أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني اليوم (السبت) أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية لم تتوقف عن ممارساتها من نهب وتجريف لمقدرات الدولة ونهب مواردها المالية، التي وصلت وفق تقديرات المحققين من فريق الخبراء إلى قرابة 7 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك للإثراء الشخصي لقيادة هذه العصابات ولتغذية آلة الحرب، فيما ترفض التعاون مع المجتمع الدولي والمبعوث الدولي لدفع رواتب الموظفين العاملين في الخدمة المدنية.
واستعرض اليماني خلال لقاء نظمته بعثة اليمن الدائمة في نيويورك مع خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن وبمشاركة ممثلين من البعثتين السعودية والإماراتية لدى الأمم المتحدة ومسؤولين من إدارة الشؤون السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة، رؤية الحكومة اليمنية للسلام في اليمن الذي يقوم على المرجعيات الأساسية الثلاث، متطرقا إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يمر به اليمن كنتيجة حتمية للانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي.
واتهم الميليشيا الإيرانية بإفشال الجولات الثلاث جراء رفضها كل المقترحات، مشيداً بجهود التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية في دعم الجهود الإنسانية وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، آخرها الخطة الإنسانية الشاملة بقيمة مليار ونصف دولار وبما يغطي 50% من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، التي أعلنتها الأمم المتحدة في شهر يناير الماضي، مشدداً على أهمية التمسك بقرار مجلس الأمن رقم 2216، لافتاً إلى أن سيطرة الميليشيا على الدولة اليمنية تأتي وفق نظرية ولاية الفقيه الإيرانية.
من جانبهم، عبر الخبراء الدوليون عن ارتياحهم وتقديرهم لهذه المبادرة واللقاء الودي، مطالبين بضرورة عقد المزيد من اللقاءات بشكل دوري لتعميق الفهم المشترك للقضية اليمنية، مشددين على أهمية إيفاء الجانب السياسي الاهتمام الكافي لتجنب مزيدا من تدهور الأوضاع الإنسانية.
واستعرض اليماني خلال لقاء نظمته بعثة اليمن الدائمة في نيويورك مع خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن وبمشاركة ممثلين من البعثتين السعودية والإماراتية لدى الأمم المتحدة ومسؤولين من إدارة الشؤون السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة، رؤية الحكومة اليمنية للسلام في اليمن الذي يقوم على المرجعيات الأساسية الثلاث، متطرقا إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يمر به اليمن كنتيجة حتمية للانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي.
واتهم الميليشيا الإيرانية بإفشال الجولات الثلاث جراء رفضها كل المقترحات، مشيداً بجهود التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية في دعم الجهود الإنسانية وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، آخرها الخطة الإنسانية الشاملة بقيمة مليار ونصف دولار وبما يغطي 50% من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، التي أعلنتها الأمم المتحدة في شهر يناير الماضي، مشدداً على أهمية التمسك بقرار مجلس الأمن رقم 2216، لافتاً إلى أن سيطرة الميليشيا على الدولة اليمنية تأتي وفق نظرية ولاية الفقيه الإيرانية.
من جانبهم، عبر الخبراء الدوليون عن ارتياحهم وتقديرهم لهذه المبادرة واللقاء الودي، مطالبين بضرورة عقد المزيد من اللقاءات بشكل دوري لتعميق الفهم المشترك للقضية اليمنية، مشددين على أهمية إيفاء الجانب السياسي الاهتمام الكافي لتجنب مزيدا من تدهور الأوضاع الإنسانية.