حذر برلمانيون وإعلاميون عرب من المحاولات اليائسة التي يطلقها البعض لتدويل الحرمين الشريفين، والتقليل من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية لخدمة ضيوف الرحمن. مؤكدين في تصريحات لـ «عكاظ» من تحت قبة البرلمان العربي أنهم سيقفون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالحرمين الشريفين والمملكة.
وأكد رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم أهمية الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة الإرهاب، كونها تدحض الادعاءات والافتراءات المغرضة ضد السعودية، بالتقصير في خدمة الحجاج، داعيا العالمين العربي والإسلامي إلى التصدي لتلك الأصوات النشاز.
وقال: من نعم الله على الأمة العربية والإسلامية أن جعل المملكة العربية السعودية هي الخادم للحرمين الشريفين، لافتا إلى أن ما جاء في «بيان القاهرة» قليل جدا في حق المملكة التي تقف بكل ثقلها لخدمة المجتمع العربي والإسلامي والعالم أجمع.
بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام نائب رئيس أخبار التلفزيون المصري السابق حسن ثابت: «منذ 20 عاما وخلال وجودي في الحج بشكل رسمي، شهدت جهودا كبيرة لقيادات المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمات أكثر تطورا عاما بعد آخر بما يلبي حاجة الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن. ويكفي ملوك السعودية شرفا لقب خادم الحرمين الشريفين».
وبين أن المملكة لم تمنع أية دولة من الحج، بل تم تخصيص نسبة الحجاج حسب تعداد سكان كل دولة لتمكين أكبر عدد ممكن من اداء فريضة الحج، «ومن المؤسف أن تستخدم بعض الدول العربية كأداة ضد العرب والشعوب العربية».
وأكدت الإعلامية في قناة الحدث بيري خالد أن مكافحة الإرهاب تتطلب وقفة صادقة وحازمة من كافة الدول العربية والإسلامية والعالمية، فالإرهاب لا يفرق بين دين أو جنس، وقد اكتوت بناره دول عدة، مشيرة إلى أن الدول العربية التي تدعم الإرهاب لا تستحق أن تكون في المنظومة العربية.
دعوات مرفوضة
وشدد عضو المجلس الوطني الاتحادي في البحرين وعضو البرلمان العربي جاسم عبدالله النقدي رفض تدويل الحرمين الشريفين، وقال «يكفي أننا نرى ما تقوم به المملكة من جهود جبارة في خدمتهما وقاصديهما، وهذا أمر واضح وضوح الشمس، ولا ينكره إلا جاحد».
وترى عضو المجلس الاتحادي عضو البرلمان العربي عائشة بنت سالم سمبوة أن ما تتعرض له الدول العربية من ظروف استثنائية يحتم علينا أن نعلنها صرخة مدوية من البرلمان العربي «لا للإرهاب بكافة صوره وأشكاله.. لا لتمويل الجماعات الإرهابية.. لا للتدخل الخارجي في شؤون الدول العربية»، مشيرة إلى أن هذا ما تضمنته الوثيقة الشاملة التي ستعرض على القمة العربية في الرياض.
وأضافت «سنتحرك في دول مختلفة حول العالم لننقل رسالة واضحة وشاملة بأهمية قضايانا العربية، وفي هذا الاتجاه كانت زيارتنا للصين وروسيا، إذ وجدنا كل ترحيب وتفهم لقضايانا، بما فيها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل».
ووصفت عائشة سمبوة من ينادون بتدويل الحج مقللين من جهود المملكة في خدمه الحجيج بأنهم حاقدون جاحدون ومغرضون.
وفي ذات الاتجاه، يؤكد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية في البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة خالد بن زايد، أن الحرمين الشريفين خط أحمر لا يمكن المساس به، مشددا على أن المملكة لم تقصر في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتطويرها عاما بعد آخر.
وأكد رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم أهمية الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة الإرهاب، كونها تدحض الادعاءات والافتراءات المغرضة ضد السعودية، بالتقصير في خدمة الحجاج، داعيا العالمين العربي والإسلامي إلى التصدي لتلك الأصوات النشاز.
وقال: من نعم الله على الأمة العربية والإسلامية أن جعل المملكة العربية السعودية هي الخادم للحرمين الشريفين، لافتا إلى أن ما جاء في «بيان القاهرة» قليل جدا في حق المملكة التي تقف بكل ثقلها لخدمة المجتمع العربي والإسلامي والعالم أجمع.
بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام نائب رئيس أخبار التلفزيون المصري السابق حسن ثابت: «منذ 20 عاما وخلال وجودي في الحج بشكل رسمي، شهدت جهودا كبيرة لقيادات المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمات أكثر تطورا عاما بعد آخر بما يلبي حاجة الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن. ويكفي ملوك السعودية شرفا لقب خادم الحرمين الشريفين».
وبين أن المملكة لم تمنع أية دولة من الحج، بل تم تخصيص نسبة الحجاج حسب تعداد سكان كل دولة لتمكين أكبر عدد ممكن من اداء فريضة الحج، «ومن المؤسف أن تستخدم بعض الدول العربية كأداة ضد العرب والشعوب العربية».
وأكدت الإعلامية في قناة الحدث بيري خالد أن مكافحة الإرهاب تتطلب وقفة صادقة وحازمة من كافة الدول العربية والإسلامية والعالمية، فالإرهاب لا يفرق بين دين أو جنس، وقد اكتوت بناره دول عدة، مشيرة إلى أن الدول العربية التي تدعم الإرهاب لا تستحق أن تكون في المنظومة العربية.
دعوات مرفوضة
وشدد عضو المجلس الوطني الاتحادي في البحرين وعضو البرلمان العربي جاسم عبدالله النقدي رفض تدويل الحرمين الشريفين، وقال «يكفي أننا نرى ما تقوم به المملكة من جهود جبارة في خدمتهما وقاصديهما، وهذا أمر واضح وضوح الشمس، ولا ينكره إلا جاحد».
وترى عضو المجلس الاتحادي عضو البرلمان العربي عائشة بنت سالم سمبوة أن ما تتعرض له الدول العربية من ظروف استثنائية يحتم علينا أن نعلنها صرخة مدوية من البرلمان العربي «لا للإرهاب بكافة صوره وأشكاله.. لا لتمويل الجماعات الإرهابية.. لا للتدخل الخارجي في شؤون الدول العربية»، مشيرة إلى أن هذا ما تضمنته الوثيقة الشاملة التي ستعرض على القمة العربية في الرياض.
وأضافت «سنتحرك في دول مختلفة حول العالم لننقل رسالة واضحة وشاملة بأهمية قضايانا العربية، وفي هذا الاتجاه كانت زيارتنا للصين وروسيا، إذ وجدنا كل ترحيب وتفهم لقضايانا، بما فيها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل».
ووصفت عائشة سمبوة من ينادون بتدويل الحج مقللين من جهود المملكة في خدمه الحجيج بأنهم حاقدون جاحدون ومغرضون.
وفي ذات الاتجاه، يؤكد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية في البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة خالد بن زايد، أن الحرمين الشريفين خط أحمر لا يمكن المساس به، مشددا على أن المملكة لم تقصر في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتطويرها عاما بعد آخر.