أبلغ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس وزراء إثيوبيا الزائر هيلا مريم ديسالين، قلق مصر «البالغ» إزاء جمود الدراسات الفنية لسد النهضة، الذي يخشى المصريون أن يكون من شأن ملء خزانه وتشغيله إنقاص حصتهم من مياه النيل.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع ديسالين عقب محادثات بينهما في القاهرة: «أعربت عن قلقنا البالغ من استمرار حالة الجمود التي تعتري المسار الفني الثلاثي المعني بإتمام الدراسات المتفق عليها لتحديد الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة للسد على دولتي المصب» في إشارة إلى مصر والسودان.
وأضاف أنه شدد خلال المحادثات على ضرورة أن تعمل الأطراف الثلاثة «في أسرع وقت ممكن على تجاوز حالة الجمود الحالية لضمان استكمال الدراسات المطلوبة».
وبينما شدد السيسي على أن لإثيوبيا الحق في إقامة مشاريع التنمية بها دعاها إلى «تفهم شواغل الطرف الآخر لاسيما حينما تتعلق تلك الشواغل بشريان الحياة الرئيسي لشعب يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة ويعتمد بشكل رئيسي على هذا النهر كمورد للمياه» مشيرا إلى شعب مصر.
وقال ديالسين في المؤتمر الصحفي إن بلاده ستعمل على إنهاء مشروع السد بشكل يحقق مكاسب لكل من البلدين، لكنه أقر بأن هناك بعض الأمور التي لم تحل إلى الآن في شأن الدراسات الفنية.
وأدى جمود الدراسات الفنية إلى توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا في الآونة الأخيرة، وتأجلت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر أكثر من مرة. ويقول المسؤولون المصريون إن حماية حصة مصر من مياه النيل أحد متطلبات الأمن القومي للبلاد.
وأشارت تقارير إعلامية إلى احتمال أن تلجأ مصر لعمل عسكري إذا تأكد تأثير السد على حصتها من مياه النهر. لكن السيسي قال يوم الاثنين إن بلاده لن تخوض حربا ضد إثيوبيا أو السودان.
كما توترت العلاقات بين مصر والسودان بسبب النزاع على السيادة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي.
وقبل المؤتمر الصحفي بين السيسي وديسالين وقع البلدان اتفاقيات لتعزيز التعاون إحداها اتفاقية إقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع ديسالين عقب محادثات بينهما في القاهرة: «أعربت عن قلقنا البالغ من استمرار حالة الجمود التي تعتري المسار الفني الثلاثي المعني بإتمام الدراسات المتفق عليها لتحديد الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة للسد على دولتي المصب» في إشارة إلى مصر والسودان.
وأضاف أنه شدد خلال المحادثات على ضرورة أن تعمل الأطراف الثلاثة «في أسرع وقت ممكن على تجاوز حالة الجمود الحالية لضمان استكمال الدراسات المطلوبة».
وبينما شدد السيسي على أن لإثيوبيا الحق في إقامة مشاريع التنمية بها دعاها إلى «تفهم شواغل الطرف الآخر لاسيما حينما تتعلق تلك الشواغل بشريان الحياة الرئيسي لشعب يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة ويعتمد بشكل رئيسي على هذا النهر كمورد للمياه» مشيرا إلى شعب مصر.
وقال ديالسين في المؤتمر الصحفي إن بلاده ستعمل على إنهاء مشروع السد بشكل يحقق مكاسب لكل من البلدين، لكنه أقر بأن هناك بعض الأمور التي لم تحل إلى الآن في شأن الدراسات الفنية.
وأدى جمود الدراسات الفنية إلى توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا في الآونة الأخيرة، وتأجلت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر أكثر من مرة. ويقول المسؤولون المصريون إن حماية حصة مصر من مياه النيل أحد متطلبات الأمن القومي للبلاد.
وأشارت تقارير إعلامية إلى احتمال أن تلجأ مصر لعمل عسكري إذا تأكد تأثير السد على حصتها من مياه النهر. لكن السيسي قال يوم الاثنين إن بلاده لن تخوض حربا ضد إثيوبيا أو السودان.
كما توترت العلاقات بين مصر والسودان بسبب النزاع على السيادة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي.
وقبل المؤتمر الصحفي بين السيسي وديسالين وقع البلدان اتفاقيات لتعزيز التعاون إحداها اتفاقية إقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا.