بينما انتقد عدد من أهالي جازان تواصل غياب تطعيمات الأطفال الأساسية من المراكز الصحية منذ ما يزيد على 5 أشهر، أقرت صحة المنطقة بالنقص في اللقاحات، مكتفية بمطالبة المواطنين بالاتصال على رقم 937 للتقدم بالشكوى.
وشدد الأهالي على ضرورة إنهاء معاناتهم بتوفير التطعيمات، مؤكدين أنها تتوافر وتصرف لبعض دون آخرين، محملين الصحة مسؤولية ما قد يحدث لصغارهم من مضاعفات في حال لم يحصلوا على اللقاحات.
وأوضح نايف عبدالله أنه رزق بمولود وحين توجه به إلى مركز الرعاية الصحية الأولية الجنوبي في أبوعريش لتطعيمه، أفاده الموظفون فيه بعدم توافر اللقاحات، وعليه تسجيل رقم هاتفه ليتواصلوا معه في حال وجودها، مشيرا إلى أنه مرت 4 أشهر دون أن يتلقى منهم أي اتصال.
وبين أن عدم توافر اللقاحات أربك الأهالي الذين يتوافدون على مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات العامة بكثافة؛ بحثاً عن لقاح لأطفالهم.
وذكر رائد علي أن المراكز والمستشفيات في منطقة جازان، تشهد نقصا حادا في لقاحات الأطفال منذ أشهر عدة، دون أن تحرك صحة جازان ساكنا في توفيرها، ما أجبر عددا من الأهالي الاتجاه إلى المستوصفات والمستشفيات الخاصة ودفع مبالغ باهظة لتوفيرها من أجل سلامة أطفالهم.
واتهمت أم فهد بعض المراكز الصحية في المنطقة بممارسة المحسوبية في تقديم اللقاحات للصغار، مشيرة إلى أن إحدى قريباتها حصلت على جرعة تطعيم لطفلها لوجود موظف قريب لها في المركز وفر لها تلك اللقاحات، فيما يجري حرمان المراجعين الذين ليس لديهم محسوبية من التطعيمات، مؤكدة أنها لم تتمكن من الحصول على تطعيمات لطفلها منذ ما يزيد على 3 أشهر.
في المقابل، اعترف المتحدث الإعلامي في صحة جازان نبيل غاوي، بوجود نقص في التطعيمات في مراكز الرعاية الأولية الصحية على مستوى المنطقة، مطالبا المراجعين بالاتصال برقم 937 لتقديم شكوى.
وحين اتصلت «عكاظ» بالرقم الخاص بوزارة الصحة، وسجلت بلاغا عن نقص التطعيمات ووعد الموظف المختص بعلاج المشكلة، إلا أنه مر ما يزيد على شهر ولا تزال المعاناة مستمرة دون أن توجد الحلول لها.
وشدد الأهالي على ضرورة إنهاء معاناتهم بتوفير التطعيمات، مؤكدين أنها تتوافر وتصرف لبعض دون آخرين، محملين الصحة مسؤولية ما قد يحدث لصغارهم من مضاعفات في حال لم يحصلوا على اللقاحات.
وأوضح نايف عبدالله أنه رزق بمولود وحين توجه به إلى مركز الرعاية الصحية الأولية الجنوبي في أبوعريش لتطعيمه، أفاده الموظفون فيه بعدم توافر اللقاحات، وعليه تسجيل رقم هاتفه ليتواصلوا معه في حال وجودها، مشيرا إلى أنه مرت 4 أشهر دون أن يتلقى منهم أي اتصال.
وبين أن عدم توافر اللقاحات أربك الأهالي الذين يتوافدون على مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات العامة بكثافة؛ بحثاً عن لقاح لأطفالهم.
وذكر رائد علي أن المراكز والمستشفيات في منطقة جازان، تشهد نقصا حادا في لقاحات الأطفال منذ أشهر عدة، دون أن تحرك صحة جازان ساكنا في توفيرها، ما أجبر عددا من الأهالي الاتجاه إلى المستوصفات والمستشفيات الخاصة ودفع مبالغ باهظة لتوفيرها من أجل سلامة أطفالهم.
واتهمت أم فهد بعض المراكز الصحية في المنطقة بممارسة المحسوبية في تقديم اللقاحات للصغار، مشيرة إلى أن إحدى قريباتها حصلت على جرعة تطعيم لطفلها لوجود موظف قريب لها في المركز وفر لها تلك اللقاحات، فيما يجري حرمان المراجعين الذين ليس لديهم محسوبية من التطعيمات، مؤكدة أنها لم تتمكن من الحصول على تطعيمات لطفلها منذ ما يزيد على 3 أشهر.
في المقابل، اعترف المتحدث الإعلامي في صحة جازان نبيل غاوي، بوجود نقص في التطعيمات في مراكز الرعاية الأولية الصحية على مستوى المنطقة، مطالبا المراجعين بالاتصال برقم 937 لتقديم شكوى.
وحين اتصلت «عكاظ» بالرقم الخاص بوزارة الصحة، وسجلت بلاغا عن نقص التطعيمات ووعد الموظف المختص بعلاج المشكلة، إلا أنه مر ما يزيد على شهر ولا تزال المعاناة مستمرة دون أن توجد الحلول لها.