أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أمس (الأربعاء) قافلة مساعدات تتكون من 70 شاحنة تحمل مواد غذائية وإيوائية. وقال المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح له بهذه المناسبة: نسعد اليوم بتدشين قافلة برية تحمل 1200 طن من المواد الغذائية والإيوائية عبر 70 شاحنة كبيرة، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة، وفي إطار البرامج العديدة التي تقدمها السعودية لرفع معاناة الشعب اليمني، والتي وصلت إلى أكثر من 193 برنامجا مع أكثر من 77 شريكا من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في اليمن، وسوف تتجه هذه القافلة إلى محافظات صنعاء، وتعز، وحضرموت، والبيضاء، والجوف، وأبين. وحول عمل المركز قال الربيعة: المركز يعمل ضمن آلية واضحة ومحددة المعالم وينسق أولاً بأول مع مركز إسناد العمليات الإنسانية الخاصة باليمن ومع قوات التحالف ومع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية ومع الأمم المتحدة وشركائنا في الداخل، ويوجد لمركز الملك سلمان مكاتب داخل اليمن، كل هذه الجهود يتم من خلالها التحقق من وصول المساعدات إلى أطياف ومناطق ومحافظات اليمن كافة. وعن وجود برامج مع منظمة أوكسفام قال الربيعة: لا توجد برامج حالياً مع أوكسفام، ولكن نحن دائماً نأمل من جميع المنظمات سواء كانت أممية أو دولية أن تتحلى بالتقاليد الإنسانية النبيلة، وأن تحرص على تطبيق كل المعايير الإنسانية، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وأضاف: المركز حريص جدا على التنسيق مع كل الأطراف، والتنسيق المباشر مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية التي تم تحديدها من قبل الحكومة الشرعية، ولا يتوقف عمله على المناطق الخاضعة للشرعية فقط، بل يصل لكل مناطق اليمن بلا استثناء، ووصلنا إلى صعدة وحجة وصنعاء وعمران وكل المناطق، وفي حملة اليوم تذهب المساعدات إلى مناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، لأن همّ الملك سلمان، وولي العهد، هو رفع المعاناة عن الشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته ومناطقه ومحافظاته، بتقديم سلال غذائية، وتمور، وبطانيات، وملابس، وغيرها من الاحتياجات التي درست بعناية، وقُدمت لليمن من خلال المركز مشاريع تزيد تكلفتها حتى اليوم على 860 مليون دولار. كما دعمت السعودية بشكل عام خلال السنوات الثلاث الماضية جميع البرامج والبنك المركزي بمبالغ وصلت إلى 11 مليار دولار. من جانبه‘ قال محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف: «نستقبل الإغاثة التي يقدمها مركز الملك سلمان ونحن مسرورون، ونتقدم بكل عرفان لإخواننا في السعودية الذين تجمعنا بهم روابط الجوار والإخاء».