لا يزال الطريق الدولي الذي يربط شمال المملكة بجنوبها عبر «الحدود الشمالية – حائل – المدينة المنورة»، بطول 880 كيلو مترا، مشلولا بعد أن توقف العمل فيه منذ نحو 4 أعوام، خصوصا في الجزء التابع لمنطقة حائل، ولا يزيد طوله على 100 كيلو متر، نفذ منها 70 كيلو مترا، بينما تحولت الوصلة المتبقية منه، إلى عقبة كأداء للعابرين لوعورتها وانتشار الكثبان الرملية عليها، لا تتحرك فيها سوى مركبات الدفع الرباعي.
ويأمل الأهالي سرعة إكمال الـ30 كيلو مترا من الطريق المتعثرة، لافتين إلى أنه في حال اكتماله سيربط مباشرة بقرية الجديدة على طريق بقعاء – حائل، ويمر بالقرى الزراعية «المعبأ، رجامة، حقروصين، المندسة» ويلتقي بطريق حائل - المدينة المنورة الذي أعلن نائب وزير النقل عبدالعزيز الخلب، إبان زيارته لحائل نهاية سبتمبر الماضي، عن افتتاحه رسميا نهاية عام 2018م.
لكن مطالب الأهالي تلك اصطدمت بوجود أملاك شخصية ونزع ملكيات لمواطنين، حالت دون بدء العمل بالجزء من الطريق الذي يخترق هذه القرى، ويحقق في حال الانتهاء من تنفيذه مشروع ربط شمال المملكة بالمدينة المنورة عبر حائل، ويعتبر مساندا للمحور الآخر «طريق الجوف حائل القصيم السريع»، ويساهم في خدمة الحجاج والمعتمرين القادمين من الشمال والمتوجهين للمدينة المنورة، إضافة إلى دوره الحيوي في تسهيل واستيعاب حركة النقل المحلي بين مناطق المملكة الشمالية والشرقية والنقل الدولي والعابر. وأكد النشمي عبيد الشمري أحد سكان رفحاء أنه يتردد وباستمرار على مدينة حائل من هذا الطريق الذي يختصر مسافة 130 كيلو مترا بدلا من الخط القديم «حائل - بقعاء - تربة - لينة - رفحا» ذي المسار الواحد والمنحنيات الخطرة والذي تبلغ مسافته 410 كيلو مترات. وأبدى الشمري أسفه من استمرار توقف العمل في الطريق منذ نحو 4 أعوام، رغم أنه لم يتبق لاتصاله بطريق بقعاء- حائل سوى 30 كيلو مترا، مشيرا إلى أن تلك المسافة صحراوية لا تسير فيها سوى سيارات الدفع الرباعي. وذكر الشمري أن الطريق يربط الحدود الشمالية بالمدينة المنورة، مرورا بحائل ويخدم أهالي المنطقة الشمالية، لافتا إلى أن المسافة القصيرة أرهقتهم كثيرا، ولا تستحق كل هذا التأخير في التنفيذ، معتبرا الإسراع في تنفيذه يصب في المصلحة العامة للمواطن، فمن الأولى الحرص من قبل وزارة النقل على استكمالها دون تأخير. وأوضح ثويني عبيد التومي أنه يسلك طريق حائل-رفحاء أسبوعيا؛ لأنه يختصر المسافة عن الطريق الزراعي القديم، مبينا أن التأخير في استكماله أزعجهم كثيرا فالطريق من حائل - رفحاء مسافته 276 كيلو مترا، ونفذت منه إدارة الطرق في الحدود الشمالية 146 كلم بمسارين، ونفذت إدارة الطرق في حائل 70 كيلو مترا، بمسار واحد، بينما تبقى 30 كيلو مترا وسط النفود التي لو تم الانتهاء منها سيتم ربطه ببقعاء بمسار واحد وينهي المعاناة مع الطرق الصحراوية التي لها سنوات طويلة لم يتم تنفيذها، إضافة إلى 35 كيلو مترا، يربط طريق الجوف القصيم بطريق بقعاء، مطالبا وزارة النقل بالتدخل وإنهاء هذه المعاناة بشكل عاجل. وأفاد مبارك الهطيل أن الطريق متعثر منذ 5 أعوام تقريباً وهناك أملاك للمواطنين وسط القرى التابعة لمدينة حائل، أعاقت تنفيذ الطريق، إضافة إلى 30 كيلو مترا، وسط النفود تعثرت بسبب توقف المقاول عن العمل وأصبحت هذه المسافة القصيرة الرملية مهلكة لسالكيها بسبب وعورة الطريق وانقطاع شبكة الاتصالات وبقية الخدمات. وبين أن تنفيذ هذا الطريق المحوري سيحدث نقلة اقتصادية كبيرة بالقرى التي يسلكها هذا الطريق وكذلك مدينة حائل التي ستكون ملتقى طرق تربط بين الشمال والجنوب عبر هذا الطريق، مطالبا بتنفيذ استكمال الطريق الذي سيخدم شمال المملكة وربطها بجنوبها.
«النقل»: تطبيق العقوبات النظامية بالمقاول المتقاعس
أكد مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة حائل المهندس تركي الشمري اعتماد تنفيذ طريق حائل – رفحاء المزدوج في الجزء الواقع ضمن نطاق منطقة حائل بطول 126 كيلو مترا، بمسار واحد «مفرد»، على 4 مراحل انتهى العمل بالمرحلة الأولى بطول (43.5) كيلو متر، وفتحت الحركة المرورية فيه منذ 3 سنوات مضت.
وذكر أن العمل يجري حاليا في المراحل الأخرى من الطريق وبلغت نسبة الإنجاز بالمرحلة الثانية 65%، وتتابع الإدارة أداء المقاول لحثه على سرعة تدارك التأخير الحاصل بأعمال التنفيذ، متوقعا تطبيق الإجراءات النظامية بحقه في الوقت القريب وسحب المشروع منه وتنفيذه على حسابه وفق ما ينص العقد المبرم معه في حال عدم تحسن الأداء خلال الفترة القريبة القادمة.
وأفاد أنه يجري العمل في المرحلة الثالثة بطول 36 كيلو مترا، وجرى الانتهاء من حصر وتقدير الأملاك الزراعية التي تعترض تنفيذ جزء من مسار الطريق وتسليمه للمقاول ليباشر العمل فيه من نهاية منطقة النفود باتجاه حائل (الكثبان الرملية) حتى التقاء المسار بطريق حائل – بقعاء القائم، مشيرا أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة في منتصف عام 1440هـ حسب المدة الممنوحة للمقاول وهذا ينطبق على المرحلة الرابعة والأخيرة من الطريق والتي تحقق ربط الطريق مع طريق حائل – المدينة المنورة عند تقاطعه مع طريق حائل – الجوف السريع، إذ جارٍ استكمال الإجراءات الخاصة بنزع الملكيات الواقعة بمسار الطريق وهي بالمرحلة الأخيرة.
ويأمل الأهالي سرعة إكمال الـ30 كيلو مترا من الطريق المتعثرة، لافتين إلى أنه في حال اكتماله سيربط مباشرة بقرية الجديدة على طريق بقعاء – حائل، ويمر بالقرى الزراعية «المعبأ، رجامة، حقروصين، المندسة» ويلتقي بطريق حائل - المدينة المنورة الذي أعلن نائب وزير النقل عبدالعزيز الخلب، إبان زيارته لحائل نهاية سبتمبر الماضي، عن افتتاحه رسميا نهاية عام 2018م.
لكن مطالب الأهالي تلك اصطدمت بوجود أملاك شخصية ونزع ملكيات لمواطنين، حالت دون بدء العمل بالجزء من الطريق الذي يخترق هذه القرى، ويحقق في حال الانتهاء من تنفيذه مشروع ربط شمال المملكة بالمدينة المنورة عبر حائل، ويعتبر مساندا للمحور الآخر «طريق الجوف حائل القصيم السريع»، ويساهم في خدمة الحجاج والمعتمرين القادمين من الشمال والمتوجهين للمدينة المنورة، إضافة إلى دوره الحيوي في تسهيل واستيعاب حركة النقل المحلي بين مناطق المملكة الشمالية والشرقية والنقل الدولي والعابر. وأكد النشمي عبيد الشمري أحد سكان رفحاء أنه يتردد وباستمرار على مدينة حائل من هذا الطريق الذي يختصر مسافة 130 كيلو مترا بدلا من الخط القديم «حائل - بقعاء - تربة - لينة - رفحا» ذي المسار الواحد والمنحنيات الخطرة والذي تبلغ مسافته 410 كيلو مترات. وأبدى الشمري أسفه من استمرار توقف العمل في الطريق منذ نحو 4 أعوام، رغم أنه لم يتبق لاتصاله بطريق بقعاء- حائل سوى 30 كيلو مترا، مشيرا إلى أن تلك المسافة صحراوية لا تسير فيها سوى سيارات الدفع الرباعي. وذكر الشمري أن الطريق يربط الحدود الشمالية بالمدينة المنورة، مرورا بحائل ويخدم أهالي المنطقة الشمالية، لافتا إلى أن المسافة القصيرة أرهقتهم كثيرا، ولا تستحق كل هذا التأخير في التنفيذ، معتبرا الإسراع في تنفيذه يصب في المصلحة العامة للمواطن، فمن الأولى الحرص من قبل وزارة النقل على استكمالها دون تأخير. وأوضح ثويني عبيد التومي أنه يسلك طريق حائل-رفحاء أسبوعيا؛ لأنه يختصر المسافة عن الطريق الزراعي القديم، مبينا أن التأخير في استكماله أزعجهم كثيرا فالطريق من حائل - رفحاء مسافته 276 كيلو مترا، ونفذت منه إدارة الطرق في الحدود الشمالية 146 كلم بمسارين، ونفذت إدارة الطرق في حائل 70 كيلو مترا، بمسار واحد، بينما تبقى 30 كيلو مترا وسط النفود التي لو تم الانتهاء منها سيتم ربطه ببقعاء بمسار واحد وينهي المعاناة مع الطرق الصحراوية التي لها سنوات طويلة لم يتم تنفيذها، إضافة إلى 35 كيلو مترا، يربط طريق الجوف القصيم بطريق بقعاء، مطالبا وزارة النقل بالتدخل وإنهاء هذه المعاناة بشكل عاجل. وأفاد مبارك الهطيل أن الطريق متعثر منذ 5 أعوام تقريباً وهناك أملاك للمواطنين وسط القرى التابعة لمدينة حائل، أعاقت تنفيذ الطريق، إضافة إلى 30 كيلو مترا، وسط النفود تعثرت بسبب توقف المقاول عن العمل وأصبحت هذه المسافة القصيرة الرملية مهلكة لسالكيها بسبب وعورة الطريق وانقطاع شبكة الاتصالات وبقية الخدمات. وبين أن تنفيذ هذا الطريق المحوري سيحدث نقلة اقتصادية كبيرة بالقرى التي يسلكها هذا الطريق وكذلك مدينة حائل التي ستكون ملتقى طرق تربط بين الشمال والجنوب عبر هذا الطريق، مطالبا بتنفيذ استكمال الطريق الذي سيخدم شمال المملكة وربطها بجنوبها.
«النقل»: تطبيق العقوبات النظامية بالمقاول المتقاعس
أكد مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة حائل المهندس تركي الشمري اعتماد تنفيذ طريق حائل – رفحاء المزدوج في الجزء الواقع ضمن نطاق منطقة حائل بطول 126 كيلو مترا، بمسار واحد «مفرد»، على 4 مراحل انتهى العمل بالمرحلة الأولى بطول (43.5) كيلو متر، وفتحت الحركة المرورية فيه منذ 3 سنوات مضت.
وذكر أن العمل يجري حاليا في المراحل الأخرى من الطريق وبلغت نسبة الإنجاز بالمرحلة الثانية 65%، وتتابع الإدارة أداء المقاول لحثه على سرعة تدارك التأخير الحاصل بأعمال التنفيذ، متوقعا تطبيق الإجراءات النظامية بحقه في الوقت القريب وسحب المشروع منه وتنفيذه على حسابه وفق ما ينص العقد المبرم معه في حال عدم تحسن الأداء خلال الفترة القريبة القادمة.
وأفاد أنه يجري العمل في المرحلة الثالثة بطول 36 كيلو مترا، وجرى الانتهاء من حصر وتقدير الأملاك الزراعية التي تعترض تنفيذ جزء من مسار الطريق وتسليمه للمقاول ليباشر العمل فيه من نهاية منطقة النفود باتجاه حائل (الكثبان الرملية) حتى التقاء المسار بطريق حائل – بقعاء القائم، مشيرا أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة في منتصف عام 1440هـ حسب المدة الممنوحة للمقاول وهذا ينطبق على المرحلة الرابعة والأخيرة من الطريق والتي تحقق ربط الطريق مع طريق حائل – المدينة المنورة عند تقاطعه مع طريق حائل – الجوف السريع، إذ جارٍ استكمال الإجراءات الخاصة بنزع الملكيات الواقعة بمسار الطريق وهي بالمرحلة الأخيرة.