يدفع حي الوهلان ضريبة انزوائه بعيدا عن عنيزة، فحرمه وقوعه في موقع قصي (6 كيلو مترات غرب المحافظة) كثيرا من الخدمات التنموية، إضافة إلى تحوله إلى منطقة ملائمة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة الذي يمارسون فيه كثيرا من التجاوزات.
ورغم مطالب الأهالي بلدية عنيزة الالتفات إلى حيهم العريق ورفده بما يحتاجه من الخدمات، وإزالة المساكن المتهالكة التي تنتشر فيه، إلا أن الوهلان لا يزال يعاني حرمانه من المشاريع التنموية، فضلا عن اتخاذ المخالفين البيوت الخربة فيه مقرات لهم.
وحذر حمود الصالح من تزايد أعداد المساكن المتهالكة في حي الوهلان وتحولها إلى مصدر رعب للأهالي، بعد أن استقر بها ضعاف النفوس، الذين ما انفكوا يزاولون من خلالها كثيرا من التجاوزات.
وشدد الصالح على ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات الحي المتعددة، ومنها المساكن الخربة، بإلزام ملاكها بإزالتها أو ترميمها، لقطع الخط على المخالفين، ومعاقبة كل من لا يلتزم بالأنظمة.
ورأى حمد المنصور أن «الوهلان» يدفع ثمن وقوعه بعيدا عن قلب عنيزة، ما حرمه كثيرا من الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من طرق الحي متهالكة تفتقد للرصف والإنارة.
ووصف مشكلة انتشار المساكن الخربة فيه بـ«المزمنة»، متمنيا تداركها في أسرع وقت بعد تفاقم خطرها بمرور الأيام.
وشكا المنصور حرمان أهالي الوهلان من إنشاء مركز صحي، مبينا أن مرضاهم يقطعون مسافات طويلة بحثا عن العلاج، ما يضاعف معاناتهم ويدهور حالات المرضى.
ودعا إلى تأسيس مركز صحي في الحي، يستقبل المراجعين والمرضى، ويجري تطعيمات الصغار، بدلا من قطعهم مسافات طويلة بحثا عن العلاج.
وتذمر سعود الناصر من تزايد أعدادة العمالة الوافدة في الحي، يسرحون ويمرحون فيه دون رادع، مشددا على ضرورة تكثيف حملات الرقابة عليهم وإبعادهم عن «الوهلان» بعد أن تزايدت تجاوزاتهم فيه.
وطالب بالارتقاء بالخدمات التنموية في «الوهلان»، مشيرا إلى أن وقوعه في أطراف عنيزة جعله بعيدا عن أعين المسؤولين، وبات يعاني نقصا حادا في المشاريع الخدمية الأساسية.
ونبه الناصر إلى خطر المباني المهجورة التي تنتشر بكثافة في الحي، مؤكدا على ضرورة اتخاذا الحلول الناجعة لها، بإزالتها أو إعادة ترميمها وإبعاد المخالفين عن الحي.
واعتبر تأسيس مركز صحي في الحي ضرورة لينهي حالة الترحال التي يخوضها المرضى بحثا عن العلاج في الأحياء البعيدة.
ورغم مطالب الأهالي بلدية عنيزة الالتفات إلى حيهم العريق ورفده بما يحتاجه من الخدمات، وإزالة المساكن المتهالكة التي تنتشر فيه، إلا أن الوهلان لا يزال يعاني حرمانه من المشاريع التنموية، فضلا عن اتخاذ المخالفين البيوت الخربة فيه مقرات لهم.
وحذر حمود الصالح من تزايد أعداد المساكن المتهالكة في حي الوهلان وتحولها إلى مصدر رعب للأهالي، بعد أن استقر بها ضعاف النفوس، الذين ما انفكوا يزاولون من خلالها كثيرا من التجاوزات.
وشدد الصالح على ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات الحي المتعددة، ومنها المساكن الخربة، بإلزام ملاكها بإزالتها أو ترميمها، لقطع الخط على المخالفين، ومعاقبة كل من لا يلتزم بالأنظمة.
ورأى حمد المنصور أن «الوهلان» يدفع ثمن وقوعه بعيدا عن قلب عنيزة، ما حرمه كثيرا من الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من طرق الحي متهالكة تفتقد للرصف والإنارة.
ووصف مشكلة انتشار المساكن الخربة فيه بـ«المزمنة»، متمنيا تداركها في أسرع وقت بعد تفاقم خطرها بمرور الأيام.
وشكا المنصور حرمان أهالي الوهلان من إنشاء مركز صحي، مبينا أن مرضاهم يقطعون مسافات طويلة بحثا عن العلاج، ما يضاعف معاناتهم ويدهور حالات المرضى.
ودعا إلى تأسيس مركز صحي في الحي، يستقبل المراجعين والمرضى، ويجري تطعيمات الصغار، بدلا من قطعهم مسافات طويلة بحثا عن العلاج.
وتذمر سعود الناصر من تزايد أعدادة العمالة الوافدة في الحي، يسرحون ويمرحون فيه دون رادع، مشددا على ضرورة تكثيف حملات الرقابة عليهم وإبعادهم عن «الوهلان» بعد أن تزايدت تجاوزاتهم فيه.
وطالب بالارتقاء بالخدمات التنموية في «الوهلان»، مشيرا إلى أن وقوعه في أطراف عنيزة جعله بعيدا عن أعين المسؤولين، وبات يعاني نقصا حادا في المشاريع الخدمية الأساسية.
ونبه الناصر إلى خطر المباني المهجورة التي تنتشر بكثافة في الحي، مؤكدا على ضرورة اتخاذا الحلول الناجعة لها، بإزالتها أو إعادة ترميمها وإبعاد المخالفين عن الحي.
واعتبر تأسيس مركز صحي في الحي ضرورة لينهي حالة الترحال التي يخوضها المرضى بحثا عن العلاج في الأحياء البعيدة.