إضافة إلى كونها الإرث السعودي الأشهر الذي حوّله توحيد الملك عبدالعزيز للمملكة العربية السعودية من رقصة حرب إلى رقصة فخر واعتزاز، لازالت العرضة السعودية تحتفظ بالعديد من القصائد التي عاشت منذ أولى نغمات قرع الطبول إيذاناً ببدء العرضة السعودية حتى الآن، والتي جاء على رأسها القصيدة الأكثر ترديداً على ألسن السعوديين «نحمد الله جت على ما نتمنى» والتي قال فيها الشاعر عبدالرحمن بن صفيان:
نحمد الله جت على ماتمنى
من وليّ العرش جزل الوهايب
خبر اللي طامع في وطنا
دونها نثني إليا جت طلايب
واجد اللي قبلكم قد تمنى
حربنا لي راح عايف وتايب
ياهبيل الراي وين انت وإنّا
تحسب إن الحرب نهب القرايب
كان ما نجهل على اللي جهلنا
ما سكنا الدار يوم الجلايب
ديرة الإسلام حامينه إنّا
قاصرين دونها كل شارب
ولا يأتي ذكر للعرضة السعودية دون أن يتذكر السعوديين جيداً قصيدة محمد العوني «مني عليكم يا أهل العوجا» والتي قال فيها:
مني عليكم يا أهل العوجا سلام
واختص أبو تركي عمى عين الحريب
يا شيخ باح الصبر من طول المقام
ياحامي الوندات ياريف الغريب
أضرب على الكايد ولا تسمع كلام
العز بالقلطات والراي الصليب
و يردد «العرّاضة» كثيراً وحاملي الدفوف قصيدة الشاعر فهد بن دحيم:
نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا
واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها
لي بكت نجد العذيه تهل دموعنا
بالهنادي قاصرين شوارب قومها
سلام يا شيخ على الحكام صيته رفيع
لين اصطفق في نجد تسكن عقب زلزالها
نمشي براي الله ثم براي أبو الجميع
عبدالعزيز اللي حكم نجد وحمى جالها