أطلق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) اليوم (الجمعة)، على هامش انعقاد الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية تقريره السنوي الثالث حول حالة حقوق الإنسان في اليمن للعام 2017.
وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي أن حالة حقوق الإنسان في اليمن دخلت مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، مشيراً الى أن الصراع المسلح الذي يدخل عامه الرابع كان متسمًا بالدموية والعنف والبشاعة ضد المدنيين.
وقال البذيجي في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) بالتعاون مع منظمة (CISA)، إن التحالف وثق التقرير خلال الفترة من الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2017 و الانتهاكات في 20 محافظة بمقتل (2260) شخصا وإصابة (2780) آخرين بسبب الهجمات وسلاح القناصة وزراعة الالغام وعمليات الإعدام غير المشروعة والموت تحت التعذيب والقتل بوسائل أخرى، بينهم (337) قتيلاً و(544) مصاباً من الأطفال و(140) قتيلاً و(283) إصابة من النساء و(128) قتيلاً و(179) مصاباً من المسنين.
وأضاف البذيجي: قتلت مليشيا الحوثي وحلفائها خلال العام 2017 (1324) وأصابت (2295) آخرين، بينما انفردت ميليشيا الحوثي لوحدها خلال شهر ديسمبر من نفس العام بقتل (206) وإصابة (227) آخرين.
وأشار الى أن أخطر المناطق اليمنية التي رصدها «تحالف رصد» وسجل فيها ارتفاعاً في ارتكاب الانتهاكات والتي كانت مسرحاً للصراع المسلح؛ وهي مناطق واسعة في محافظة تعز ومناطق في محافظات الجوف وحجة وصنعاء ومأرب وشبوة وصعدة والبيضاء والضالع ولحج والحديدة.
وذكر أن العام 2017 شهد تزايداً في جرائم الاعتداء على الحياة والسلامة الجسدية في عدد من المحافظات اليمنية كان أبرزها محافظات تعز وأب وأمانة العاصمة والضالع والحديدة وصعدة وعدن وشبوة والبيضاء، مشيراً إلى أن تحالف الحوثي مسؤول عن زراعة الألغام في عدد من المناطق اليمنية وبالمخالفة لحظر استخدام هذا السلاح المجرم في قوانين الحرب.
وأشار الى توثيق هجمات متكررة وعشوائية وغير متناسبة على عدد من الأحياء والتجمعات السكانية والأسواق التجارية والمناطق والأعيان والمنشآت المدنية في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها محافظة تعز التي سقط فيها (341) قتيلاً والحديدة (92) قتيلاً وصعدة (84) قتيلاً ومأرب (76) قتيلاً والضالع (64) قتيلاً وتوزع بقية الضحايا بين عدد من المحافظات، مؤكداً مسؤولية ميليشيا الحوثي وحلفائها عن كثير من تلك الهجمات حيث استخدمت فيها سلاح مدفعية الهاون والهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وسلاح الدبابة وصواريخ (بي 10) ورشاشات متعددة العيارات والقدرات التدميرية.
وقال "وثق التحالف اليمني اغتيال (157) ناشطاً ومعارضاً وعسكرياً في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها تعز بـ(78) ضحية وحضرموت بـ(27) ضحية وعدن بـ(9) ضحايا وأب بـ(8) ضحايا وأمانة العاصمة بـ(7) ضحايا وشبوة بـ(6) ضحايا، وتوزع بقية الضحايا بين الضالع والبيضاء وصنعاء ومأرب وعمران ولحج وذمار والجوف وأبين.
وأضاف "رصد تحالف رصد اغتيال (80) من إجمالي الضحايا برصاص مجهولين في محافظات تعز وعدن حضرموت ومأرب وأمانة العاصمة (41) ضحية سجل مقتلهم على يد أفراد تنظيمات متطرفة كالقاعدة في محافظات حضرموت وتعز وعدن وأبين؛ (36) سجل مقتلهم ضد مليشيا الحوثي وحلفائها وفي مناطق سيطرتهم، مشيراً إلى استهداف الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين وأن إجمالي الانتهاكات ضد السياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين بلغت نحو (1433).
ولفت البذيجي إلى أن التحالف اليمني حقق في عشرات الوقائع المتمثلة بالإخفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعسفي وما صاحبه من عمليات تعذيب أودت بوفاة عدد منهم، مشيراً الى أنه وخلال فترة التقرير سجل إخفاء (615) من السكان واعتقال واختطاف (4392) بين المدنيين والسياسيين والنشطاء والمعارضين، واستوثق التحالف من عمليات تعذيب وحشية بحق (206) محتجزين توفي منهم (27) معتقلاً في السجون والمعتقلات خصوصاً في محافظات أب وصعدة والحديدة وتعز والأمانة وعدن، وسقوط (41)قتيلاً و(9)مصاباً من المعتقلين بسبب استخدامهم دروعاً بشرية من قبل الحوثيين.
وطالب مجلس الأمن بالضغط على الميليشيا بتنفيذ قرارات المجلس المتعلقة باليمن وخاصة القرار رقم 2216 والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقات حقوق الإنسان، والوقف الفوري للهجمات العشوائية ضد السكان والأعيان المدنية، والتوقف فورًا عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، والتوقف عن ممارسة كل الجرائم المتعلقة بالاغتيالات والتصفيات والإعدامات الميدانية وحماية الأطفال والنساء وإطلاق سراح كافة المحتجزين تعسفاً والمخفين قسرياً.
وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي أن حالة حقوق الإنسان في اليمن دخلت مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، مشيراً الى أن الصراع المسلح الذي يدخل عامه الرابع كان متسمًا بالدموية والعنف والبشاعة ضد المدنيين.
وقال البذيجي في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) بالتعاون مع منظمة (CISA)، إن التحالف وثق التقرير خلال الفترة من الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2017 و الانتهاكات في 20 محافظة بمقتل (2260) شخصا وإصابة (2780) آخرين بسبب الهجمات وسلاح القناصة وزراعة الالغام وعمليات الإعدام غير المشروعة والموت تحت التعذيب والقتل بوسائل أخرى، بينهم (337) قتيلاً و(544) مصاباً من الأطفال و(140) قتيلاً و(283) إصابة من النساء و(128) قتيلاً و(179) مصاباً من المسنين.
وأضاف البذيجي: قتلت مليشيا الحوثي وحلفائها خلال العام 2017 (1324) وأصابت (2295) آخرين، بينما انفردت ميليشيا الحوثي لوحدها خلال شهر ديسمبر من نفس العام بقتل (206) وإصابة (227) آخرين.
وأشار الى أن أخطر المناطق اليمنية التي رصدها «تحالف رصد» وسجل فيها ارتفاعاً في ارتكاب الانتهاكات والتي كانت مسرحاً للصراع المسلح؛ وهي مناطق واسعة في محافظة تعز ومناطق في محافظات الجوف وحجة وصنعاء ومأرب وشبوة وصعدة والبيضاء والضالع ولحج والحديدة.
وذكر أن العام 2017 شهد تزايداً في جرائم الاعتداء على الحياة والسلامة الجسدية في عدد من المحافظات اليمنية كان أبرزها محافظات تعز وأب وأمانة العاصمة والضالع والحديدة وصعدة وعدن وشبوة والبيضاء، مشيراً إلى أن تحالف الحوثي مسؤول عن زراعة الألغام في عدد من المناطق اليمنية وبالمخالفة لحظر استخدام هذا السلاح المجرم في قوانين الحرب.
وأشار الى توثيق هجمات متكررة وعشوائية وغير متناسبة على عدد من الأحياء والتجمعات السكانية والأسواق التجارية والمناطق والأعيان والمنشآت المدنية في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها محافظة تعز التي سقط فيها (341) قتيلاً والحديدة (92) قتيلاً وصعدة (84) قتيلاً ومأرب (76) قتيلاً والضالع (64) قتيلاً وتوزع بقية الضحايا بين عدد من المحافظات، مؤكداً مسؤولية ميليشيا الحوثي وحلفائها عن كثير من تلك الهجمات حيث استخدمت فيها سلاح مدفعية الهاون والهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وسلاح الدبابة وصواريخ (بي 10) ورشاشات متعددة العيارات والقدرات التدميرية.
وقال "وثق التحالف اليمني اغتيال (157) ناشطاً ومعارضاً وعسكرياً في عدد من المحافظات اليمنية أبرزها تعز بـ(78) ضحية وحضرموت بـ(27) ضحية وعدن بـ(9) ضحايا وأب بـ(8) ضحايا وأمانة العاصمة بـ(7) ضحايا وشبوة بـ(6) ضحايا، وتوزع بقية الضحايا بين الضالع والبيضاء وصنعاء ومأرب وعمران ولحج وذمار والجوف وأبين.
وأضاف "رصد تحالف رصد اغتيال (80) من إجمالي الضحايا برصاص مجهولين في محافظات تعز وعدن حضرموت ومأرب وأمانة العاصمة (41) ضحية سجل مقتلهم على يد أفراد تنظيمات متطرفة كالقاعدة في محافظات حضرموت وتعز وعدن وأبين؛ (36) سجل مقتلهم ضد مليشيا الحوثي وحلفائها وفي مناطق سيطرتهم، مشيراً إلى استهداف الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين وأن إجمالي الانتهاكات ضد السياسيين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين بلغت نحو (1433).
ولفت البذيجي إلى أن التحالف اليمني حقق في عشرات الوقائع المتمثلة بالإخفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعسفي وما صاحبه من عمليات تعذيب أودت بوفاة عدد منهم، مشيراً الى أنه وخلال فترة التقرير سجل إخفاء (615) من السكان واعتقال واختطاف (4392) بين المدنيين والسياسيين والنشطاء والمعارضين، واستوثق التحالف من عمليات تعذيب وحشية بحق (206) محتجزين توفي منهم (27) معتقلاً في السجون والمعتقلات خصوصاً في محافظات أب وصعدة والحديدة وتعز والأمانة وعدن، وسقوط (41)قتيلاً و(9)مصاباً من المعتقلين بسبب استخدامهم دروعاً بشرية من قبل الحوثيين.
وطالب مجلس الأمن بالضغط على الميليشيا بتنفيذ قرارات المجلس المتعلقة باليمن وخاصة القرار رقم 2216 والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقات حقوق الإنسان، والوقف الفوري للهجمات العشوائية ضد السكان والأعيان المدنية، والتوقف فورًا عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، والتوقف عن ممارسة كل الجرائم المتعلقة بالاغتيالات والتصفيات والإعدامات الميدانية وحماية الأطفال والنساء وإطلاق سراح كافة المحتجزين تعسفاً والمخفين قسرياً.