تنظر لجنة تحقيق بوزارة الداخلية بالرياض غداً السبت في شكوى أسرة المواطن رباح بن عطية الكحيلي التي تطالب فيها بالتعويض عن ترحيل ابنها الى اليمن خطأ بحجة انه يمني مخالف لانظمة الاقامة بعد ان فشل في اثبات هويته عند احدى نقاط التفتيش بالرياض. كما يطالب الكحيلي بعلاج ابنه في احدى المستشفيات المتخصصة من اعتلال نفسي يعاني منه منذ 16 عاماً جعله يتناول دواء مسكناً يصرفه من احد مستشفيات المدينة المنورة. وكان رباح الكحيلي خرج من منزل اسرته في قرية ضيف الخزامي في طريقه الى المدينة المنورة لاستئجار سيارة ينوي التوجه بها الى الرياض للحصول على ترخيص بالزواج من غير سعودية في ظل رفض كثير من الاسر تزويجه نظراً لظروفه الصحية. وبعد وصوله الرياض بأيام فقد بطاقته الشخصية ولم يستطع العودة الى اهله في الخيف لانتهاء المال الذي بحوزته.. وفيما كان يستقل سيارة اجرة بأحد شوارع العاصمة اوقف في احد مراكز التفتيش وعندما حاول اقناعهم بان بطاقته الشخصية فقدت منه تم توقيفه في ادارة ترحيل الوافدين بجوازات الرياض لمدة يوم قبل ترحيله الى اليمن باعتباره يمنياً يقيم بطريقة غير نظامية. وامضى رباح نحو 103أيام في سجن صعدة حيث عرف بقصته سجين سعودي كان معه فاتصل بشقيقه في نجران وابلغه بقصة زميله السجين فتم تمرير الخبر الى اسرة رباح حيث غادر ابن عمه سعيد ثواب الكحيلي الى اليمن حيث تبين له ان رباح وقع ضحية خطأ فادح حيث رحل الى اليمن باعتباره يمنياً.. وهناك احتجزوه بعد الاشتباه في انه ينتمي الى جماعة متطرفة (فيلق بدر التابع لجماعة الحوثي)..
وبالطبع لم يستطع دفع التهمة عنه لعدم وجود بطاقة تثبت هويته.. فيما ابلغ لاحقا بانه مسجون في قضية تهريب مخدرات.
وعلى الفور تم اخطار السلطات السعودية وتم التنسيق بين الانتربول السعودي ونظيره اليمني حيث ثبت ان رباح مواطن سعودي وغير متورط في اي قضايا أمنية او تهريب مخدرات.
وبالطبع لم يستطع دفع التهمة عنه لعدم وجود بطاقة تثبت هويته.. فيما ابلغ لاحقا بانه مسجون في قضية تهريب مخدرات.
وعلى الفور تم اخطار السلطات السعودية وتم التنسيق بين الانتربول السعودي ونظيره اليمني حيث ثبت ان رباح مواطن سعودي وغير متورط في اي قضايا أمنية او تهريب مخدرات.