بعد 3 أشهر من احتضانه عددا من المشتبه بهم في قضايا فساد، استعاد الريتز كارلتون في مدينة الرياض، طبيعته المعتادة أمس (الأحد)؛ معلنا فتح أبوابه للقادمين من النزلاء الذين استبقوا الافتتاح بحجز الغرف.
وفيما سمحت إدارة الفندق لـ «عكاظ» ولأي شخص بالتجول داخله دون حسيب أو رقيب، سواء في البهو أو الكافيهات أو المطاعم والحدائق، رفعوا لافتة (ممنوع التصوير)، في أي ركن من الفندق، معطين أوامرهم لأمن الفندق بمنع دخول كاميرات التصوير.
لكن أحد الموظفين فسر لـ «عكاظ» السبب في حرص حراس الأمن على منع أحد مصوري الصحف المحلية، والتحفظ على «ميموري» الكاميرا، بالقول: نحن لا نمانع في التقاط الصور في حدود المواقع المتاحة في بهو الفندق، وبعض المواقع القريبة مثل أماكن الجلوس.
وبذات التحفظ على التصوير، رفض أحد موظفي الاستقبال، الاسترسال في طرح الأسئلة، مبررا ذلك بأنه منهمك في استقبال الحجوزات، مكتفيا بالقول إن الأمور طبيعية جدا، وعندما سألناه عن ما إذا كان أي من النزلاء طلب جناحا محددا، أجاب «أبدا لم يحدث ذلك»، ليغلق نوافذ الأسئلة والإجابات، بالقول «كلنا الآن مشغولون باستقبال الزوار والنزلاء، الذين يتوافدون على الفندق منذ الصباح الباكر».
لكن الابتسامة كانت سيدة الموقف، من قبل العاملين الذين توزعوا على كل موقع في الفندق، وتميزوا بالحراك الدائم خصوصا في محيط البهو، الذي بدا داخله عدد من الأشخاص كأنهم في ورشة عمل مصغرة، ليتضح أنهم من موظفي الفندق، يتدارسون بعض الإجراءات المتعلقة بإعادة استقبال النزلاء، طلبنا منهم التقاط صورة لهم، فلم يمانعوا إلا أن أحدهم تحفظ واعتذر بلباقة.
وفيما سمحت إدارة الفندق لـ «عكاظ» ولأي شخص بالتجول داخله دون حسيب أو رقيب، سواء في البهو أو الكافيهات أو المطاعم والحدائق، رفعوا لافتة (ممنوع التصوير)، في أي ركن من الفندق، معطين أوامرهم لأمن الفندق بمنع دخول كاميرات التصوير.
لكن أحد الموظفين فسر لـ «عكاظ» السبب في حرص حراس الأمن على منع أحد مصوري الصحف المحلية، والتحفظ على «ميموري» الكاميرا، بالقول: نحن لا نمانع في التقاط الصور في حدود المواقع المتاحة في بهو الفندق، وبعض المواقع القريبة مثل أماكن الجلوس.
وبذات التحفظ على التصوير، رفض أحد موظفي الاستقبال، الاسترسال في طرح الأسئلة، مبررا ذلك بأنه منهمك في استقبال الحجوزات، مكتفيا بالقول إن الأمور طبيعية جدا، وعندما سألناه عن ما إذا كان أي من النزلاء طلب جناحا محددا، أجاب «أبدا لم يحدث ذلك»، ليغلق نوافذ الأسئلة والإجابات، بالقول «كلنا الآن مشغولون باستقبال الزوار والنزلاء، الذين يتوافدون على الفندق منذ الصباح الباكر».
لكن الابتسامة كانت سيدة الموقف، من قبل العاملين الذين توزعوا على كل موقع في الفندق، وتميزوا بالحراك الدائم خصوصا في محيط البهو، الذي بدا داخله عدد من الأشخاص كأنهم في ورشة عمل مصغرة، ليتضح أنهم من موظفي الفندق، يتدارسون بعض الإجراءات المتعلقة بإعادة استقبال النزلاء، طلبنا منهم التقاط صورة لهم، فلم يمانعوا إلا أن أحدهم تحفظ واعتذر بلباقة.