طلبت بريطانيا رسمياً من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس (الخميس) عقد اجتماع عاجل خلال أيام، لبحث الوضع المتدهور في الغوطة الشرقية بسورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، رولاندو جوميز، إن المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف سيبحث الطلب في وقت لاحق (الخميس).
وكان ناشطون سوريون، أفادوا الأربعاء، أن روسيا شنت 46 غارة جوية استهدفت مدنا وبلدات في الغوطة الشرقية، في «وأد» تام للهدنة الروسية «القصيرة» التي ترنحت، الثلاثاء، إثر اتهامات متبادلة بين موسكو والمعارضة السورية باستهداف ممرات لخروج المدنيين من المنطقة المحاصرة منذ سنوات، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة أدمى لحظاتها.
إلى ذلك، لا يزال حوالى ألف مصاب ومريض يقبعون في الغوطة بانتظار الاتفاق على «ممرات آمنة» من قبل كل الأطراف المعنية، في حين تخشى منظمة الصحة العالمية هلاكهم، ولاسيما إثر سقوط الهدنة الثلاثاء بعد ساعات قليلة على دخولها حيز التنفيذ.
وفشلت أمس الدعوة الروسية إلى هدنة مدتها 5 ساعات يومياً، في وقف واحدة من أكثر الحملات تدميرا في الحرب السورية، حيث قال السكان إن الطائرات الحربية التابعة للنظام استأنفت قصف منطقة الغوطة الشرقية بعد فترة هدوء قصيرة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس (الخميس)، إن المقترح الروسي بإنشاء ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق «يشبه المزحة».
وكانت نائبة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كيري، وصفت أمس الهدنة التي أقرتها روسيا في سورية لـ5 ساعات يومياً بالسخرية، معتبرة أنها تحدٍّ صارخ لدعوة مجلس الأمن بالتهدئة في البلاد.
فيما هزت انفجارات متتالية غوطة دمشق الشرقية صباح أمس (الخميس) ناجمة عن قصف متجدد استهدف مناطق عدة فيها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني، موضحا أن طائرات حربية للنظام السوري نفذت غارات استهدفت حمورية ودوما وزملكا وكفربطنا وعربين وجسرين في الغوطة؛ ما تسبب في مقتل 3 مدنيين ووقوع عدد من الجرحى. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا: «إن الأمم المتحدة لم تفقد الأمل ولن تتوقف عن المطالبة بالتنفيذ الكامل لقرار وقف إطلاق النار في سورية»، وأضاف في مؤتمر صحفي: «نضغط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية وإلا سيتكرر سيناريو حلب». وتابع دي ميستورا: «لن نقبل بتكرار سيناريو حلب مجدداً»، كاشفاً عن أن الأمم المتحدة ستطرح مبادرة خلال الأيام القادمة بشأن إنشاء لجنة الإصلاح الدستوري السورية.
وأظهر تحليل لصور، أجرته وكالة تابعة للأمم المتحدة ونشر أمس، دمارا جديدا واسع النطاق في منطقة مساحتها 62.5 كيلومتر مربع من الغوطة الشرقية منذ الثالث من ديسمبر الماضي. وخلص التحليل إلى أن 29 % من المنطقة لحق بها دماراً جديداً. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن العملية الروسية الجارية في سورية تظهر زيادة قدرات بلاده الدفاعية، في ما يشبه اعترافا ضمنياً من جانب موسكو باستغلال سورية في تجريب الأسلحة الروسية الجديدة.
وخاطب بوتين النواب الروس قائلاً: «إن العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سورية».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، رولاندو جوميز، إن المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف سيبحث الطلب في وقت لاحق (الخميس).
وكان ناشطون سوريون، أفادوا الأربعاء، أن روسيا شنت 46 غارة جوية استهدفت مدنا وبلدات في الغوطة الشرقية، في «وأد» تام للهدنة الروسية «القصيرة» التي ترنحت، الثلاثاء، إثر اتهامات متبادلة بين موسكو والمعارضة السورية باستهداف ممرات لخروج المدنيين من المنطقة المحاصرة منذ سنوات، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة أدمى لحظاتها.
إلى ذلك، لا يزال حوالى ألف مصاب ومريض يقبعون في الغوطة بانتظار الاتفاق على «ممرات آمنة» من قبل كل الأطراف المعنية، في حين تخشى منظمة الصحة العالمية هلاكهم، ولاسيما إثر سقوط الهدنة الثلاثاء بعد ساعات قليلة على دخولها حيز التنفيذ.
وفشلت أمس الدعوة الروسية إلى هدنة مدتها 5 ساعات يومياً، في وقف واحدة من أكثر الحملات تدميرا في الحرب السورية، حيث قال السكان إن الطائرات الحربية التابعة للنظام استأنفت قصف منطقة الغوطة الشرقية بعد فترة هدوء قصيرة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس (الخميس)، إن المقترح الروسي بإنشاء ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق «يشبه المزحة».
وكانت نائبة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كيري، وصفت أمس الهدنة التي أقرتها روسيا في سورية لـ5 ساعات يومياً بالسخرية، معتبرة أنها تحدٍّ صارخ لدعوة مجلس الأمن بالتهدئة في البلاد.
فيما هزت انفجارات متتالية غوطة دمشق الشرقية صباح أمس (الخميس) ناجمة عن قصف متجدد استهدف مناطق عدة فيها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني، موضحا أن طائرات حربية للنظام السوري نفذت غارات استهدفت حمورية ودوما وزملكا وكفربطنا وعربين وجسرين في الغوطة؛ ما تسبب في مقتل 3 مدنيين ووقوع عدد من الجرحى. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا: «إن الأمم المتحدة لم تفقد الأمل ولن تتوقف عن المطالبة بالتنفيذ الكامل لقرار وقف إطلاق النار في سورية»، وأضاف في مؤتمر صحفي: «نضغط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية وإلا سيتكرر سيناريو حلب». وتابع دي ميستورا: «لن نقبل بتكرار سيناريو حلب مجدداً»، كاشفاً عن أن الأمم المتحدة ستطرح مبادرة خلال الأيام القادمة بشأن إنشاء لجنة الإصلاح الدستوري السورية.
وأظهر تحليل لصور، أجرته وكالة تابعة للأمم المتحدة ونشر أمس، دمارا جديدا واسع النطاق في منطقة مساحتها 62.5 كيلومتر مربع من الغوطة الشرقية منذ الثالث من ديسمبر الماضي. وخلص التحليل إلى أن 29 % من المنطقة لحق بها دماراً جديداً. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن العملية الروسية الجارية في سورية تظهر زيادة قدرات بلاده الدفاعية، في ما يشبه اعترافا ضمنياً من جانب موسكو باستغلال سورية في تجريب الأسلحة الروسية الجديدة.
وخاطب بوتين النواب الروس قائلاً: «إن العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سورية».