دان مجلس الامن الدولي في بيان غير ملزم امس هجمات المتمردين على الحكومة التشادية ودعا الدول الاعضاء الى تقديم دعمهم لهذه الحكومة. وجاء في النص الذي تلاه سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس رئيس المجلس في فبراير ان المجلس “يدين بشدة الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة ضد الحكومة التشادية وكل محاولات زعزعة الاستقرار عبر القوة ويذكر بدعمه لسيادة ووحدة وسلامة اراضي تشاد واستقلالها السياسي”.
واضاف البيان ان المجلس “يدعو الدول الاعضاء الى تقديم دعمهم لحكومة تشاد وفقا لطلبها وتماشيا مع شرعية الامم المتحدة”.
من جانبه حذر برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة في داكار من ان المواجهات في تشاد قد تحول دون ايصال وتوزيع المواد الغذائية على مئات الاف اللاجئين السودانيين والنازحين التشاديين.
واورد بيان للبرنامج ان “انعدام الامن في تشاد قد يحول دون ايصال المساعدة الغذائية لاكثر من 400 الف لاجىء سوداني ونازح تشادي الا اذا استعاد الوضع استقراره سريعا”.
من جهة اخرى اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه طلب من “الطيران الفرنسي التحليق فوق الحدود التشادية مع السودان للتحقق من عدم وجود هجمات من الخارج”.
ويقول الجيش الفرنسي ان “اقل قليلا من 300” مواطن اجنبي ينتظرون اجلاءهم من نجامينا التي اجلي منها بالفعل 839 اجنبيا الى الغابون.
في غضون ذلك أكد الجيش التشادي أنه “اخرج” من نجامينا المتمردين الذين كانوا يهاجمون العاصمة منذ السبت, واحبط هجوما شنوه في منتصف النهار على ادري في شرق تشاد على الحدود السودانية.
وقال الجنرال محمد علي عبدالله في بيان، إن “قوى الامن والدفاع هزمت مساء المرتزقة.
واكد الجنرال محمد علي عبدالله “للمرة الالف, اكرر ان المرتزقة قد دحروا”, موضحا ان عمليات “التمشيط مستمرة” في ضواحي نجامينا. وكان المتمردون الذين تقدموا حتى ضواحي القصر الرئاسي في نجامينا السبت, انسحبوا في المساء. وكرروا هذا السيناريو الاحد, وقاموا بعمليات ضد الجيش المتحصن حول القصر الرئاسي, ثم انكفأوا.
وكان مسؤول متمرد اعترف في وقت سابق بان قواته “انسحبت” مساء الاحد نحو المدخل الشرقي للعاصمة, لتمكين المدنيين فقط, كما قال, من مغادرة وسط المدينة, قبل البدء بهجوم جديد.
وقال مصدر عسكري في نجامينا, ان “المتمردين قد ابعدوا الى خارج المدينة” وباتوا “بعيدين عن المدخل الشرقي”.
ويتهم تشاد السودان بالتحريض على هذا الهجوم المتمرد الجديد الذي يعتبر الاعنف في السنوات الاخيرة. الا ان السودان يصر على نفي اي تدخل مباشر له في المعارك في تشاد. وكرر المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية عثمان محمد الاغبش ان “ما يحصل في تشاد قضية داخلية والسودان لا دخل له بها”.
واضاف البيان ان المجلس “يدعو الدول الاعضاء الى تقديم دعمهم لحكومة تشاد وفقا لطلبها وتماشيا مع شرعية الامم المتحدة”.
من جانبه حذر برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة في داكار من ان المواجهات في تشاد قد تحول دون ايصال وتوزيع المواد الغذائية على مئات الاف اللاجئين السودانيين والنازحين التشاديين.
واورد بيان للبرنامج ان “انعدام الامن في تشاد قد يحول دون ايصال المساعدة الغذائية لاكثر من 400 الف لاجىء سوداني ونازح تشادي الا اذا استعاد الوضع استقراره سريعا”.
من جهة اخرى اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه طلب من “الطيران الفرنسي التحليق فوق الحدود التشادية مع السودان للتحقق من عدم وجود هجمات من الخارج”.
ويقول الجيش الفرنسي ان “اقل قليلا من 300” مواطن اجنبي ينتظرون اجلاءهم من نجامينا التي اجلي منها بالفعل 839 اجنبيا الى الغابون.
في غضون ذلك أكد الجيش التشادي أنه “اخرج” من نجامينا المتمردين الذين كانوا يهاجمون العاصمة منذ السبت, واحبط هجوما شنوه في منتصف النهار على ادري في شرق تشاد على الحدود السودانية.
وقال الجنرال محمد علي عبدالله في بيان، إن “قوى الامن والدفاع هزمت مساء المرتزقة.
واكد الجنرال محمد علي عبدالله “للمرة الالف, اكرر ان المرتزقة قد دحروا”, موضحا ان عمليات “التمشيط مستمرة” في ضواحي نجامينا. وكان المتمردون الذين تقدموا حتى ضواحي القصر الرئاسي في نجامينا السبت, انسحبوا في المساء. وكرروا هذا السيناريو الاحد, وقاموا بعمليات ضد الجيش المتحصن حول القصر الرئاسي, ثم انكفأوا.
وكان مسؤول متمرد اعترف في وقت سابق بان قواته “انسحبت” مساء الاحد نحو المدخل الشرقي للعاصمة, لتمكين المدنيين فقط, كما قال, من مغادرة وسط المدينة, قبل البدء بهجوم جديد.
وقال مصدر عسكري في نجامينا, ان “المتمردين قد ابعدوا الى خارج المدينة” وباتوا “بعيدين عن المدخل الشرقي”.
ويتهم تشاد السودان بالتحريض على هذا الهجوم المتمرد الجديد الذي يعتبر الاعنف في السنوات الاخيرة. الا ان السودان يصر على نفي اي تدخل مباشر له في المعارك في تشاد. وكرر المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية عثمان محمد الاغبش ان “ما يحصل في تشاد قضية داخلية والسودان لا دخل له بها”.