ساعتان.. قضاهما وزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس (الخميس) أمام طلاب جامعة الملك عبدالعزيز متحدثاً عن «الاعتدال العلمي، والاجتماعي، والنفسي، والسلوكي، والإسلامي، والمعرفي»، في محاضرة نظمها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، واختتم الوزير حديثه بهجوم على «الليبرالية والعلمانية».
وقال: «أن يستفيد الفكر الليبرالي والعلماني من فكرة الاعتدال وينسبها له فذلك مرفوض، فالاعتدال والوسطية هما سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا قلنا إن الاعتدال هو ما يريدونه، معنى ذلك أن الرسول وصحابته لم يقوموا على الاعتدال، وهذا فيه اتهام، فالاعتدال يقوم على القرآن والسنة وليس على فهم الناس».
وتابع آل الشيخ: «هناك حيلة منهم، فهم يريدون أن يروجوا المصطلح ليدعموا تفسيراً جديداً للوسطية والاعتدال، فالاعتدال حكم شرعي، وليس وليد اليوم، وهو موجود في القرآن والسنة، وليس مصطلحا جديدا».
وأضاف: هناك معركة زائفة بين الاعتدال والعلمانيين، ومعركة زائفة بين الاعتدال والليبراليين، ولدينا في الإسلام مصطلح كبير اسمه التجديد، وتجديد الدين بما يثبت أساسيات الدين لدى الناس، «هم فهموا الإسلام بطريقة، والحياة بطريقة، ويقدمون الحياة على الدين، وعندنا خلاف في المنهج، إذن لا يمكن للاعتدال أو الوسطية أن تكون خادمة للعلمانيين والليبراليين، كونها خدمت الانفتاح فهذ شيء آخر، وهذا مقبول وما يسمى عند بعض الناس التغيير للجيل الجديد».
وواصل آل الشيخ حديثه بالقول: «إن العلمانية والليبرالية مبدآن عقائديان، فالعلمانية تطالب بفصل الدين عن الحياة، وأنه لا تدخل للدين في القيم، وهذا لا يمت للدين ولا للإسلام، أما الليبرالية فهي الحرية المفتوحة التي لا ضرر فيها وهذا مخالف للإسلام، وأن الإسلام دين ودنيا حضارة وديانة حياة وآخرة، هذه الثنائيات يصنعها المجددون وأصحاب الاعتدال الصحيح، فرق بين أن أقول هذا الفعل غير محرم أبداً وهناك نص وحديث صحيح، وأن أقول غير صحيح ولكن استغفر الله، فرق في المنهج والتفكير بين هذا وهذا».
وكان الوزير آل الشيخ استهل محاضرته باستعراض الحالة النفسية للإنسان، ولخصها في أمرين، حالة طغيان واستعلاء وكبر نفس، أو لا مبالاة في أي شيء، والاعتدال هو الاهتمام بالقيم؛ لذلك بنى الإسلام النفس على الاعتدال، وجاء بها الإسلام لتحيا حياة طيبة. وأن يكون الإنسان على الصراط المستقيم؛ ليحيا حياة طيبة سلسة ليس فيها قلق أو مضايقة أو ضنك، فالإسلام يبني النفس لتكون مرتاحة. وأضاف: إن القيم هي الأخلاق الكريمة مثل الصدق وأداء الأمانة والصلة، وأن يحب للناس ما يحبه لنفسه، والتواصل وترك الكبر ولين الجانب والتعاون على البر والتقوى والإيجابية في الحياة وعدم السلبية، فهذه قيم أخلاقية ضرورية يقوم عليها الإنسان المعتدل.
وقال: «أن يستفيد الفكر الليبرالي والعلماني من فكرة الاعتدال وينسبها له فذلك مرفوض، فالاعتدال والوسطية هما سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا قلنا إن الاعتدال هو ما يريدونه، معنى ذلك أن الرسول وصحابته لم يقوموا على الاعتدال، وهذا فيه اتهام، فالاعتدال يقوم على القرآن والسنة وليس على فهم الناس».
وتابع آل الشيخ: «هناك حيلة منهم، فهم يريدون أن يروجوا المصطلح ليدعموا تفسيراً جديداً للوسطية والاعتدال، فالاعتدال حكم شرعي، وليس وليد اليوم، وهو موجود في القرآن والسنة، وليس مصطلحا جديدا».
وأضاف: هناك معركة زائفة بين الاعتدال والعلمانيين، ومعركة زائفة بين الاعتدال والليبراليين، ولدينا في الإسلام مصطلح كبير اسمه التجديد، وتجديد الدين بما يثبت أساسيات الدين لدى الناس، «هم فهموا الإسلام بطريقة، والحياة بطريقة، ويقدمون الحياة على الدين، وعندنا خلاف في المنهج، إذن لا يمكن للاعتدال أو الوسطية أن تكون خادمة للعلمانيين والليبراليين، كونها خدمت الانفتاح فهذ شيء آخر، وهذا مقبول وما يسمى عند بعض الناس التغيير للجيل الجديد».
وواصل آل الشيخ حديثه بالقول: «إن العلمانية والليبرالية مبدآن عقائديان، فالعلمانية تطالب بفصل الدين عن الحياة، وأنه لا تدخل للدين في القيم، وهذا لا يمت للدين ولا للإسلام، أما الليبرالية فهي الحرية المفتوحة التي لا ضرر فيها وهذا مخالف للإسلام، وأن الإسلام دين ودنيا حضارة وديانة حياة وآخرة، هذه الثنائيات يصنعها المجددون وأصحاب الاعتدال الصحيح، فرق بين أن أقول هذا الفعل غير محرم أبداً وهناك نص وحديث صحيح، وأن أقول غير صحيح ولكن استغفر الله، فرق في المنهج والتفكير بين هذا وهذا».
وكان الوزير آل الشيخ استهل محاضرته باستعراض الحالة النفسية للإنسان، ولخصها في أمرين، حالة طغيان واستعلاء وكبر نفس، أو لا مبالاة في أي شيء، والاعتدال هو الاهتمام بالقيم؛ لذلك بنى الإسلام النفس على الاعتدال، وجاء بها الإسلام لتحيا حياة طيبة. وأن يكون الإنسان على الصراط المستقيم؛ ليحيا حياة طيبة سلسة ليس فيها قلق أو مضايقة أو ضنك، فالإسلام يبني النفس لتكون مرتاحة. وأضاف: إن القيم هي الأخلاق الكريمة مثل الصدق وأداء الأمانة والصلة، وأن يحب للناس ما يحبه لنفسه، والتواصل وترك الكبر ولين الجانب والتعاون على البر والتقوى والإيجابية في الحياة وعدم السلبية، فهذه قيم أخلاقية ضرورية يقوم عليها الإنسان المعتدل.