لم تشفع لحي الفهد الشمالي مجاورته لمقر أمانة نجران في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية، بالمخطط الذي يصنف بأنه حديث، إذ يعاني نقصاً حاداً في المشاريع الضرورة، وتنتشر في أروقته النفايات التي تصدر للسكان الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن تهالك الطرق التي تفتقد السفلتة والرصف والإنارة، فتثير الغبار ناشرة الأمراض التنفسية بين السكان، إضافة إلى أن الظلام يخيم بغروب الشمس، فتسهل حركة ضعاف النفوس فيه. وحذر عدد من الأهالي من انتشار كيابل الكهرباء المكشوفة في الشوارع مهددة العابرين، مطالبين باستكمال الحدائق العامة المتعثرة في الحي، ولاسيما أنهم محرومون من مرافق الترفيه. وقال فاحان العتيبي: «يبدو أن المسؤولين في أمانة نجران لا يرون جيدا، فهم يمرون يومياً من حي الفهد دون أن يلاحظوا تدني مستوى الخدمات، كان عليهم أن يلتفتوا له، ويزودوه بالخدمات، فالأقربون أولى بالمعروف»، مبديا استياءه من تكدس النفايات في أروقته، وتحولها إلى مصدر للروائح الكريهة والحشرات. وشكا العتيبي من افتقاد حي الفهد لكثير من المشاريع التنموية الأساسية، مثل السفلتة والرصف والإنارة، متمنياً الالتفات إليه وتزويدهم بما يحتاجه من الخدمات الضرورية. واتهم خالد آل مونس أمانة نجران بالتقصير في دعم حي الفهد بالخدمات، رغم أنها قريبة منه، مبيناً أن الحي يعاني من افتقاد العديد من المشاريع التنموية، لافتاً إلى أنهم محرومون من مرافق الترفيه.
وبين أن الأمانة شرعت في تنفيذ حديقة عامة، إلا أنها ما تزال تفتقر إلى التحسين والتزيين، موضحاً أن طرق الحي الرئيسية والشوارع العامة تعاني من تشققات الطبقة الأسفلتية، فضلا عن انتشار الأسلاك الكهربائية العارية والتمديدات العشوائية التي تهدد العابرين.
ورأى أن حي الفهد بحاجة للرصف والتشجير واللوحات الإرشادية، مطالباً بتشجيع المستثمرين لإنشاء أسواق ومولات تجارية، مبيناً أن ذلك من مهمات الأمانة والغرفة التجارية.
وأشار آل مونس إلى أن الحي يعاني من ضعف في شبكات الإنترنت والاتصال، متمنياً علاج هذه المشكلة في أسرع وقت، ليتمكن الأهالي من الاستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية التي لا تنجز المعاملات اليومية إلا بها مثل بوابات أبشر ونور وغيرها. واقترح آل مونس على الأمانة بناء جلسات جانبية على الأرصفة وتشجيع المستثمرين الشباب بفتح أكشاش خدمات سريعة عليها، مع تزويدهم بجسور مشاة، موضحاً أنه لا توجد جهة تستطيع تحقيق تطلعات سكان حي الفهد سوى الأمانة، خصوصاً أنها بجوارهم. واستاء عبدالله خميس الزهراني من تدني مستوى النظافة في حي الفهد، مشيراً إلى أن النفايات تنتشر بكثافة في أروقته، مصدرة للسكان الروائح الكريهة والحشرات، لافتاً إلى أن مداخل الحي بحاجة إلى تحسين، وإضاءة ومعالجة كيابل الكهرباء المكشوفة التي تهدد العابرين بالصعق الكهربائي. وانتقد الزهراني انتشار مخلفات البناء في زوايا الحي، مطالباً باستغلال المساحات والأراضي الفضاء في تشييد كثير من المشاريع التي تفيد الأهالي منها الحدائق العامة.
وبين أن الأمانة شرعت في تنفيذ حديقة عامة، إلا أنها ما تزال تفتقر إلى التحسين والتزيين، موضحاً أن طرق الحي الرئيسية والشوارع العامة تعاني من تشققات الطبقة الأسفلتية، فضلا عن انتشار الأسلاك الكهربائية العارية والتمديدات العشوائية التي تهدد العابرين.
ورأى أن حي الفهد بحاجة للرصف والتشجير واللوحات الإرشادية، مطالباً بتشجيع المستثمرين لإنشاء أسواق ومولات تجارية، مبيناً أن ذلك من مهمات الأمانة والغرفة التجارية.
وأشار آل مونس إلى أن الحي يعاني من ضعف في شبكات الإنترنت والاتصال، متمنياً علاج هذه المشكلة في أسرع وقت، ليتمكن الأهالي من الاستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية التي لا تنجز المعاملات اليومية إلا بها مثل بوابات أبشر ونور وغيرها. واقترح آل مونس على الأمانة بناء جلسات جانبية على الأرصفة وتشجيع المستثمرين الشباب بفتح أكشاش خدمات سريعة عليها، مع تزويدهم بجسور مشاة، موضحاً أنه لا توجد جهة تستطيع تحقيق تطلعات سكان حي الفهد سوى الأمانة، خصوصاً أنها بجوارهم. واستاء عبدالله خميس الزهراني من تدني مستوى النظافة في حي الفهد، مشيراً إلى أن النفايات تنتشر بكثافة في أروقته، مصدرة للسكان الروائح الكريهة والحشرات، لافتاً إلى أن مداخل الحي بحاجة إلى تحسين، وإضاءة ومعالجة كيابل الكهرباء المكشوفة التي تهدد العابرين بالصعق الكهربائي. وانتقد الزهراني انتشار مخلفات البناء في زوايا الحي، مطالباً باستغلال المساحات والأراضي الفضاء في تشييد كثير من المشاريع التي تفيد الأهالي منها الحدائق العامة.