تجددت المواجهات لليوم الثاني على التوالي أمس (الإثنين) في عدن، وشهدت العاصمة المؤقتة اشتباكات متقطعة بين قوات الشرعية والقوات المؤيدة للانفصاليين، غداة مواجهات بين الطرفين الحليفين في الحرب على ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت مصادر أمنية إن قوات «الحزام الأمني» التابعة للانفصاليين أسرت 220 عنصرا في قوات الحكومة، أطلق سراح نحو 70 منهم، فيما أسرت قوات الحكومة أكثر من 33 من الانفصاليين. وسقط أمس 9 قتلى في اشتباكات استخدمت فيها المدفعية والدبابات. وكانت مواجهات أمس الأول أسقطت 15 قتيلا و 120 جريحا.
ودارت اشتباكات أمس بالقرب من منطقة القصر الرئاسي، إذ يقيم رئيس الوزراء وأعضاء حكومته. وأكد مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن ألكسندر فايت على «تويتر» أمس، أن الاشتباكات في عدن تواصلت خلال الليل، لافتا إلى أن فريقا من اللجنة عاجز عن الخروج من المدينة. وأكد مصدر ميداني، أن قوات الحماية الرئاسية سيطرت على معسكر للحزام الأمني في حي العريش، واعتقلت عددا من العناصر، لافتا إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استخدم فيها سلاح المدفعية لأول مرة في جبل حديد، التي تتخذه قوات موالية للانفصاليين مقراً لها.
وفي مؤشر على التصعيد، أفادت مصادر مطلعة، أن الانفصاليين استقدموا تعزيزات عسكرية إلى عدن من محافظتي أبين والضالع القريبتين، مؤكدة أن القوات الحكومية اشتبكت معها في أبين لمنع تقدمها. وأكدت أن عددا من الضباط والجنود في قوات الحزام الأمني رفض أوامر بالتحرك نحو عدن لمساندة الانفصاليين. وذكرت أن مئات من جنود «الحزام الأمني» المتمركزين في عاصمة المحافظة زنجبار، أكدت أن مهمتها حماية الشعب اليمني وسلطته الشرعية وليس إثارة الفوضى والعنف.
وقالت مصادر أمنية إن قوات «الحزام الأمني» التابعة للانفصاليين أسرت 220 عنصرا في قوات الحكومة، أطلق سراح نحو 70 منهم، فيما أسرت قوات الحكومة أكثر من 33 من الانفصاليين. وسقط أمس 9 قتلى في اشتباكات استخدمت فيها المدفعية والدبابات. وكانت مواجهات أمس الأول أسقطت 15 قتيلا و 120 جريحا.
ودارت اشتباكات أمس بالقرب من منطقة القصر الرئاسي، إذ يقيم رئيس الوزراء وأعضاء حكومته. وأكد مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن ألكسندر فايت على «تويتر» أمس، أن الاشتباكات في عدن تواصلت خلال الليل، لافتا إلى أن فريقا من اللجنة عاجز عن الخروج من المدينة. وأكد مصدر ميداني، أن قوات الحماية الرئاسية سيطرت على معسكر للحزام الأمني في حي العريش، واعتقلت عددا من العناصر، لافتا إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استخدم فيها سلاح المدفعية لأول مرة في جبل حديد، التي تتخذه قوات موالية للانفصاليين مقراً لها.
وفي مؤشر على التصعيد، أفادت مصادر مطلعة، أن الانفصاليين استقدموا تعزيزات عسكرية إلى عدن من محافظتي أبين والضالع القريبتين، مؤكدة أن القوات الحكومية اشتبكت معها في أبين لمنع تقدمها. وأكدت أن عددا من الضباط والجنود في قوات الحزام الأمني رفض أوامر بالتحرك نحو عدن لمساندة الانفصاليين. وذكرت أن مئات من جنود «الحزام الأمني» المتمركزين في عاصمة المحافظة زنجبار، أكدت أن مهمتها حماية الشعب اليمني وسلطته الشرعية وليس إثارة الفوضى والعنف.