أعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس (الأحد)، أن وزيري خارجية مصر والسودان ورئيسي جهازي المخابرات العامة في البلدين سيجتمعون في القاهرة (الخميس) القادم لبحث العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن قضايا إقليمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد في بيان تلقت «رويترز» نسخة منه: إن الاجتماع الرباعي سيسبقه اجتماع بين وزيري الخارجية واجتماع بين رئيسي جهازي المخابرات ويليه مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية.
وأضاف أن اجتماع القاهرة يعقد تنفيذاً لتوجيهات السيسي والبشير عقب محادثاتهما في أديس أبابا، لافتاً إلى أن الرئيسين اتفقا على إنشاء «آلية تشاورية رباعية بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة، في إطار العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بينهما».
وشهدت الفترة الماضية توتراً في العلاقات بين القاهرة والخرطوم استدعت السودان على إثره سفيرها في القاهرة الشهر الماضي للتشاور بسبب نزاع البلدين على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي، وخلافات بشأن استخدام مياه نهر النيل.
وشهدت أديس أبابا أواخر يناير اجتماعاً بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير على هامش قمة الاتحاد الأفريقي فيما بدا أنه تقارب جديد بين الدولتين.
من جهة أخرى، قتل 3 بينهم جنديان من قوات الأمن المصرية وأصيب 5 آخرون أمس، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة تابعة لقوات الأمن في جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وقال مصدر أمني، إن بين القتلى الثلاثة مدنيا، وإن المصابين لحقت بهم جروح متفاوتة نتجت عن تطاير الشظايا.
من جهته، أكد المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أن الجيش المصري والشرطة المدنية هم من يحاربون الإرهاب في سيناء دون معاونة من آخرين، مؤكدا أن القوات المسلحة حققت نتائج إيجابية في مواجهة وتحجيم العناصر الإرهابية وحصارها داخل مثلث عمليات محدود في شمال سيناء.
ونفى الرفاعي تقارير غربية زعمت مشاركة إسرائيل في عمليات عسكرية داخل سيناء. وأكد أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة. وكانت وسائل إعلام أمريكية قالت: إن هناك تعاوناً عسكرياً سرياً بين مصر وإسرائيل، تشن بموجبه الأخيرة غارات ضد متشددين في شمال سيناء.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أخيرا أن ما يربو على 12 ألفا من قوات الأمن أصيبوا في هجمات منذ عام 2014.
من جهة ثانية، استعرض السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، في مسقط أمس (الأحد) مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في مختلف المجالات وتخدم المصالح المشتركة للشعبين، وذلك في مستهل زيارة يقوم بها الرئيس المصري لعمان تستمر ثلاثة أيام.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن الرئيس السيسي يعتزم زيارة الإمارات، عقب زيارته سلطنة عمان، وأضاف أن الرئيس السيسي سليتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، إضافة إلى التشاور حول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد في بيان تلقت «رويترز» نسخة منه: إن الاجتماع الرباعي سيسبقه اجتماع بين وزيري الخارجية واجتماع بين رئيسي جهازي المخابرات ويليه مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية.
وأضاف أن اجتماع القاهرة يعقد تنفيذاً لتوجيهات السيسي والبشير عقب محادثاتهما في أديس أبابا، لافتاً إلى أن الرئيسين اتفقا على إنشاء «آلية تشاورية رباعية بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة، في إطار العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بينهما».
وشهدت الفترة الماضية توتراً في العلاقات بين القاهرة والخرطوم استدعت السودان على إثره سفيرها في القاهرة الشهر الماضي للتشاور بسبب نزاع البلدين على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي، وخلافات بشأن استخدام مياه نهر النيل.
وشهدت أديس أبابا أواخر يناير اجتماعاً بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير على هامش قمة الاتحاد الأفريقي فيما بدا أنه تقارب جديد بين الدولتين.
من جهة أخرى، قتل 3 بينهم جنديان من قوات الأمن المصرية وأصيب 5 آخرون أمس، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة تابعة لقوات الأمن في جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وقال مصدر أمني، إن بين القتلى الثلاثة مدنيا، وإن المصابين لحقت بهم جروح متفاوتة نتجت عن تطاير الشظايا.
من جهته، أكد المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أن الجيش المصري والشرطة المدنية هم من يحاربون الإرهاب في سيناء دون معاونة من آخرين، مؤكدا أن القوات المسلحة حققت نتائج إيجابية في مواجهة وتحجيم العناصر الإرهابية وحصارها داخل مثلث عمليات محدود في شمال سيناء.
ونفى الرفاعي تقارير غربية زعمت مشاركة إسرائيل في عمليات عسكرية داخل سيناء. وأكد أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة. وكانت وسائل إعلام أمريكية قالت: إن هناك تعاوناً عسكرياً سرياً بين مصر وإسرائيل، تشن بموجبه الأخيرة غارات ضد متشددين في شمال سيناء.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أخيرا أن ما يربو على 12 ألفا من قوات الأمن أصيبوا في هجمات منذ عام 2014.
من جهة ثانية، استعرض السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، في مسقط أمس (الأحد) مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في مختلف المجالات وتخدم المصالح المشتركة للشعبين، وذلك في مستهل زيارة يقوم بها الرئيس المصري لعمان تستمر ثلاثة أيام.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن الرئيس السيسي يعتزم زيارة الإمارات، عقب زيارته سلطنة عمان، وأضاف أن الرئيس السيسي سليتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، إضافة إلى التشاور حول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.