حال التدخل التركي في مدينة عفرين دون حضور مؤسسات الفيديرالية في الشمال السوري لمؤتمر سوتشي، إذ قالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لفيديرالية شمال سورية فوزة اليوسف: إن الإدارة الذاتية الكردية لن تشارك في مؤتمر سوتشي المزمع عقده اليوم (الإثنين) بسبب الهجوم التركي المستمر على عفرين.
وأضافت: «قلنا من قبل إنه إذا استمر الوضع بالشكل ذاته في عفرين، لا يمكننا الحضور إلى سوتشي، مؤكدة أن الإدارة الذاتية لن تشارك في سوتشي بسبب الوضع في عفرين. وأوضحت أن الضامنين في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين، وهذا يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي حين تختار الدول الضامنة الخيار العسكري».
إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية قد تواصل عملياتها شمال سورية في محافظة إدلب، بعد السيطرة على عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
واستأنفت القوات التركية أمس عمليات القصف المكثفة على عفرين لمحاولة اختراق خطوط وحدات حماية الشعب الكردية.
وفي الوقت الذي تستعد موسكو لعقد مؤتمر سوتشي، تتواصل في مدينة حرستا ومحيطها شرقي دمشق اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل. وأفاد ناشطون سوريون أن الفصائل أطلقت أمس المرحلة الثالثة من معركة «بأنهم ظلموا»، مشيرين إلى أن الثوار قاموا بتفجير نفق لقوات نظام الأسد داخل إدارة المركبات في مدينة حرستا.
يأتي ذلك، فيما وعدت روسيا أمس الأول هيئة التفاوض أنها ستوقف العمليات العسكرية في الغوطة، إلا أن نظام الأسد استهدف أمس مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان التركية أمس (الأحد) أنها سيطرت على جبل «إستراتيجي» في شمال غرب سورية، في إطار هجومها المستمر على وحدات حماية الشعب الكردية، موضحة في بيان لها أنه تمت استعادة جبل برصايا.
وأضافت: «قلنا من قبل إنه إذا استمر الوضع بالشكل ذاته في عفرين، لا يمكننا الحضور إلى سوتشي، مؤكدة أن الإدارة الذاتية لن تشارك في سوتشي بسبب الوضع في عفرين. وأوضحت أن الضامنين في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين، وهذا يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي حين تختار الدول الضامنة الخيار العسكري».
إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية قد تواصل عملياتها شمال سورية في محافظة إدلب، بعد السيطرة على عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
واستأنفت القوات التركية أمس عمليات القصف المكثفة على عفرين لمحاولة اختراق خطوط وحدات حماية الشعب الكردية.
وفي الوقت الذي تستعد موسكو لعقد مؤتمر سوتشي، تتواصل في مدينة حرستا ومحيطها شرقي دمشق اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل. وأفاد ناشطون سوريون أن الفصائل أطلقت أمس المرحلة الثالثة من معركة «بأنهم ظلموا»، مشيرين إلى أن الثوار قاموا بتفجير نفق لقوات نظام الأسد داخل إدارة المركبات في مدينة حرستا.
يأتي ذلك، فيما وعدت روسيا أمس الأول هيئة التفاوض أنها ستوقف العمليات العسكرية في الغوطة، إلا أن نظام الأسد استهدف أمس مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان التركية أمس (الأحد) أنها سيطرت على جبل «إستراتيجي» في شمال غرب سورية، في إطار هجومها المستمر على وحدات حماية الشعب الكردية، موضحة في بيان لها أنه تمت استعادة جبل برصايا.