انطلق اليوم (الخميس)، البرنامج الثقافي المصاحب للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» بأولى ندواته، ضمن ندوات الشخصيات المكرمة بندوة عن المكرمة خيرية السقاف، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق «الانتركونتيننتال» بالرياض.
وقد بدأت الندورة بورقة عمل لأستاذ النقد والنظرية في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الغذامي، قدمها بالنيابة عنه عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن السماعيل.
وتناولت الورقة دراسة مستفيضة للفن الأدبي عند الدكتورة خيرية السقاف بعنوان ( خيرية السقاف..هل للزمن لون؟) بينت فيها أن الدلالات الكتابية تتشكل عند خيرية السقاف عبر تلوين الكلمات ومنح معانيها قيما تقوم على اللون الأبيض وتنويعاته.
وأكدت الورقة أن كل قارئ وقارئة لنصوص خيرية السقاف ستتشكل أمام باصرته ألوان تعيد تركيب معاني الزمن واللغة والدلالات، وهذا يتكشف فيما كتبته من سرديات ومن نثريات ومن شعريات، ويظل لون الزمن ولون الكلمات يتحول ويتوالد في خطاب متصل لا يشبه أي خطاب آخر في ثرائه وتلويناته.
من جانبه قدم الباحث رئيس النادي الأدبي في المدينة المنورة الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان ورقة ألقاها بالنيابة عنه رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع عنونها (خيرية السقاف العطاء المتدفق والإبداع المتألق) قال فيها «خيرية السقاف اسم يتردد على مسمع الزمان فينداح في الأفق ألقا يغمر فضاء الأدب والثقافة والمعرفة وسمو الأخلاق وصفاء النفس ونقاء السريرة وحب الخير، عشقت الحرف والقلم عشقا ملك عليها أقطار نفسها، واستحوذ على أحساسيها ومشاعرها منذ نعومة أظافرها، أسرجت صهوة خيلها في مضمار الإبداع والأدب، فحازت قصب السبق، وحينما تدلف إلى فضاءاتها الأدبية والإبداعية يتملكك الشوق إلى البقاء والمعايشة الواعية لكل فضاءاتها فضاء القصة القصيرة، وفضاء المقالات الأدبية والتوجيهية والاجتماعية، وفضاء البحوث والدراسات الأدبية، ومن له صلة بها من لدنها وأترابها ومن رفاق المهنة يجد فيها الإنسان الخلوقة المتواضعة التي تحب الخير لها ولغيرها».
وأضاف: «هي رائدة في مجالات عديدة تسعى إلى غايتها بروح وثابة تطلب الوصول إلى الغاية مهما بعدت ومهما بذلت في سبيل ذلك من جهد، وفي سبيل غايتها الهادفة، تدرك حجم ما قد يعترض طريقها من عقبات ولكنها تجتاز مداها غير عابئة بالعوائق».
وفي نهاية الندوة فتح المجال لمداخلات الحضور.
وقد بدأت الندورة بورقة عمل لأستاذ النقد والنظرية في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الغذامي، قدمها بالنيابة عنه عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن السماعيل.
وتناولت الورقة دراسة مستفيضة للفن الأدبي عند الدكتورة خيرية السقاف بعنوان ( خيرية السقاف..هل للزمن لون؟) بينت فيها أن الدلالات الكتابية تتشكل عند خيرية السقاف عبر تلوين الكلمات ومنح معانيها قيما تقوم على اللون الأبيض وتنويعاته.
وأكدت الورقة أن كل قارئ وقارئة لنصوص خيرية السقاف ستتشكل أمام باصرته ألوان تعيد تركيب معاني الزمن واللغة والدلالات، وهذا يتكشف فيما كتبته من سرديات ومن نثريات ومن شعريات، ويظل لون الزمن ولون الكلمات يتحول ويتوالد في خطاب متصل لا يشبه أي خطاب آخر في ثرائه وتلويناته.
من جانبه قدم الباحث رئيس النادي الأدبي في المدينة المنورة الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان ورقة ألقاها بالنيابة عنه رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع عنونها (خيرية السقاف العطاء المتدفق والإبداع المتألق) قال فيها «خيرية السقاف اسم يتردد على مسمع الزمان فينداح في الأفق ألقا يغمر فضاء الأدب والثقافة والمعرفة وسمو الأخلاق وصفاء النفس ونقاء السريرة وحب الخير، عشقت الحرف والقلم عشقا ملك عليها أقطار نفسها، واستحوذ على أحساسيها ومشاعرها منذ نعومة أظافرها، أسرجت صهوة خيلها في مضمار الإبداع والأدب، فحازت قصب السبق، وحينما تدلف إلى فضاءاتها الأدبية والإبداعية يتملكك الشوق إلى البقاء والمعايشة الواعية لكل فضاءاتها فضاء القصة القصيرة، وفضاء المقالات الأدبية والتوجيهية والاجتماعية، وفضاء البحوث والدراسات الأدبية، ومن له صلة بها من لدنها وأترابها ومن رفاق المهنة يجد فيها الإنسان الخلوقة المتواضعة التي تحب الخير لها ولغيرها».
وأضاف: «هي رائدة في مجالات عديدة تسعى إلى غايتها بروح وثابة تطلب الوصول إلى الغاية مهما بعدت ومهما بذلت في سبيل ذلك من جهد، وفي سبيل غايتها الهادفة، تدرك حجم ما قد يعترض طريقها من عقبات ولكنها تجتاز مداها غير عابئة بالعوائق».
وفي نهاية الندوة فتح المجال لمداخلات الحضور.