تفتح وزارة البيئة والمياه والزراعة بوابات سد حلي بمحافظة القنفذة، غدا (الأحد)، لتصريف 40 مليون متر مكعب لري مزارع المحافظة.
وأوضحت الوزارة أن فتح البوابات بناء على تجربة سابقة العام الماضي جرى خلالها تصريف 30 مليون متر مكعب، كان لها مردود إيجابي على مزارع المحافظة، وزيدت هذا العام 10 ملايين متر مكعب للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، ويستفيد من المشروع 450 مزرعة، ويعد السد ثاني أكبر السدود بالمملكة، ويقع على أحد أكبر الأودية بالجزيرة العربية، وتبلغ الطاقة التخزينية للمياه فيه 254 مليون متر مكعب، ويبلغ طول السد 284 مترا وارتفاعه 57 مترا، بينما يبلغ طول مفيض السد 179 مترا، ويعد السد أضخم المشاريع التي نفذت لتخزين المياه وتنمية وتعزيز مصادرها، ويسهم في توفير مياه الشرب وازدهار وتنمية الزراعة بالمحافظة وما حولها، وله مردود إيجابي عند تغذية الطبقة الجوفية وزيادة المخزون المائي وتعويض المسحوب منها، خصوصا أن المنطقة تتميز بتكويناتها الرسوبية الحاملة للمياه قليلة العمق، ويعمل السد على درء أخطار السيول المهددة للمحافظة والمراكز والقرى والمساحات الزراعية على امتداد وادي حلي.
وأوضحت الوزارة أن فتح البوابات بناء على تجربة سابقة العام الماضي جرى خلالها تصريف 30 مليون متر مكعب، كان لها مردود إيجابي على مزارع المحافظة، وزيدت هذا العام 10 ملايين متر مكعب للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، ويستفيد من المشروع 450 مزرعة، ويعد السد ثاني أكبر السدود بالمملكة، ويقع على أحد أكبر الأودية بالجزيرة العربية، وتبلغ الطاقة التخزينية للمياه فيه 254 مليون متر مكعب، ويبلغ طول السد 284 مترا وارتفاعه 57 مترا، بينما يبلغ طول مفيض السد 179 مترا، ويعد السد أضخم المشاريع التي نفذت لتخزين المياه وتنمية وتعزيز مصادرها، ويسهم في توفير مياه الشرب وازدهار وتنمية الزراعة بالمحافظة وما حولها، وله مردود إيجابي عند تغذية الطبقة الجوفية وزيادة المخزون المائي وتعويض المسحوب منها، خصوصا أن المنطقة تتميز بتكويناتها الرسوبية الحاملة للمياه قليلة العمق، ويعمل السد على درء أخطار السيول المهددة للمحافظة والمراكز والقرى والمساحات الزراعية على امتداد وادي حلي.