تكليف الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمير محمد بن سلمان بملف وزارة الدفاع، المعني بإعادة ترتيب ملفات الوزارة، عقب استعصاء إصلاحها لأعوام طويلة، وإصرار الملك الراحل على تولي الأمير محمد المهمة الكبيرة التي قال عنها ولي العهد في مقابلته مع وكالة «بلومبيرغ» العام 2016، أن لقاءاته الدائمة بالملك عبدالله لمحاولة الدفع بالإصلاحات الجديدة بوزارة الدفاع لم تجد سوى الأمر تطبيق كل ما يناقش معه، في دليل على إيمان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشاب القوي الأمين الذي اختير لتطوير وزارة الدفاع والذي قاد أكبر تغيير على مستوى الوزارة رغم قصر الفترة التي بدأت في 2014 والمستمرة حتى وقتنا هذا.
وترتكز «استراتيجية الدفاع الوطني»، لثالث أكبر الدول إنفاقاً على التسليح العسكري، على الخطوات التطويرية لبرنامج تطوير وزارة الدفاع والتي من شأنها ان تدعم قطاع التصنيع العسكري، وتحقيق التفوق والتميز العملياتي المشترك، وتطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع، والأداء الفردي ورفع المعنويات، وتحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين الصناعات العسكرية، وتحديث منظومة الأسلحة.