شدد «تقرير الحالة السياسية للعالم العربي» الصادر من البرلمان العربي على ضرورة بناء موقف عربي جماعي في التعامل مع تدخلات النظام الإيراني، مطالباً من الجامعة العربية وضع خطة عربية موحدة لوقف تمدد النظام الإيراني ومنع تدخله في شؤون الدول العربية.
واعتبر تقرير البرلمان العربي المنبثق من الجامعة العربية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) النظام الإيراني «أحد أكبر التهديدات للأمن القومي العربي»، لافتاً إلى أنه ينتهج كافة طرق تهديد أمن الدول العربية وزعزعة استقرارها.
ورصد التقرير الجذور التاريخية لـ«أطماع النظام الإيراني في الوطن العربي»، مؤكداً إصرار نظام الملالي في العبث بالأمن القومي العربي من خلال العمل على تصدير الثورة الخمينية إلى بلدان العالم العربي، والتدخل في العراق، ومحاولة «تعطيل الدولة» في لبنان، بدعم حزب الله الإرهابي، والتدخل في اليمن بدعم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وإثارة الفتن ورعاية الإرهاب في البحرين، وتدخله السافر في سورية، والتصدي لحرية الشعب السوري، واحتلاله للجزر الإماراتية الثلاث، وتكوين ودعم الميليشيات داخل الدول العربية، وتدفق الأسلحة الإيرانية الثقيلة والنوعية المستمر على هذه الميليشيات بغرض تعزيز قدراتها العسكرية. وأشار التقرير إلى أن استهداف المملكة العربية السعودية بلغ أعلى درجات التدخل الإيراني عسكرياً من خلال خلال تزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية لإطلاقها على المقدسات الإسلامية والمدن السعودية. وعزا التقرير زيادة جرأة النظام الإيراني وتحديه للعرب إلى غياب تنسيق عربي وانقسام داخلي أمام هذا التحدي الإيراني المتواصل، ما يستوجب خطة عربية لمواجهة هذا التمدد الإيراني الذي يستهدف محاولة إرباك الوضع الداخلي استناداً إلى مرجعيات مذهبية وإلى طموحات عرقية وقومية.
وانتقد التقرير التدخل التركي في كثير من قضايا الوطن العربي، خصوصا في سورية والعراق، ودعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واستضافة عدد من قادتها ورموزها، ما يتطلب وجود إستراتيجية عربية موحدة لإيقاف التدخل التركي في الشؤون العربية. وتطرق التقرير إلى الإرهاب والتطرف والتكفير، وإلى الأمن المائي العربي، وعدم الاستقرار في بعض الدول العربية ومسار التسوية السياسية، كأهم ركائز محور الأمن القومي العربي، وناقش استمرار احتلال الأراضي العربية، وعبر عن رفضه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين والجولان السورية، ومزارع شبعا اللبنانية، إضافة إلى احتلال إيران للجزر الإمارتية الثلاث (طُنب الكبرى، وطُنب الصغرى، وأبوموسى)، واحتلال إسبانيا لجزر سبتة ومليلة والجزر الجعفرية المغربية.
واعتبر تقرير البرلمان العربي المنبثق من الجامعة العربية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) النظام الإيراني «أحد أكبر التهديدات للأمن القومي العربي»، لافتاً إلى أنه ينتهج كافة طرق تهديد أمن الدول العربية وزعزعة استقرارها.
ورصد التقرير الجذور التاريخية لـ«أطماع النظام الإيراني في الوطن العربي»، مؤكداً إصرار نظام الملالي في العبث بالأمن القومي العربي من خلال العمل على تصدير الثورة الخمينية إلى بلدان العالم العربي، والتدخل في العراق، ومحاولة «تعطيل الدولة» في لبنان، بدعم حزب الله الإرهابي، والتدخل في اليمن بدعم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وإثارة الفتن ورعاية الإرهاب في البحرين، وتدخله السافر في سورية، والتصدي لحرية الشعب السوري، واحتلاله للجزر الإماراتية الثلاث، وتكوين ودعم الميليشيات داخل الدول العربية، وتدفق الأسلحة الإيرانية الثقيلة والنوعية المستمر على هذه الميليشيات بغرض تعزيز قدراتها العسكرية. وأشار التقرير إلى أن استهداف المملكة العربية السعودية بلغ أعلى درجات التدخل الإيراني عسكرياً من خلال خلال تزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية لإطلاقها على المقدسات الإسلامية والمدن السعودية. وعزا التقرير زيادة جرأة النظام الإيراني وتحديه للعرب إلى غياب تنسيق عربي وانقسام داخلي أمام هذا التحدي الإيراني المتواصل، ما يستوجب خطة عربية لمواجهة هذا التمدد الإيراني الذي يستهدف محاولة إرباك الوضع الداخلي استناداً إلى مرجعيات مذهبية وإلى طموحات عرقية وقومية.
وانتقد التقرير التدخل التركي في كثير من قضايا الوطن العربي، خصوصا في سورية والعراق، ودعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واستضافة عدد من قادتها ورموزها، ما يتطلب وجود إستراتيجية عربية موحدة لإيقاف التدخل التركي في الشؤون العربية. وتطرق التقرير إلى الإرهاب والتطرف والتكفير، وإلى الأمن المائي العربي، وعدم الاستقرار في بعض الدول العربية ومسار التسوية السياسية، كأهم ركائز محور الأمن القومي العربي، وناقش استمرار احتلال الأراضي العربية، وعبر عن رفضه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين والجولان السورية، ومزارع شبعا اللبنانية، إضافة إلى احتلال إيران للجزر الإمارتية الثلاث (طُنب الكبرى، وطُنب الصغرى، وأبوموسى)، واحتلال إسبانيا لجزر سبتة ومليلة والجزر الجعفرية المغربية.