لم تصمد هدنة «حزب الله» بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري، أكثر من ساعات معدودة، لتسقط أمام الفيديو والتسجيل المسرب لوزير الخارجية جبران باسيل، الذي ينتقد فيهما رئيس مجلس النواب. وتداولت وسائل إعلام مقطعا صوتيا جديدا يرد فيه باسيل على سؤال حول الحل مع بري بالقول «حلتها نحنا نكسرلو راسو ومش هو يكسر لنا راسنا»، مضيفا «برطعة بري لن تنفع».
وفي هذا السياق، اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار في تصريح له أمس (الإثنين)، أن الجو العام في لبنان غير صحي.
وأعرب عن أمله أن تساهم الجهود التي يشارك فيها رئيس الحكومة سعد الحريري في إنتاج تسوية تعزز الحكمة لما فيه مصلحة لبنان، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي.
فيما رأى النائب بطرس حرب أن المقصود من كلام باسيل عن بري هو أن تبقى النار مشتعلة لتوظيفها انتخابيا وإثارة النعرات. وقال إن هذا الجو يسيء للديموقراطية ويعيدنا 40 عاما للوراء.
واستهجن عضو قيادة «قوى 14 آذار» إلياس الزغبي، انحدار الخطاب السياسي والإعلامي إلى حضيض معيب، خصوصا لدى الطامعين بمقعد نيابي بأي ثمن. وأكد أنه لا يحق للذين خذلهم الناس تكرارا أن يبلغوا هذا الدرك من الإسفاف والانحطاط السياسي والأخلاقي، لاسيما أنهم يدعون النطق باسم حقوق هؤلاء الناس ويزايدون فيها.
من جهته، أوضح المستشار السياسي لرئيس حزب القوات اللبنانية وهبي قاطيشا، أن القوات اللبنانية لا تؤيد أي طرف لبناني بإطار التراشق الإعلامي. وأضاف أن الرؤساء يستطيعون حل الموضوع بالحوار إذا لم تكن هناك نوايا مخفيّة وفق خلفيات طائفية ومذهبية.
وفي هذا السياق، اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار في تصريح له أمس (الإثنين)، أن الجو العام في لبنان غير صحي.
وأعرب عن أمله أن تساهم الجهود التي يشارك فيها رئيس الحكومة سعد الحريري في إنتاج تسوية تعزز الحكمة لما فيه مصلحة لبنان، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي.
فيما رأى النائب بطرس حرب أن المقصود من كلام باسيل عن بري هو أن تبقى النار مشتعلة لتوظيفها انتخابيا وإثارة النعرات. وقال إن هذا الجو يسيء للديموقراطية ويعيدنا 40 عاما للوراء.
واستهجن عضو قيادة «قوى 14 آذار» إلياس الزغبي، انحدار الخطاب السياسي والإعلامي إلى حضيض معيب، خصوصا لدى الطامعين بمقعد نيابي بأي ثمن. وأكد أنه لا يحق للذين خذلهم الناس تكرارا أن يبلغوا هذا الدرك من الإسفاف والانحطاط السياسي والأخلاقي، لاسيما أنهم يدعون النطق باسم حقوق هؤلاء الناس ويزايدون فيها.
من جهته، أوضح المستشار السياسي لرئيس حزب القوات اللبنانية وهبي قاطيشا، أن القوات اللبنانية لا تؤيد أي طرف لبناني بإطار التراشق الإعلامي. وأضاف أن الرؤساء يستطيعون حل الموضوع بالحوار إذا لم تكن هناك نوايا مخفيّة وفق خلفيات طائفية ومذهبية.