بين فرع وزارة الإسكان في المحافظة وإدارة خدمات المياه، تضيع مسؤولية شح وصول مياه الشرب إلى منازل قاطني إسكان مخطط الخالدية الشمالي منذ 7 أشهر، ويعاني أهالي القنفذة في هذه المنطقة على وجه التحديد عدم وصول المياه عبر الخط الناقل للإسكان ويضطرهم ذلك لجلب المياه المحلاة عن طريق محطة الأشياب بمدينة القنفذة عبر الصهاريج التي يقولون إنها تكلفهم الكثير وتستنزفهم المال والجهد والانتظار.
فما إن استبشروا خيراً بالخط الناقل للإسكان الذي كان مقرراً أن يغذي الحي الشمالي لإنهاء معاناتهم، حتى صدموا بموت هذا التفاؤل في مهده بعد رفض فرع وزارة الإسكان المشرفة على إسكان شمال الخالدية تسليم الخط الناقل للمياه بالقنفذة إلى إدارة خدمات المياه بالمحافظة، رغم أن مصدرا مسؤولا فيها أكد أنه تم الانتهاء من مشروع شبكة المياه والخط الناقل للإسكان منذ نحو عام، دون أن يتم تسليم المشروع للمياه لتشغيله وضخ المياه إلى المنازل.
وأمام هذا الأمر والغموض حول المعوقات، ما زال سكان هذا المشروع يرزحون تحت وطأة المعاناة بحثاً عن المياه المحلاة عبر الأشياب والصهاريج المكلفة، ويتساءلون لماذا يرفض فرع وزارة الإسكان تسليم الخط الناقل وإنهاء معاناة السكان، ولماذا لا يتم التنسيق بين الوزارة وشركة المياه لحل هذا الأمر بدلاً من تلاقف المسؤولية.
إبراهيم محمد المتحمي (القنفذة)
فما إن استبشروا خيراً بالخط الناقل للإسكان الذي كان مقرراً أن يغذي الحي الشمالي لإنهاء معاناتهم، حتى صدموا بموت هذا التفاؤل في مهده بعد رفض فرع وزارة الإسكان المشرفة على إسكان شمال الخالدية تسليم الخط الناقل للمياه بالقنفذة إلى إدارة خدمات المياه بالمحافظة، رغم أن مصدرا مسؤولا فيها أكد أنه تم الانتهاء من مشروع شبكة المياه والخط الناقل للإسكان منذ نحو عام، دون أن يتم تسليم المشروع للمياه لتشغيله وضخ المياه إلى المنازل.
وأمام هذا الأمر والغموض حول المعوقات، ما زال سكان هذا المشروع يرزحون تحت وطأة المعاناة بحثاً عن المياه المحلاة عبر الأشياب والصهاريج المكلفة، ويتساءلون لماذا يرفض فرع وزارة الإسكان تسليم الخط الناقل وإنهاء معاناة السكان، ولماذا لا يتم التنسيق بين الوزارة وشركة المياه لحل هذا الأمر بدلاً من تلاقف المسؤولية.
إبراهيم محمد المتحمي (القنفذة)