يكاد يكون العام 2017 واحداً من أهم الأعوام التي حملت تباشير الاقتراب من علاج نهائي وتام لمرضى السرطان، بحسب الدراسات والتجارب السريرية والأبحاث التي أعطت تفاؤلاً بأن الحل بات قريباً دون تأكيد مطلق لها، غير أن اليوم العالمي للسرطان لايمكن أن يمر عن غيره من الأيام السابقة التي تلقي الضوء على ضحايا هذا المرض المدمر الذي حصد أرواح الملايين من البشر.
غير أنّه يمكن تجنب الكثير من تلك الوفيات والحيلولة دون وقوع نسبة تتراوح بين 30 و50% من حالات السرطان، عند اتباع خيارات تتعلق بأنماط الحياة الصحية بفضل اتخاذ تدابير في مجال الصحة العمومية، مثل التمنيع ضد الالتهابات المسبّبة للسرطان، وثمة حقائق يجدر الوقوف عندها بينها إحصائية ضحاياه، إذ يموت ما نسبته 16% تقريباً من الناس بسبب السرطان بواقع وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات في العالم. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن خمسة أنواع رئيسية من السرطان هي الأكثر شيوعاً لقتل الرجال، وهي بالترتيب سرطانات الرئة والكبد والمعدة والقولون والمستقيم والبروستات، بينما الأكثر شيوعاً لوفاة النساء هي سرطانات الثدي والرئة والقولون والمستقيم وعنق الرحم والمعدة.
ومن بين الحقائق المهمة يعدّ تعاطي التبغ السبب الأكبر للإصابة بالسرطان وهو المسؤول عن 22% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
غير أنّه يمكن تجنب الكثير من تلك الوفيات والحيلولة دون وقوع نسبة تتراوح بين 30 و50% من حالات السرطان، عند اتباع خيارات تتعلق بأنماط الحياة الصحية بفضل اتخاذ تدابير في مجال الصحة العمومية، مثل التمنيع ضد الالتهابات المسبّبة للسرطان، وثمة حقائق يجدر الوقوف عندها بينها إحصائية ضحاياه، إذ يموت ما نسبته 16% تقريباً من الناس بسبب السرطان بواقع وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات في العالم. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن خمسة أنواع رئيسية من السرطان هي الأكثر شيوعاً لقتل الرجال، وهي بالترتيب سرطانات الرئة والكبد والمعدة والقولون والمستقيم والبروستات، بينما الأكثر شيوعاً لوفاة النساء هي سرطانات الثدي والرئة والقولون والمستقيم وعنق الرحم والمعدة.
ومن بين الحقائق المهمة يعدّ تعاطي التبغ السبب الأكبر للإصابة بالسرطان وهو المسؤول عن 22% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.