أعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل اليوم الجمعة حالة الطوارئ في منطقة المرتفعات النائية والوعرة بعد أيام من زلزال مميت ضرب المنطقة وأودى بحياة 31 شخصا على الأقل.
وواجه المسعفون صعوبة في الوصول إلى قرى دفنتها انهيارات أرضية قرب مركز الزلزال، بل إن بلدات أكبر تضررت بشدة، حيث دمر الزلزال الذي بلغت شدته 7.5 درجة طرقا ومدارج طائرات يوم الاثنين. وشكل الطقس الغائم عائقا أمام تحليق طائرات الهليكوبتر منذ ذلك الحين.
وقال أونيل في بيان "هذه كارثة غير مسبوقة"، بينما وعد بمساعدات حكومية قيمتها 450 مليون كينا (135 مليون دولار) ومعاونة الجيش في عمليات الإغاثة.
وأضاف "تم إعلان حالة طوارئ لتسريع استعادة الخدمات العامة الضرورية ومنها منشآت الرعاية الصحية والمدارس واستخدام الطرق والمطارات والطاقة والاتصالات".
وقال مسؤول لرويترز يوم الخميس إن ما لا يقل عن 31 شخصا لقوا حتفهم عندما غطى انهيار أرضي قرى نائية قريبة من المنطقة التي ضربها الزلزال، والتي تبعد نحو 560 كيلومترا شمال غربي العاصمة بورت مورزبي.
ولا توجد تجمعات حضرية كبرى بالمنطقة، ويقول الصليب الأحمر إن حوالي 670 ألف شخص يعيشون في نطاق 100 كيلومتر حول مركز الزلزال.
وكان أغلب حالات الوفاة المؤكدة الأخرى في عاصمة الإقليم ميندي أو حولها وبلدة تاري التي تبعد 40 كيلومترا عن مركز الزلزال، حيث تزال المطارات مغلقة ولم يصل عمال الإغاثة بعد.
وواجه المسعفون صعوبة في الوصول إلى قرى دفنتها انهيارات أرضية قرب مركز الزلزال، بل إن بلدات أكبر تضررت بشدة، حيث دمر الزلزال الذي بلغت شدته 7.5 درجة طرقا ومدارج طائرات يوم الاثنين. وشكل الطقس الغائم عائقا أمام تحليق طائرات الهليكوبتر منذ ذلك الحين.
وقال أونيل في بيان "هذه كارثة غير مسبوقة"، بينما وعد بمساعدات حكومية قيمتها 450 مليون كينا (135 مليون دولار) ومعاونة الجيش في عمليات الإغاثة.
وأضاف "تم إعلان حالة طوارئ لتسريع استعادة الخدمات العامة الضرورية ومنها منشآت الرعاية الصحية والمدارس واستخدام الطرق والمطارات والطاقة والاتصالات".
وقال مسؤول لرويترز يوم الخميس إن ما لا يقل عن 31 شخصا لقوا حتفهم عندما غطى انهيار أرضي قرى نائية قريبة من المنطقة التي ضربها الزلزال، والتي تبعد نحو 560 كيلومترا شمال غربي العاصمة بورت مورزبي.
ولا توجد تجمعات حضرية كبرى بالمنطقة، ويقول الصليب الأحمر إن حوالي 670 ألف شخص يعيشون في نطاق 100 كيلومتر حول مركز الزلزال.
وكان أغلب حالات الوفاة المؤكدة الأخرى في عاصمة الإقليم ميندي أو حولها وبلدة تاري التي تبعد 40 كيلومترا عن مركز الزلزال، حيث تزال المطارات مغلقة ولم يصل عمال الإغاثة بعد.