احتفت النخبة الجداوية المثقفة بكتاب (جدة.. مساء الثلاثاء) للكاتب العكاظي الدكتور حمود أبو طالب، في مساء جداوي بامتياز، بداء من موضوع الكتاب المحتفى به إلى مكان الاحتفال، بمبادرة من المستشار أسامة يماني وابنته (أروى) في (متكى)، بحضور سفراء ومثقفين وأدباء وإعلاميين.
الكتاب يقع في 198 صفحة من القطع المتوسط، من إصدارات الدار العربية للعلوم، بالتعاون مع نادي جازان الأدبي، ضم مجموعة من مقالات أبو طالب.
يتحدث المؤلف عما يشهده صالون «الثلوثية» الأدبي من عالم أدبي وثقافي، وما يدور فيه من طقوس وحوارات، كأحد الصالونات الأدبية العريقة الممتد إلى 40 عاما، فشكل حضورا في المشهد الثقافي السعودي، وعلامة فارقة في تاريخ مدينة جدة تحديدا، وفي التاريخ الاجتماعي الوطني، وذلك لتنوع مواضيع «الثلوثية» برأي المؤلف وانفتاحها على كل الأطياف الفكرية واستقطابها لاهتمام المتابعين لحراكها من كل مناطق الوطن وخارجه، إذ يقول أبو طالب: «قبل عامين تقريباً -ودون سبب محدد- داهمتني فكرة كتابة بعض ما استطاعت الذاكرة حفظه من أحداث ووقائع الثلوثية، حاولت التغافل عن هذه الفكرة لما اعتقدته من تهور فيها، كوني سأكتب عن أشهر ملتقى وأنا من الأعضاء الجدد فيه، وفيهم من هو أخبر وأعلم وأدرى بما جرى ويجرى فيه، لكن الفكرة اختمرت ثم أصبحت تضغط على ذهني بشكل مستمر».
وتضمن الكتاب مواد لدارسي الإعلام والأدب وتحولات السياسة والمجتمع في المملكة، وتوثيقا لواقع التفكير والتكفير والحوار قبل وفي زمن مادة الكتاب، الذي اشتملت هيكلته الداخلية على أبعاد أخرى شكلت بالإضافة للبعد الفني مادة أخرى غير الأساسية المضمنة.
تضمن الكتاب مقالات: لقاء تحت سقف الوطن، الليلة الأولى.. وليال بعدها، غواية الكتابة، المشبوه النموذجي، الثلوثية.. بعيون صاحبها، الشأن العام.. فقه الحياة، عن الثلوثية الأولى، من قاموس الثلوثية، عندما تتوعك الثلوثية، وثلوثية الدولة.
بدأت علاقة أبوطالب مع الكتابة عندما وجد ضالته في الكشف عن أسباب وعوامل المعاناة الإنسانية بشكلها الأوسع، والاجتهاد في وصف العلاج المناسب، فانتقل من عيادة طب الأطفال للفضاء الفسيح «كانت لدي عيادة صغيرة للأطفال، وعندما اكتشفت أن الوجع أكبر قررت أن أجعلها بحجم الوطن»، مؤمنا بأن علاج النفوس وإصلاح الفكر وتقويمه هو أساس علاج الأبدان وصولا لبناء الإنسان.
عمل ابن محافظة صامطة، التابعة لمنطقة جازان، الزاخرة بالمثقفين والأدباء، عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، أمين عام لجنة التنشيط السياحي بجازان، وبدأ كتابة المقال الصحفي منذ 1993 بصحيفة «عكاظ»، طارحا الحلول للقضايا والمواضيع التي يطرحها، تحت عمود «تلميح وتصريح».
فاز بجائزة وزارة الحج لموسم 1436 في فرع مقال الرأي، ولا تزال الساحة الأدبية والقراء في شغف للاطلاع على التناول الرشيق الذي يطرحه أبو طالب لمشكلات محلية وعالمية سياسية واجتماعية وثقافية.
الكتاب يقع في 198 صفحة من القطع المتوسط، من إصدارات الدار العربية للعلوم، بالتعاون مع نادي جازان الأدبي، ضم مجموعة من مقالات أبو طالب.
يتحدث المؤلف عما يشهده صالون «الثلوثية» الأدبي من عالم أدبي وثقافي، وما يدور فيه من طقوس وحوارات، كأحد الصالونات الأدبية العريقة الممتد إلى 40 عاما، فشكل حضورا في المشهد الثقافي السعودي، وعلامة فارقة في تاريخ مدينة جدة تحديدا، وفي التاريخ الاجتماعي الوطني، وذلك لتنوع مواضيع «الثلوثية» برأي المؤلف وانفتاحها على كل الأطياف الفكرية واستقطابها لاهتمام المتابعين لحراكها من كل مناطق الوطن وخارجه، إذ يقول أبو طالب: «قبل عامين تقريباً -ودون سبب محدد- داهمتني فكرة كتابة بعض ما استطاعت الذاكرة حفظه من أحداث ووقائع الثلوثية، حاولت التغافل عن هذه الفكرة لما اعتقدته من تهور فيها، كوني سأكتب عن أشهر ملتقى وأنا من الأعضاء الجدد فيه، وفيهم من هو أخبر وأعلم وأدرى بما جرى ويجرى فيه، لكن الفكرة اختمرت ثم أصبحت تضغط على ذهني بشكل مستمر».
وتضمن الكتاب مواد لدارسي الإعلام والأدب وتحولات السياسة والمجتمع في المملكة، وتوثيقا لواقع التفكير والتكفير والحوار قبل وفي زمن مادة الكتاب، الذي اشتملت هيكلته الداخلية على أبعاد أخرى شكلت بالإضافة للبعد الفني مادة أخرى غير الأساسية المضمنة.
تضمن الكتاب مقالات: لقاء تحت سقف الوطن، الليلة الأولى.. وليال بعدها، غواية الكتابة، المشبوه النموذجي، الثلوثية.. بعيون صاحبها، الشأن العام.. فقه الحياة، عن الثلوثية الأولى، من قاموس الثلوثية، عندما تتوعك الثلوثية، وثلوثية الدولة.
بدأت علاقة أبوطالب مع الكتابة عندما وجد ضالته في الكشف عن أسباب وعوامل المعاناة الإنسانية بشكلها الأوسع، والاجتهاد في وصف العلاج المناسب، فانتقل من عيادة طب الأطفال للفضاء الفسيح «كانت لدي عيادة صغيرة للأطفال، وعندما اكتشفت أن الوجع أكبر قررت أن أجعلها بحجم الوطن»، مؤمنا بأن علاج النفوس وإصلاح الفكر وتقويمه هو أساس علاج الأبدان وصولا لبناء الإنسان.
عمل ابن محافظة صامطة، التابعة لمنطقة جازان، الزاخرة بالمثقفين والأدباء، عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، أمين عام لجنة التنشيط السياحي بجازان، وبدأ كتابة المقال الصحفي منذ 1993 بصحيفة «عكاظ»، طارحا الحلول للقضايا والمواضيع التي يطرحها، تحت عمود «تلميح وتصريح».
فاز بجائزة وزارة الحج لموسم 1436 في فرع مقال الرأي، ولا تزال الساحة الأدبية والقراء في شغف للاطلاع على التناول الرشيق الذي يطرحه أبو طالب لمشكلات محلية وعالمية سياسية واجتماعية وثقافية.