أكد خبراء سياسيون أوروبيون على أهمية الجولة الخارجية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كل من مصر وفرنسا وبريطانيا، إذ إنها جاءت في توقيت تشهد فيه المملكة نشاطا متطورا لتحقيق «رؤية 2030» ومواجهة التخبط الإيراني والنزعة الطائفية ومحاولة التمدد العدواني لطهران بهدف زعزعة أمن المنطقة الخليج وهدم كافة مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» حرص الاتحاد الأوروبي على تطوير علاقاته مع السعودية في مجال الأمن الإستراتيجي ومحاربة الإرهاب، لدور المملكة اللافت في ملف الشرق الأوسط وسورية لتحقيق الخيار السياسي، ووقف إطلاق النار في شرق الغوطة، وإعادة إعمار اليمن، ودعم عمل المنظمات الإنسانية، وتأكيده أن جولة ولي العهد ستضع أسساً متطورة لعلاقات المملكة مع الدول الصديقة الآن وفي المستقبل.
وأكدت المصادر عن المفوض الأوروبي ميشيل بارنييه المسؤول عن ملف البريكسيت البريطاني من الاتحاد الأوروبي أن بروكسل تتابع باهتمام الجولة الخارجية لولي العهد، لا سيما زيارته لبريطانيا، في ظل محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر أن تطوير العلاقات مع لندن بعيدا عن الاتحاد الأوروبي يعد خطوة جيدة من ولي العهد السعودي من شأنها التمهيد لسياسات سعودية بريطانية ما بعد البريكسيت.
من جهته، أوضح الخبير السياسي في الشؤون السعودية الباحث في مؤسسة العلاقات الخارجية في برلين سباستيان سونس أن الدور السعودي وجهود ولي العهد تدل على طموحات ونقلة نوعية للسعودية خلال السنوات العشر القادمة ضمن رؤية 2030، لا سيما في الملف الاقتصادي.
وأشار سباستيان إلى أن التمهيد للسياسات الاقتصادية لما بعد النفط، وما تنطوي عليه هذه التوجهات تؤكد مصداقية الجهود السعودية لتطوير المملكة من دولة منتجة للبترول لأكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط والخليج اقتصاديا واستثماريا.
ولفت في لقاء نظمته المؤسسة لقضايا الشرق الأوسط والخليج إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سبق أن صرح أنه يسعى لتحقيق طموحاته المتعلقة بالإصلاح ووضع مكانة جديدة للمملكة بغضون 2030 في أقرب فرصة ممكنة، إذ نوه سموه بأن الوقت ضيق ويجري سريعاً.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» حرص الاتحاد الأوروبي على تطوير علاقاته مع السعودية في مجال الأمن الإستراتيجي ومحاربة الإرهاب، لدور المملكة اللافت في ملف الشرق الأوسط وسورية لتحقيق الخيار السياسي، ووقف إطلاق النار في شرق الغوطة، وإعادة إعمار اليمن، ودعم عمل المنظمات الإنسانية، وتأكيده أن جولة ولي العهد ستضع أسساً متطورة لعلاقات المملكة مع الدول الصديقة الآن وفي المستقبل.
وأكدت المصادر عن المفوض الأوروبي ميشيل بارنييه المسؤول عن ملف البريكسيت البريطاني من الاتحاد الأوروبي أن بروكسل تتابع باهتمام الجولة الخارجية لولي العهد، لا سيما زيارته لبريطانيا، في ظل محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر أن تطوير العلاقات مع لندن بعيدا عن الاتحاد الأوروبي يعد خطوة جيدة من ولي العهد السعودي من شأنها التمهيد لسياسات سعودية بريطانية ما بعد البريكسيت.
من جهته، أوضح الخبير السياسي في الشؤون السعودية الباحث في مؤسسة العلاقات الخارجية في برلين سباستيان سونس أن الدور السعودي وجهود ولي العهد تدل على طموحات ونقلة نوعية للسعودية خلال السنوات العشر القادمة ضمن رؤية 2030، لا سيما في الملف الاقتصادي.
وأشار سباستيان إلى أن التمهيد للسياسات الاقتصادية لما بعد النفط، وما تنطوي عليه هذه التوجهات تؤكد مصداقية الجهود السعودية لتطوير المملكة من دولة منتجة للبترول لأكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط والخليج اقتصاديا واستثماريا.
ولفت في لقاء نظمته المؤسسة لقضايا الشرق الأوسط والخليج إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سبق أن صرح أنه يسعى لتحقيق طموحاته المتعلقة بالإصلاح ووضع مكانة جديدة للمملكة بغضون 2030 في أقرب فرصة ممكنة، إذ نوه سموه بأن الوقت ضيق ويجري سريعاً.