارزة في صناعة التلفزيون الحديث ابرزهم الاعلامي المعروف صلاح نجم رئيس تحرير قناة بي بي سي والذي سبق له ان أسس قناتي الجزيرة والعربية الاخباريتين.
ولفت الصحفي جهاد الخازن الى ان بي بي خاضت تحديا امام المستمع العربي عبر اذاعتها في العام 1956م حينما رصدت ردة الفعل البريطانية على خوض المملكة المتحدة حربا ضد مصر منظمة آنذاك مع فرنسا واسرائيل. فحسب الخازان فإن ذلك التحدي لو لم تنجح فيه البي بي سي لفقدت مصداقيتها عربيا ولم يعلم الجنود المصريون عن خبر انسحاب جيشهم من سيناء الا عبر الاذاعة الشهيرة.
وتشير المعلومات الى ان قناة بي بي سي الجديدة سوف تبث حوالي 30 نشرة اخبارية مصغرة يوميا.
وقد أوضح حسام السكري رئيس بي بي سي العربية بأنهم لم يقرروا التحول لوسيلة اعلام متعددة الوسائل بل ان ذلك تغيير فرضه المستمع والمشاهد ومستخدم التكنولوجيا.
واضاف السكري قائلا: ان قيام مؤسسة اعلامية بهذه الخطوة هو اعادة رؤية لذاتها ورغم ان بي بي سي العربية عرفت على مدى عقود من الزمن محطة اذاعية بالدرجة الاولى فان التحول لهذا النوع من الانتاج المعلوماتي المتعدد بالنصوص والصوت والصورة يجعل شبكة بي بي سي تلاحق المواطن العربي في سيارته ومنزله ومكتبه وأجهزة الحاسب الآلي والجوال الخاصة به واستقطبت قناة بي بي سي التلفزيونية اسماء بارزة في صناعة التلفزيون الحديث ابرزهم الاعلامي المعروف صلاح نجم رئيس تحرير قناة بي بي سي والذي سبق له ان أسس قناتي الجزيرة والعربية الاخباريتين.