.. اهتماماً من حكومة خادم الحرمين الشريفين بتسهيل أداء نسك الحج التي منها ذبح الهدي والأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، يتولى البنك الإسلامي للتنمية من خلال مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، تلك المهمة نيابة عن الحجاج بعد تفويضهم للقائمين على المشروع وتسديد قيمة الذبائح المطلوبة. ومن خلال ما كتبت بتاريخ 29/11/1428هـ تحت عنوان «الإفادة من الهدي والأضاحي» طالبت القائمين على المشروع أن يأخذوا على عاتقهم المهمة كاملة من جميع الحجاج للتمكن من التوسع في ما يوزع من لحوم الهدي والأضاحي على المستحقين في الداخل والخارج بدلاً من ترك الآخرين من المستثمرين المتاجرة ببيع قسائم الهدي والأضاحي . وقد تلقيت مؤخراً من معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية خطاباً يوضح فيه الحقائق التالية:
“أشكر لكم اهتمامكم بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، وأشير في هذا الصدد إلى مقالكم المنشور بصحيفة (عكاظ) بتاريخ 29/11/1428هـ تحت عنوان «الإفادة من الهدي والأضاحي». وأفيدكم بأن إدارة المشروع تبذل في كل عام جهوداً مكثفة لإعلام بعثات الحج ومؤسسات الطوافة والأفراد والوفود الاعلامية ضيوف وزارة الاعلام بمزايا المشروع وأهدافه الشرعية والانسانية النبيلة، كما يقوم المشروع في كل عام بالتوقيع على مذكرات تفاهم مع المجموعات الكبيرة من الحجاج لتيسير وتسهيل أداء نسكهم، ولكن للأسف يقع عدد من الحجاج أحياناً تحت تأثير بعض ضعاف النفوس ممن يغررون بالحجيج رغم ملاحقة السلطات المختصة لهم إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بأن يكون اصدار سندات الهدي للحجاج مقصوراً على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. لكن بحمد الله تبذل الجهود بكل جدية للقضاء على ظاهرة الذبح العشوائي خارج اطار المشروع، وانه لمن دواعي سروري أن أبشركم بأن مبيعات المشروع من سندات الهدي والأضاحي والفدو والصدقة قد سجلت بعون الله تعالى في الموسم المنصرم رقماً قياسياً حيث بلغ اجماليها (783.636) سنداً، بينما بلغت مبيعات موسم 1426هـ (616.941) سنداً، ومبيعات موسم 1427هـ (700.312) سنداً.
وقد أنشأ المشروع بعون الله، موقعاً عبر شبكة الانترنت لبيع سندات الأضاحي (www.adahi.org) يمكن الراغبين من داخل وخارج المملكة من شراء السندات بمختلف أنواعها. وتتطلع إدارة المشروع دوماً إلى مساهمة المفكرين أمثالكم لمزيد من التعريف بالمشروع وأهدافه، وتوعية حجاج بيت الله الحرام لتلافي الوقوع تحت تأثير ضعاف النفوس”.
ويذكر أن لحوم الهدي والأضاحي التي يقدمها الحجاج من خلال مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي تصل إلى جانب ما يوزع داخلياً للفقراء في أربع وعشرين دولة هي:
(أذربيجان، الأردن، السنغال، السودان، النيجر، باكستان، بنجلاديش، بوركينا فاسو، تشاد، تنزانيا، جامبيا، جزر القمر، جيبوتي، سوريا، سيراليون، غانا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، لبنان، مالي، موريتانيا، موزمبيق، العراق، ليبيريا)، وبذا أسهمت المملكة في مساعدة الحجيج على تحقيق مستهدفات ما أمر الله به لاتمام حجهم واقتداء بما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
“أشكر لكم اهتمامكم بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، وأشير في هذا الصدد إلى مقالكم المنشور بصحيفة (عكاظ) بتاريخ 29/11/1428هـ تحت عنوان «الإفادة من الهدي والأضاحي». وأفيدكم بأن إدارة المشروع تبذل في كل عام جهوداً مكثفة لإعلام بعثات الحج ومؤسسات الطوافة والأفراد والوفود الاعلامية ضيوف وزارة الاعلام بمزايا المشروع وأهدافه الشرعية والانسانية النبيلة، كما يقوم المشروع في كل عام بالتوقيع على مذكرات تفاهم مع المجموعات الكبيرة من الحجاج لتيسير وتسهيل أداء نسكهم، ولكن للأسف يقع عدد من الحجاج أحياناً تحت تأثير بعض ضعاف النفوس ممن يغررون بالحجيج رغم ملاحقة السلطات المختصة لهم إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بأن يكون اصدار سندات الهدي للحجاج مقصوراً على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. لكن بحمد الله تبذل الجهود بكل جدية للقضاء على ظاهرة الذبح العشوائي خارج اطار المشروع، وانه لمن دواعي سروري أن أبشركم بأن مبيعات المشروع من سندات الهدي والأضاحي والفدو والصدقة قد سجلت بعون الله تعالى في الموسم المنصرم رقماً قياسياً حيث بلغ اجماليها (783.636) سنداً، بينما بلغت مبيعات موسم 1426هـ (616.941) سنداً، ومبيعات موسم 1427هـ (700.312) سنداً.
وقد أنشأ المشروع بعون الله، موقعاً عبر شبكة الانترنت لبيع سندات الأضاحي (www.adahi.org) يمكن الراغبين من داخل وخارج المملكة من شراء السندات بمختلف أنواعها. وتتطلع إدارة المشروع دوماً إلى مساهمة المفكرين أمثالكم لمزيد من التعريف بالمشروع وأهدافه، وتوعية حجاج بيت الله الحرام لتلافي الوقوع تحت تأثير ضعاف النفوس”.
ويذكر أن لحوم الهدي والأضاحي التي يقدمها الحجاج من خلال مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي تصل إلى جانب ما يوزع داخلياً للفقراء في أربع وعشرين دولة هي:
(أذربيجان، الأردن، السنغال، السودان، النيجر، باكستان، بنجلاديش، بوركينا فاسو، تشاد، تنزانيا، جامبيا، جزر القمر، جيبوتي، سوريا، سيراليون، غانا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، لبنان، مالي، موريتانيا، موزمبيق، العراق، ليبيريا)، وبذا أسهمت المملكة في مساعدة الحجيج على تحقيق مستهدفات ما أمر الله به لاتمام حجهم واقتداء بما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.