كشفت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل وقنوات عبر تطبيق «تليغرام» واسع الاستخدام في إيران، أن مظاهرة مضادة لمسيرات النظام في الذكرى الـ39 للثورة التي أطاحت بالشاه، خرجت في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان (شمال شرقي البلاد)، وسط أنباء عن اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ونشر حساب «رسالة الحرية» عبر موقع «تويتر» مقطعا يظهر هجوم قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للنظام الإيراني بينما يهرع الناس نحو عناصر الأمن التي حاولت اعتقال شخص وتجمعوا لإنقاذه.
وقد تجمع أمس (الأحد) نحو 200 إلى 300 شاب في حديقة «ملّت» وسط مشهد وهتفوا بشعار «الموت للديكتاتور»، لكن سرعان ما تعرضوا لهجوم من قبل عناصر الأمن الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية، وانهال الأمن بالضرب على الشبان، واعتقل العديد منهم، وفرق المحتجين.
وصادرت عناصر الأمن هواتف من يقومون بالتصوير وضربت الشباب الذين كانوا يصورون مشهد الهجوم على المتظاهرين، فيما اعتدى عناصر الأمن بالضرب على عدد من المارة خوفا من التحاقهم بصفوف المحتجين.
من جهة أخرى، شككت «رابطة علم الاجتماع الإيرانية» في بيان أمس (الأحد) في مزاعم النظام الإيراني بانتحار الناشط البيئي الإيراني الكندي كاووس سيد إمامي في السجن بعد أسبوعين من اعتقاله.
وذكر البيان أن المعلومات التي نشرت عنه غير قابلة للتصديق ونتوقع من المسؤولين الرد وتزويد الناس بالمعلومات في ما يتعلق بوفاته. وقال مصدر قريب من المنظمة إن أعضاء «مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية» السبعة الآخرين لا يزالون في السجن. وقال نجله رامين سيد إمامي، وهو مغن شهير، عبر موقع «انستغرام» إنه من «المستحيل فهم الأخبار التي تحدثت عن وفاة والدي».
وفي استفزاز جديد للمجتمع الدولي، وتحد للضغوط الغربية الهادفة إلى الحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، عرضت إيران صاروخ «قادر» الباليستي الذي يبلغ مداه ألفي كيلومتر في شارع ولي عصر في وسط طهران.
وفيما تجاهل رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، التعليق على تفجر الأوضاع في سورية في أعقاب إسقاط إسرائيل طائرة إيرانية مسيرة تسللت إلى أجوائها، واصل مزاعمه بأن «برنامج إيران الصاروخي ذو طبيعة دفاعية محضة، وغير قابل للتفاوض مثلما تطالب الولايات المتحدة والأوروبيون»، داعيا الإيرانيين الذين احتشدوا أمس، لإحياء ذكرى الثورة عام 1979، إلى الوحدة، بعد انتفاضة عارمة هزت البلاد الشهر الماضي موقعة أكثر من 55 قتيلا.
وقال روحاني: «أطلب أن تكون السنة الأربعون للثورة العام القادم سنة وحدة. أطالب المحافظين والإصلاحيين والمعتدلين وجميع الأحزاب والناس بالوقوف معا».
ونشر حساب «رسالة الحرية» عبر موقع «تويتر» مقطعا يظهر هجوم قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للنظام الإيراني بينما يهرع الناس نحو عناصر الأمن التي حاولت اعتقال شخص وتجمعوا لإنقاذه.
وقد تجمع أمس (الأحد) نحو 200 إلى 300 شاب في حديقة «ملّت» وسط مشهد وهتفوا بشعار «الموت للديكتاتور»، لكن سرعان ما تعرضوا لهجوم من قبل عناصر الأمن الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية، وانهال الأمن بالضرب على الشبان، واعتقل العديد منهم، وفرق المحتجين.
وصادرت عناصر الأمن هواتف من يقومون بالتصوير وضربت الشباب الذين كانوا يصورون مشهد الهجوم على المتظاهرين، فيما اعتدى عناصر الأمن بالضرب على عدد من المارة خوفا من التحاقهم بصفوف المحتجين.
من جهة أخرى، شككت «رابطة علم الاجتماع الإيرانية» في بيان أمس (الأحد) في مزاعم النظام الإيراني بانتحار الناشط البيئي الإيراني الكندي كاووس سيد إمامي في السجن بعد أسبوعين من اعتقاله.
وذكر البيان أن المعلومات التي نشرت عنه غير قابلة للتصديق ونتوقع من المسؤولين الرد وتزويد الناس بالمعلومات في ما يتعلق بوفاته. وقال مصدر قريب من المنظمة إن أعضاء «مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية» السبعة الآخرين لا يزالون في السجن. وقال نجله رامين سيد إمامي، وهو مغن شهير، عبر موقع «انستغرام» إنه من «المستحيل فهم الأخبار التي تحدثت عن وفاة والدي».
وفي استفزاز جديد للمجتمع الدولي، وتحد للضغوط الغربية الهادفة إلى الحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، عرضت إيران صاروخ «قادر» الباليستي الذي يبلغ مداه ألفي كيلومتر في شارع ولي عصر في وسط طهران.
وفيما تجاهل رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، التعليق على تفجر الأوضاع في سورية في أعقاب إسقاط إسرائيل طائرة إيرانية مسيرة تسللت إلى أجوائها، واصل مزاعمه بأن «برنامج إيران الصاروخي ذو طبيعة دفاعية محضة، وغير قابل للتفاوض مثلما تطالب الولايات المتحدة والأوروبيون»، داعيا الإيرانيين الذين احتشدوا أمس، لإحياء ذكرى الثورة عام 1979، إلى الوحدة، بعد انتفاضة عارمة هزت البلاد الشهر الماضي موقعة أكثر من 55 قتيلا.
وقال روحاني: «أطلب أن تكون السنة الأربعون للثورة العام القادم سنة وحدة. أطالب المحافظين والإصلاحيين والمعتدلين وجميع الأحزاب والناس بالوقوف معا».