تشكّل العلاقات السعودية الإماراتية نموذجاً إستراتيجيا يحتذى به في المحيط الخليجي والعربي في ظل الانسجام التام، وتكامل الرؤى تجاه القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في الأزمة اليمنية والسورية والفلسطينية، بالإضافة إلى حرص البلدين على تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال وإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وليس هناك شك أن العلاقة المميزة تاريخيا بين البلدين؛ فضلا عن علاقة الشيخ زايد الأخوية مع ملوك المملكة، وضعت الأرضيّة الصلبة لهذه العلاقات.
إن التحالف الإستراتيجي غير المسبوق في العالم العربي بين البلدين والعلاقة الأبوية لأبناء الشيخ زايد مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأخوية الحميمة مع ولي العهد.. أعطت هذه العلاقات دعما كبيرا أوصلتها إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية.
ولدينا ثقة كاملة في محبة أبناء الشيخ زايد للمملكة وأهلها، وتجلى ذلك في التصريحات والمواقف الإيجابية تجاه تعزير التحالف بين البلدين.
لقد توثقت مسارات العلاقات، لتشمل مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولاً إلى المسار العسكري وتشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية باليمن بقيادة المملكة وبمشاركة فاعلة من الإمارات، حيث أسس ذلك التحالف لعلاقة تاريخية أبدية معطرة بدماء شهداء البلدين الذين جادوا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم واجتثاث ميليشيات الحوثي وإنهاء اختطاف اليمن من الإيرانين؛ فضلا عن مشاركة الإمارات كعضوة مؤسسة في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، حيث أضحت هذه العلاقات أعمق من المحيط وتعانق السماء وخطت خطوات إستراتيجية مهمة خلال الفترة، جعلت منها نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول العربية، ومثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف متسقة ومتكاملة.
وتستند هذه العلاقات القوية والاستراتيجية إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة كلها، خاصة مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والإرهاب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
إن التحالف الإستراتيجي غير المسبوق في العالم العربي بين البلدين والعلاقة الأبوية لأبناء الشيخ زايد مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأخوية الحميمة مع ولي العهد.. أعطت هذه العلاقات دعما كبيرا أوصلتها إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية.
ولدينا ثقة كاملة في محبة أبناء الشيخ زايد للمملكة وأهلها، وتجلى ذلك في التصريحات والمواقف الإيجابية تجاه تعزير التحالف بين البلدين.
لقد توثقت مسارات العلاقات، لتشمل مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولاً إلى المسار العسكري وتشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية باليمن بقيادة المملكة وبمشاركة فاعلة من الإمارات، حيث أسس ذلك التحالف لعلاقة تاريخية أبدية معطرة بدماء شهداء البلدين الذين جادوا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم واجتثاث ميليشيات الحوثي وإنهاء اختطاف اليمن من الإيرانين؛ فضلا عن مشاركة الإمارات كعضوة مؤسسة في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، حيث أضحت هذه العلاقات أعمق من المحيط وتعانق السماء وخطت خطوات إستراتيجية مهمة خلال الفترة، جعلت منها نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول العربية، ومثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف متسقة ومتكاملة.
وتستند هذه العلاقات القوية والاستراتيجية إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة كلها، خاصة مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والإرهاب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.