-A +A
أحمد الانصاري (ينبع) alansari_ahmed@
انطلقت صباح اليوم (الأربعاء) بمركز التدريب التربوي بتعليم ينبع فعاليات البرنامج التدريبي «تطبيق معايير التعلم المبكر النمائية للفئة العمرية من 3-6 سنوات» الذي يستمر يومين، وذلك بحضور المساعدة للشؤون التعليمية أديبة الفايدي ومساعد مدير العلاقات العامة والإعلام أماني عبدالعزيز الأحمدي، وعدد من القيادات التربوية، واستهدف البرنامج أكثر من (30) متدربة من مشرفات وقائدات ومعلمات رياض الأطفال، ويهدف البرنامج الذي نفذته المدربة المعتمدة من تعليم منطقة المدينة المنورة سحر العبسي، إلى تحقيق جودة الخدمات المقدمة في مجال الطفولة المبكرة من خلال العديد من المشروعات النوعية.

وأكدت «العبسي» أن تدريب المعلمات على فهم المعايير واستخدامها في ممارستهن اليومية يعتبر ركيزة أساسية لضمان جودة عالية في تعلم الأطفال، الأمر الذي بدأت الوزارة من خلاله إطلاق التدريب لمعلمات رياض الأطفال بالمملكة على معايير التعلم المبكر النمائية، وفق حزمة تدريبية فاعلة، وأدوات مراجعة مستمرة، لتطبيق المعايير وضمان استخدامها، تعمل على دعم التربويات ومقدمات الرعاية في تحديد الأهداف والتوقعات المناسبة، وتصميم تجارب تعلم تتماشى مع المهارات والمعارف والميول النمائية للأطفال، بحيث تٌعّد نقلة نوعية رائدة للتعليم المبكر في رياض الأطفال بالمملكة، والذي يأتي ضمن البرامج الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام التي ينفذها مشروع «تطوير».


وأوضحت العبسي أن البرنامج يتضمن التطبيق مع الأطفال في الروضات لمدة أسبوعين، بهدف إيجاد لغة مشتركة وإطار قائم على الأدلة والشواهد للتربويات ومقدمات الرعاية، ليكن قادرات على التحدث في ما بينهن حول التعلم المبكر، وذلك من خلال تحديد مجالات التطور الرئيسية مثل القراءة والكتابة في وقت مبكر، إضافة إلى تعزيز العلاقة بين التعلم المبكر والتعليم الابتدائي.

كما ذكرت العبسي أن البرنامج يسعى إلى تغيير الممارسات بأساليب مناسبة وفاعلة، وتوجيه التوقعات ووضع المخرجات المناسبة للأطفال، والتواصل الفاعل مع الأسر حول معايير التعلم المبكر النمائية، وإعطاء المعلمات المتدربات نظرة عامة عن معايير البرنامج، إضافة إلى المعلومات الإثرائية حول المبادئ التوجيهية لتطويرها والغرض منها، مضيفة أن الوزارة أكدت على البرنامج الذي يعتبر نقطة تحول منبثق عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير المرحلة وزيادة ثقافة العاملات في رياض الأطفال والمجتمع.