كشفت منظمات حقوقية إيرانية، مقتل سادس معتقل تحت التعذيب بسبب الاحتجاجات، ويدعى علي بولادي (26 عاماً)، من تشالوس بمحافظة مازندران شمال البلاد.
وذكرت وكالة «هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، أن بولادي اعتقل (الجمعة) الماضية واقتيد إلى مركز احتجاز تابع للمخابرات، لكن الأمن أبلغ ذويه (السبت) أن ابنهم توفي في المعتقل وبإمكانهم استلام جثته. وأكد شقيق علي بولادي أنه «لم يكن يعاني من أي مرض وكان في صحة تامة وقت اعتقاله». وكانت المحامية نسرين ستودة، من مركز مدافعي حقوق الإنسان في إيران، كشفت وفاة 5 من المتظاهرين في المعتقلات بمختلف المحافظات في ظروف غامضة، فيما أكدت منظمات حقوقية أنهم قُتلوا تحت التعذيب.
وزعم مسؤولون إيرانيون، أن معظم الموقوفين تم الإفراج عنهم باستثناء أشخاص مرتبطين بمجموعات «معادية للثورة»، فيما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية النظام الإيراني من ممارسة التعذيب ضد المعتقلين.
يأتي ذلك فيما كشف النائب محمود صادقي عن توقيع 40 نائباً على رسالة وجهوها لرئيس البرلمان علي لاريجاني، طالبوا فيها بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أسباب وفاة المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة في مختلف السجون. وأقر نائب رئيس البرلمان علي مطهري، (السبت) بأن 3 من المعتقلين في الاحتجاجات ماتوا في السجون.
وذكرت وكالة «هرانا» التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، أن بولادي اعتقل (الجمعة) الماضية واقتيد إلى مركز احتجاز تابع للمخابرات، لكن الأمن أبلغ ذويه (السبت) أن ابنهم توفي في المعتقل وبإمكانهم استلام جثته. وأكد شقيق علي بولادي أنه «لم يكن يعاني من أي مرض وكان في صحة تامة وقت اعتقاله». وكانت المحامية نسرين ستودة، من مركز مدافعي حقوق الإنسان في إيران، كشفت وفاة 5 من المتظاهرين في المعتقلات بمختلف المحافظات في ظروف غامضة، فيما أكدت منظمات حقوقية أنهم قُتلوا تحت التعذيب.
وزعم مسؤولون إيرانيون، أن معظم الموقوفين تم الإفراج عنهم باستثناء أشخاص مرتبطين بمجموعات «معادية للثورة»، فيما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية النظام الإيراني من ممارسة التعذيب ضد المعتقلين.
يأتي ذلك فيما كشف النائب محمود صادقي عن توقيع 40 نائباً على رسالة وجهوها لرئيس البرلمان علي لاريجاني، طالبوا فيها بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أسباب وفاة المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة في مختلف السجون. وأقر نائب رئيس البرلمان علي مطهري، (السبت) بأن 3 من المعتقلين في الاحتجاجات ماتوا في السجون.