أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي أن المدارس المستأجرة في مكة تُشكل ما نسبته 27% من عدد المدارس.
وقال الحارثي إن الإدارة ستطلق خُططها للقضاء على المباني المستأجرة خلال ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن المبنى المدرسي المستأجر يُعد عائقاً كبيراً في عدم تلقي الطالب العلوم النافعة بالشكل المطلوب نظراً لافتقادها سبل التعليم الجيدة والبيئة الصفية شديدة الازدحام للفصول الدراسية والجو غير الصحي بما في ذلك عدم توفر كافة الوسائل المعينة للعملية التعليمية كالمختبرات المجهزة والصالات المغطاة والرياضية والساحات الرياضية المساندة التي قد يزاول فيها الأنشطة اللاصفية ودورات المياه وخلافه.
وأضاف أن المباني المستأجرة تقف عائقاً أمام العملية التعليمية والتربوية؛ فكم من طالب في هذا المبنى السيء لديه الرغبة الملحة والموهبة الجيدة والعطاء المتميز ولكن يجد ما يمنعه ويقف في وجهه نظراً لكون هذه المواهب والهوايات تحتاج إلى أماكن وملاعب وأجهزة يعمل عليها أو فيها لكي يكتسب وينمي المزيد وهذا ما لم يمكن في المباني المستأجرة، التي تعاني من الفصول الضيقة والإضاءة الضعيفة والتهوية السيئة والمساحات الضيقة إن لم تكن معدومة.