كشفت صورة نادرة من ذاكرة الماضي عن أول اجتماع لمجلس الوزراء في الرياض عام 1373 بعد تأسيسه بقرار من الملك عبدالعزيز قبيل وفاته.
ورأس الجلسة بحسب الصورة النادرة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرتها مجلة المصور المصرية في عددها عام 1954، الملك سعود وحضرها من الوزراء الأمير فيصل وزير الخارجية وولي العهد حينذاك، والأمراء فهد وسلطان ومشعل وطلال، إضافة إلى عبدالله بن سليمان الحمدان أول وزير للمالية، وخمسة من مستشاري الملك عبدالعزيز.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، فإن نظام مجلس الوزراء صودق عليه في عهد الملك سعود بالمرسوم الملكي رقم 38 وتاريخ 22 شوال 1377، ونشر في العدد 1717 من جريدة أم القرى، بتاريخ 27 شوال سنة 1377.
واحتوى النظام على أحكام عامة (تشكيل المجلس، اختصاصات مجلس الوزراء، الشؤون التنظيمية، الشؤون التنفيذية، الشؤون الإدارية، الشؤون المالية، رئاسة مجلس الوزراء، التشكيلات الإدارية لمجلس الوزراء، والأحكام الختامية) وعمل وفقاً لـ50 مادة.
ووفقاً لتاريخ وسيرة الملك سعود فقد افتتح أول دورة لمجلس الوزراء السعودي في حفل شعبي عام حضره ولي العهد الأمير فيصل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمراء والوزراء ومستشاروه والصحفيون السعوديون وكبار رجال الدولة، إذ كان الافتتاح حدثا تاريخيا مهما في حياة البلاد يدل على رغبة الملك سعود في النهوض بالبلاد وتركيز مسؤوليات الأعمال والإصلاح ورفع مستوى الشعب ليسير في موكب النهضة على أسس صحيحة، والتمس وزير الدفاع والطيران بناء على رغبة فرق الجيش موافقة الملك القائد الأعلى للجيش وإقامة عرض عسكري يشارك في مواكب الحفاوة بقدومه وتفضل بالموافقة عليه.
واستمر مجلس الوزراء السعودي من 1373 حتى عام 1414، حتى أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز نظام مجلس الوزراء بصيغته الجديدة بالأمر الملكي رقم (أ/13) تاريخ 3 ربيع الأول 1414، ونشر بجريدة أم القرى العدد (3468) في 10 ربيع الأول 1414.
ويتألف مجلس الوزراء من (رئيس المجلس، ونواب الرئيس، والوزراء العاملين، ووزراء الدولة الذين يُعينون أعضاء في مجلس الوزراء بأمر ملكي، ومستشاري الملك الذين يُعينون أعضاء في مجلس الوزراء بأمر ملكي أيضا)، وفق 32 مادة من نظام المجلس.
ورأس الجلسة بحسب الصورة النادرة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرتها مجلة المصور المصرية في عددها عام 1954، الملك سعود وحضرها من الوزراء الأمير فيصل وزير الخارجية وولي العهد حينذاك، والأمراء فهد وسلطان ومشعل وطلال، إضافة إلى عبدالله بن سليمان الحمدان أول وزير للمالية، وخمسة من مستشاري الملك عبدالعزيز.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، فإن نظام مجلس الوزراء صودق عليه في عهد الملك سعود بالمرسوم الملكي رقم 38 وتاريخ 22 شوال 1377، ونشر في العدد 1717 من جريدة أم القرى، بتاريخ 27 شوال سنة 1377.
واحتوى النظام على أحكام عامة (تشكيل المجلس، اختصاصات مجلس الوزراء، الشؤون التنظيمية، الشؤون التنفيذية، الشؤون الإدارية، الشؤون المالية، رئاسة مجلس الوزراء، التشكيلات الإدارية لمجلس الوزراء، والأحكام الختامية) وعمل وفقاً لـ50 مادة.
ووفقاً لتاريخ وسيرة الملك سعود فقد افتتح أول دورة لمجلس الوزراء السعودي في حفل شعبي عام حضره ولي العهد الأمير فيصل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمراء والوزراء ومستشاروه والصحفيون السعوديون وكبار رجال الدولة، إذ كان الافتتاح حدثا تاريخيا مهما في حياة البلاد يدل على رغبة الملك سعود في النهوض بالبلاد وتركيز مسؤوليات الأعمال والإصلاح ورفع مستوى الشعب ليسير في موكب النهضة على أسس صحيحة، والتمس وزير الدفاع والطيران بناء على رغبة فرق الجيش موافقة الملك القائد الأعلى للجيش وإقامة عرض عسكري يشارك في مواكب الحفاوة بقدومه وتفضل بالموافقة عليه.
واستمر مجلس الوزراء السعودي من 1373 حتى عام 1414، حتى أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز نظام مجلس الوزراء بصيغته الجديدة بالأمر الملكي رقم (أ/13) تاريخ 3 ربيع الأول 1414، ونشر بجريدة أم القرى العدد (3468) في 10 ربيع الأول 1414.
ويتألف مجلس الوزراء من (رئيس المجلس، ونواب الرئيس، والوزراء العاملين، ووزراء الدولة الذين يُعينون أعضاء في مجلس الوزراء بأمر ملكي، ومستشاري الملك الذين يُعينون أعضاء في مجلس الوزراء بأمر ملكي أيضا)، وفق 32 مادة من نظام المجلس.