في اجتماع هو الأول منذ أزمة مرسوم الأقدمية يلتقي الرؤساء الـ3، ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري اليوم (الثلاثاء) في قصر الرئاسة. وأعلنت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أن اللقاء سوف يقتصر على بلورة موقف لبناني رسمي موحد تجاه التهديدات الإسرائيلية والادعاءات في ما يتعلق بـ«البلوك رقم 9» للغاز في البحر المتوسط موضع الخلاف بين لبنان وإسرائيل. وأفادت المصادر بأنه سيتم استبعاد أي ملف خلافي خصوصا ما جرى أخيرا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل. وأضافت المصادر ذاتها، أن بري قرر فصل علاقته برئيس الجمهورية عن ما حصل مع صهره باسيل.
وتوقع الوزير طارق الخطيب وهو من «كتلة عون» في الحكومة في تصريح له أمس، أن يخرج الاجتماع الثلاثي بموقف لبناني واحد في مواجهة التحديات الإسرائيلية حول الغاز في البحر المتوسط الذي تدعي امتلاكها له. وأعرب عن أمله أن يسود الاجتماع جو من الارتياح ينعكس على الساحة اللبنانية وأن تزول غيمة الصيف التي مرت ونعود لاستئناف الحياة الدستورية.
فيما اعتبر عضو كتلة الرئيس نبيه بري، النائب ميشال موسى، أن الاعتذار الذي طلب من وزير الخارجية جبران باسيل ليس لشخص رئيس البرلمان نبيه بري، وإنما للبنانيين بشكل عام. ورأى أن الاجتماع المنتظر اليوم، مؤشر مهم لحلحلة بعض الأمور، إلا أنه لم يستبعد ظهور خلافات سياسية.
وتوقع الوزير طارق الخطيب وهو من «كتلة عون» في الحكومة في تصريح له أمس، أن يخرج الاجتماع الثلاثي بموقف لبناني واحد في مواجهة التحديات الإسرائيلية حول الغاز في البحر المتوسط الذي تدعي امتلاكها له. وأعرب عن أمله أن يسود الاجتماع جو من الارتياح ينعكس على الساحة اللبنانية وأن تزول غيمة الصيف التي مرت ونعود لاستئناف الحياة الدستورية.
فيما اعتبر عضو كتلة الرئيس نبيه بري، النائب ميشال موسى، أن الاعتذار الذي طلب من وزير الخارجية جبران باسيل ليس لشخص رئيس البرلمان نبيه بري، وإنما للبنانيين بشكل عام. ورأى أن الاجتماع المنتظر اليوم، مؤشر مهم لحلحلة بعض الأمور، إلا أنه لم يستبعد ظهور خلافات سياسية.