شيعت مدينة حائل ومحافظة الغزالة في موكب حزين ظهر أمس الثلاثاء جثامين 3 معلمات وثلاثة آخرين من ضحايا حادث السلمي الى مثواهم في مقبرتي صديان والغزالة 80 كلم جنوب حائل وكان جامع برزان حيث اديت الصلاة على المتوفيين قد اكتظ بالمصلين فيما اغلقت الطرق المؤدية اليه بسبب توافد مئات المواطنين للمشاركة في مراسم العزاء والدفن. يشار الى ان المعلمة منيرة عبدالكريم التميمي والتي وافتها المنية بعد الحادث مباشرة تبلغ من العمر 24 عاما وهي مدرسة لمادة الفيزياء ولم يمض على خدمتها سوى 6أشهر فقط حيث تم تعيينها معلمة بداية السنة الدراسية الحالية وتوفيت صائمة حسب زميلاتها المصابات وكانت تستعد للزفاف خلال العطلة الصيفية المقبلة لكن القدر كان أسرع وقال والدها المفجوع الحادث قضاء وقدر معتبراً الطريق احد الاسباب الرئيسية في وقوع الحادث.
اما المعلمة قبلة الرشيدي وهي متزوجة وتعمل معلمة يدل استثنائي لهذا العام فقد توفيت متأثرة بكسور خطيرة فيما توفيت المعلمة شيخة عيد العنزي القادمة من تبوك متأثرة باصابات في الجمجمة واصابات في الصدر والدماغ ونزيف داخلي وجروح قطعية.
من جهتهم اجمع عدد من اولياء أمور المعلمات على ضيق المسار الرئيسي لطريق المدينة المنورة .
الى ذلك اوضح مصدر طبي في مستشفى الملك خالد بحائل ان اصابات المعلمات ضحايا الحادث تراوحت بين كسور في الجمجمة واصابات في الصدر والدماغ ونزيف داخلي فيما دخلت المعلمة غريبة الهمزاني في حالة غيبوبة وجروح قطعية.
مرافقة زوجها انقذتها من الموت
لم تتوقع المعلمة خلود القاسم (معلمة الاقتصاد المنزلي) ان مرافقتها لزوجها الى الرياض لمراجعة احد المستشفيات ستنقذها من الحادث المروع الذي اودى بحياة ثلاث من زميلاتها اثناء رحلة العودة من المدرسة الى مدينة حائل 170 كلم.
تقول خلود في حديث لـ«عكـاظ» كان لزوجي مراجعة طبية في أحد المستشفيات بالرياض وطلب مني مرافقته بعد أن اعتذر له عدد من اصدقائه فوافقت على مرافقته واتصلت بزميلاتي ليلة الاثنين الماضي واخبرتهن بابلاغ سائق النقل بعدم المرور على منزلي لانني سارافق زوجي الى الرياض براً خاصة انني انهيت اختباراتي الخاصة بالاقتصاد المنزلي للطالبات بشكل عملي.
واضافت بكلمات دامعة.. المتوفيات لن يتطلعن الى النقل نهاية العام الجاري ومنهن من كانت تحلم بالعودة الى مدينتها واسرتها لكن قدر الله وماشاء فعل وأسأل الله ان يتغمدهن بواسع رحمته فقد فارقن الحياة وهن صائمات يوم الاثنين وهي عادة المعلمة منيرة التميمي في هذا اليوم من كل اسبوع.
ويضيف زوج المعلمة خلود.. زوجتي دخلت في نوبة بكاء حادة منذ سماعها للنبأ وقمت بنقلها الى المستشفى بعد ارتفاع ضغط دمها وحالتها الآن مستقرة بعدما قدمت العزاء لامهات المتوفيات.
اما المعلمة قبلة الرشيدي وهي متزوجة وتعمل معلمة يدل استثنائي لهذا العام فقد توفيت متأثرة بكسور خطيرة فيما توفيت المعلمة شيخة عيد العنزي القادمة من تبوك متأثرة باصابات في الجمجمة واصابات في الصدر والدماغ ونزيف داخلي وجروح قطعية.
من جهتهم اجمع عدد من اولياء أمور المعلمات على ضيق المسار الرئيسي لطريق المدينة المنورة .
الى ذلك اوضح مصدر طبي في مستشفى الملك خالد بحائل ان اصابات المعلمات ضحايا الحادث تراوحت بين كسور في الجمجمة واصابات في الصدر والدماغ ونزيف داخلي فيما دخلت المعلمة غريبة الهمزاني في حالة غيبوبة وجروح قطعية.
مرافقة زوجها انقذتها من الموت
لم تتوقع المعلمة خلود القاسم (معلمة الاقتصاد المنزلي) ان مرافقتها لزوجها الى الرياض لمراجعة احد المستشفيات ستنقذها من الحادث المروع الذي اودى بحياة ثلاث من زميلاتها اثناء رحلة العودة من المدرسة الى مدينة حائل 170 كلم.
تقول خلود في حديث لـ«عكـاظ» كان لزوجي مراجعة طبية في أحد المستشفيات بالرياض وطلب مني مرافقته بعد أن اعتذر له عدد من اصدقائه فوافقت على مرافقته واتصلت بزميلاتي ليلة الاثنين الماضي واخبرتهن بابلاغ سائق النقل بعدم المرور على منزلي لانني سارافق زوجي الى الرياض براً خاصة انني انهيت اختباراتي الخاصة بالاقتصاد المنزلي للطالبات بشكل عملي.
واضافت بكلمات دامعة.. المتوفيات لن يتطلعن الى النقل نهاية العام الجاري ومنهن من كانت تحلم بالعودة الى مدينتها واسرتها لكن قدر الله وماشاء فعل وأسأل الله ان يتغمدهن بواسع رحمته فقد فارقن الحياة وهن صائمات يوم الاثنين وهي عادة المعلمة منيرة التميمي في هذا اليوم من كل اسبوع.
ويضيف زوج المعلمة خلود.. زوجتي دخلت في نوبة بكاء حادة منذ سماعها للنبأ وقمت بنقلها الى المستشفى بعد ارتفاع ضغط دمها وحالتها الآن مستقرة بعدما قدمت العزاء لامهات المتوفيات.