كشف مدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي أن صناديق التقاعد الروسية قد تستثمر في إدراج شركة أرامكو السعودية.
وقال ديمترييف في مقابلة مع «رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «إن الشركاء الصينيين للصندوق الذي تدعمه الدولة مهتمون أيضا باستثمار من هذا القبيل، ومن المستبعد أن تكون الاستثمارات الروسية المحتملة في الطرح العام الأولي كبيرة؛ نظرا لانكشاف روسيا الكبير بالفعل على قطاع النفط»، كما نرى اهتماما كبيرا بالطرح العام الأولي لأرامكو من شركائنا الصينيين.
وأضاف: «لدى روسيا بالفعل مراكز كبيرة في أنشطة النفط؛ لذا من الصعب توقع الاستحواذ على حصة كبيرة جدا خلال الطرح العام الأولي، والصفقة ستسهم في تعزيز التعاون المتنامي مع الرياض».
وبشأن التعاون بين السعودية وروسيا لتمديد خفض إنتاج النفط، تابع ديمترييف بقوله: «مثل هذا التعاون قد يمتد لسنوات عديدة قادمة وسيكون مفيدا للغاية للسوق، لقد ثبتت فعاليته عند استهداف التوازن بين العرض والطلب وليس استهداف سعر محدد للنفط، وقد تختلف الآليات المستقبلية للتعاون والأدوات المستخدمة، فالاتفاق أوجد عوامل للثقة بالنسبة للاستثمارات والتعاون السياسي أيضا».
وكان ديمترييف أعلن على هامش «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي يستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، أن روسيا ستقوم بأداء دورها في مشروع «نيوم»، الذي يجمع أهم الشركاء والمستثمرين على مستوى العالم.
وأشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو، في وقت سابق، أن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، وصندوق الاستثمارات العامة، سيطلقان مشاريع بقيمة 3 مليارات دولار قبل نهاية العام الحالي.
وقالت: «صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يتعاونان بنجاح، وبفضلهما نفذت مشاريع بقيمة إجمالية تشكل نحو 600 مليون دولار، كما ستطلق مشاريع بـ 3 مليارات دولار قبل نهاية العام الحالي».
يذكر أن صندوق الاستثمار الروسي المباشر (RDIF) أنشئ برأسمال 10 مليارات دولار في عام 2011 من قبل الحكومة الروسية لجعل الاستثمار في الأسهم في المقام الأول في الاقتصاد الروسي.
وتكمن أهداف الصندوق في العمل بمثابة محفز للاستثمار الأجنبي المباشر والموهبة والتقنيات في روسيا من خلال جذب شركاء رائدين في الاستثمار الدولي المشترك.
وقال ديمترييف في مقابلة مع «رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «إن الشركاء الصينيين للصندوق الذي تدعمه الدولة مهتمون أيضا باستثمار من هذا القبيل، ومن المستبعد أن تكون الاستثمارات الروسية المحتملة في الطرح العام الأولي كبيرة؛ نظرا لانكشاف روسيا الكبير بالفعل على قطاع النفط»، كما نرى اهتماما كبيرا بالطرح العام الأولي لأرامكو من شركائنا الصينيين.
وأضاف: «لدى روسيا بالفعل مراكز كبيرة في أنشطة النفط؛ لذا من الصعب توقع الاستحواذ على حصة كبيرة جدا خلال الطرح العام الأولي، والصفقة ستسهم في تعزيز التعاون المتنامي مع الرياض».
وبشأن التعاون بين السعودية وروسيا لتمديد خفض إنتاج النفط، تابع ديمترييف بقوله: «مثل هذا التعاون قد يمتد لسنوات عديدة قادمة وسيكون مفيدا للغاية للسوق، لقد ثبتت فعاليته عند استهداف التوازن بين العرض والطلب وليس استهداف سعر محدد للنفط، وقد تختلف الآليات المستقبلية للتعاون والأدوات المستخدمة، فالاتفاق أوجد عوامل للثقة بالنسبة للاستثمارات والتعاون السياسي أيضا».
وكان ديمترييف أعلن على هامش «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي يستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، أن روسيا ستقوم بأداء دورها في مشروع «نيوم»، الذي يجمع أهم الشركاء والمستثمرين على مستوى العالم.
وأشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو، في وقت سابق، أن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، وصندوق الاستثمارات العامة، سيطلقان مشاريع بقيمة 3 مليارات دولار قبل نهاية العام الحالي.
وقالت: «صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يتعاونان بنجاح، وبفضلهما نفذت مشاريع بقيمة إجمالية تشكل نحو 600 مليون دولار، كما ستطلق مشاريع بـ 3 مليارات دولار قبل نهاية العام الحالي».
يذكر أن صندوق الاستثمار الروسي المباشر (RDIF) أنشئ برأسمال 10 مليارات دولار في عام 2011 من قبل الحكومة الروسية لجعل الاستثمار في الأسهم في المقام الأول في الاقتصاد الروسي.
وتكمن أهداف الصندوق في العمل بمثابة محفز للاستثمار الأجنبي المباشر والموهبة والتقنيات في روسيا من خلال جذب شركاء رائدين في الاستثمار الدولي المشترك.