عادة للأغاني التي تعلق في الأذهان بنية لحن بسيطة ومألوفة. ويبحث الدماغ غالبا عن مستوى معين من التعقيد، ولكي يتحول اللحن إلى ذاكرة الأذن يجب أن يكون مثيراً للاهتمام، لكنه في الوقت عينه ليس صعباً لدرجة أنه يصعب تذكره. أغاني الأطفال مثلاً التي هدفها جعل الأطفال يقومون بحفظها عن ظهر قلب تبدأ عادة بنغمة منخفضة، ثم ترتفع، ثم تتراجع إلى النغمة المنخفضة الأساسية مجدداً، وعليه فهي نمط متكرر سهل يملك قليلاً من التعقيد. النمط هذا هو عينة من مجموعة كبيرة من الألحان المألوفة التي تعلق في أذهاننا، ما يجعلنا نتذكرها بسهولة، ثم نكررها مرة تلو الأخرى.