استأنفت فرق الإنقاذ الإيرانية أمس (الإثنين) عمليات البحث عن طائرة الركاب التي تقل 66 شخصا وفقدت أمس الأول (الأحد)، بينما كانت تحلق فوق منطقة جبلية جنوب غرب البلاد، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وعلقت السلطات الإيرانية مساء أمس الأول عمليات البحث عن الطائرة التابعة لشركة الطيران «آسمان» ومن طراز «إيه تي آر-72»، بسبب الأحوال الجوية القاسية مع تساقط ثلوج وهطول أمطار ورياح عاتية.
وترجح المعلومات أن تكون الطائرة التي أقلعت من طهران، تحطمت وقتل جميع ركابها.
وكانت الطائرة تقوم برحلة بين طهران ومدينة ياسوج التي تبعد نحو 500 كلم إلى الجنوب من العاصمة، وقد فقدت من شاشات الرادار خلال عاصفة ثلجية في منطقة جبال زاغروس بينما كانت تقترب من وجهتها. ولم توضح الوكالة الرسمية ما إذا كانت الأحوال الجوية في منطقة البحث عن الطائرة ستسمح بإرسال مروحيات لم تتمكن من الإقلاع حتى (الأحد). وفي مؤشر على صعوبة المهمة التي تنتظر فرق الإنقاذ، نقلت الوكالة عن مسؤول محلي عن العمليات قوله «إنه ينبغي البحث على نحو مئة قمة». وأعلن المكتب الفرنسي للدراسات والتحليلات لسلامة الطيران المدني، إرسال 3 محققين ومستشارين تقنيين للمساعدة في التحقيق الذي تجريه السلطات الإيرانية لمعرفة أسباب الحادثة.
وترجح المعلومات أن تكون الطائرة التي أقلعت من طهران، تحطمت وقتل جميع ركابها.
وكانت الطائرة تقوم برحلة بين طهران ومدينة ياسوج التي تبعد نحو 500 كلم إلى الجنوب من العاصمة، وقد فقدت من شاشات الرادار خلال عاصفة ثلجية في منطقة جبال زاغروس بينما كانت تقترب من وجهتها. ولم توضح الوكالة الرسمية ما إذا كانت الأحوال الجوية في منطقة البحث عن الطائرة ستسمح بإرسال مروحيات لم تتمكن من الإقلاع حتى (الأحد). وفي مؤشر على صعوبة المهمة التي تنتظر فرق الإنقاذ، نقلت الوكالة عن مسؤول محلي عن العمليات قوله «إنه ينبغي البحث على نحو مئة قمة». وأعلن المكتب الفرنسي للدراسات والتحليلات لسلامة الطيران المدني، إرسال 3 محققين ومستشارين تقنيين للمساعدة في التحقيق الذي تجريه السلطات الإيرانية لمعرفة أسباب الحادثة.