أعلن العراق أن فاتورة إعادة الإعمار ستكلف 88.2 مليار دولار، بحسب ما أفاد وزير التخطيط سلمان الجميلي في افتتاح مؤتمر دولي لاعادة إعمار العراق في الكويت أمس (الإثنين). وقال المدير العام بوزارة التخطيط العراقية قصي عبد الفتاح، إن هناك حاجة إلى 22 مليار دولار في الأجل القصير، ونحو 65 ملياراً على المدى المتوسط. وأضاف أن قطاع الإسكان يتصدر القطاعات الأكثر احتياجا للتمويل، إذ تضرر 138 ألف منزل ودمر أكثر من نصف هذا العدد.
وأوضح مدير صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية مصطفى الهيتي في أول جلسات المؤتمر: بدأنا بعض الخطوات لإعادة الإعمار، لكن لم نستطع إنجاز أكثر من 1% مما يحتاج العراق.
لافتا إلى وجود 2,5 مليون نازح بحاجة للمساعدة. وتعهدت منظمات غير حكومية أمس، بمبلغ 330 مليون دولار للمساعدات الإنسانية. ونشر العراق قائمة بنحو 157 مشروعا سيسعى للحصول على استثمارات أجنبية لها خلال المؤتمر. وتشمل المشروعات إعادة بناء منشآت مدمرة من بينها مطار الموصل واستثمارات جديدة لتنويع موارد الاقتصاد المعتمد على النفط من خلال تطوير النقل والزراعة وصناعات تعتمد على ثروة البلاد من الطاقة مثل البتروكيماويات وتكرير النفط.
ويترافق انعقاد المؤتمر في يومه الثاني مع اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بمشاركة وزيري الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والفرنسي جان إيف لودريان، الذي أجرى أمس في بغداد مباحثات مع مسؤولين عراقيين حول إعادة الإعمار، وضمان الاستقرار بعد هزيمة «داعش».
وأوضح مدير صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية مصطفى الهيتي في أول جلسات المؤتمر: بدأنا بعض الخطوات لإعادة الإعمار، لكن لم نستطع إنجاز أكثر من 1% مما يحتاج العراق.
لافتا إلى وجود 2,5 مليون نازح بحاجة للمساعدة. وتعهدت منظمات غير حكومية أمس، بمبلغ 330 مليون دولار للمساعدات الإنسانية. ونشر العراق قائمة بنحو 157 مشروعا سيسعى للحصول على استثمارات أجنبية لها خلال المؤتمر. وتشمل المشروعات إعادة بناء منشآت مدمرة من بينها مطار الموصل واستثمارات جديدة لتنويع موارد الاقتصاد المعتمد على النفط من خلال تطوير النقل والزراعة وصناعات تعتمد على ثروة البلاد من الطاقة مثل البتروكيماويات وتكرير النفط.
ويترافق انعقاد المؤتمر في يومه الثاني مع اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بمشاركة وزيري الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والفرنسي جان إيف لودريان، الذي أجرى أمس في بغداد مباحثات مع مسؤولين عراقيين حول إعادة الإعمار، وضمان الاستقرار بعد هزيمة «داعش».