تحدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي منتقديها الذين يدعونها إلى الاستقالة، وقالت اليوم (الأربعاء) إنها ليست انهزامية وإن أمامها مهمة طويلة الأجل تسعى لإنجازها هي إتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي والإصلاح الداخلي.
وسئلت ماي عن الانتقادات في الآونة الأخيرة لقيادتها والتقارير عن محاولة محتملة للإطاحة بها.
وقالت للصحفيين في طريقها إلى الصين في زيارة تتعلق بالتجارة «قلت لكم من قبل، أنا لست انهزامية وهناك مهمة طويلة الأجل ينبغي إنجازها».
وأضافت «تلك المهمة تتعلق بالتوصل إلى أفضل اتفاق من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تتعلق بضمان استعادة السيطرة على أموالنا وعلى قوانيننا وعلى حدودنا، وضمان أن نتمكن من توقيع اتفاقات تجارية في باقي أنحاء العالم. وهي تتعلق أيضا بأجندتنا الداخلية».
وقالت إن أعضاء البرلمان سيحصلون على تحليل رسمي بشأن أي اتفاق خاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي قبل أن يُطلب منهم الموافقة عليه رافضة وثيقة جرى تسريبها توضح أن الاقتصاد سيزداد سوءا تحت أي سيناريو للخروج من التكتل.
وكان موقع باز فيد نقل يوم الاثنين عن تحليل حكومي قوله إن الاقتصاد سيتراجع سواء خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق بشأن التجارة الحرة والسوق الموحدة أو دونه.
لكن ماي قالت إن التقرير كان «تفسيرا انتقائيا لتحليل أولي تماما لم يوقع عليه الوزراء».
وقالت إن أعضاء البرلمان سيتلقون تحليلا عن الاتفاق الحقيقي الذي تتوصل إليه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي قبل التصويت الذي سيسمح للمشرعين بقبول أو رفض الاتفاق الذي سيجري التفاوض عليه.
وتابعت للصحفيين المرافقين لها في رحلتها إلى الصين «عندما يحين الوقت لكي يصوت البرلمان على الاتفاق النهائي سنضمن أن يكون أمام البرلمان التحليل المناسب الذي يمكنهم من الحصول على معلومات كافية يستندون عليها في قرارهم».
وقالت ماي إن من الخطأ نشر أي تحليل رسمي إلى أن تتضح شروط الاتفاق وذلك لأسباب منها أن القيام بذلك قد يؤثر على المفاوضات.
وسئلت ماي عن الانتقادات في الآونة الأخيرة لقيادتها والتقارير عن محاولة محتملة للإطاحة بها.
وقالت للصحفيين في طريقها إلى الصين في زيارة تتعلق بالتجارة «قلت لكم من قبل، أنا لست انهزامية وهناك مهمة طويلة الأجل ينبغي إنجازها».
وأضافت «تلك المهمة تتعلق بالتوصل إلى أفضل اتفاق من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تتعلق بضمان استعادة السيطرة على أموالنا وعلى قوانيننا وعلى حدودنا، وضمان أن نتمكن من توقيع اتفاقات تجارية في باقي أنحاء العالم. وهي تتعلق أيضا بأجندتنا الداخلية».
وقالت إن أعضاء البرلمان سيحصلون على تحليل رسمي بشأن أي اتفاق خاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي قبل أن يُطلب منهم الموافقة عليه رافضة وثيقة جرى تسريبها توضح أن الاقتصاد سيزداد سوءا تحت أي سيناريو للخروج من التكتل.
وكان موقع باز فيد نقل يوم الاثنين عن تحليل حكومي قوله إن الاقتصاد سيتراجع سواء خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق بشأن التجارة الحرة والسوق الموحدة أو دونه.
لكن ماي قالت إن التقرير كان «تفسيرا انتقائيا لتحليل أولي تماما لم يوقع عليه الوزراء».
وقالت إن أعضاء البرلمان سيتلقون تحليلا عن الاتفاق الحقيقي الذي تتوصل إليه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي قبل التصويت الذي سيسمح للمشرعين بقبول أو رفض الاتفاق الذي سيجري التفاوض عليه.
وتابعت للصحفيين المرافقين لها في رحلتها إلى الصين «عندما يحين الوقت لكي يصوت البرلمان على الاتفاق النهائي سنضمن أن يكون أمام البرلمان التحليل المناسب الذي يمكنهم من الحصول على معلومات كافية يستندون عليها في قرارهم».
وقالت ماي إن من الخطأ نشر أي تحليل رسمي إلى أن تتضح شروط الاتفاق وذلك لأسباب منها أن القيام بذلك قد يؤثر على المفاوضات.