وفقا لعملية حسابية للزميل برجس البرجس فإن أعلى زيادة في أي فاتورة كهرباء سكنية بالتعرفة الجديدة لنفس كمية الاستهلاك عن العام الماضي لن تزيد على 420 ريالا!
الزيادة تبدو رقميا قابلة للاستيعاب، لكن المشكلة أن قيمة الفاتورة نفسها بتعرفتها القديمة لم تكن قابلة للاستيعاب في فترة الصيف اللاهبة التي تمتد في معظم مناطق المملكة لحوالي ثمانية أشهر، حيث تقفز بنسبة عالية عن فترة الشتاء، والبعض طرح فكرة إقرار تعرفة خاصة بكل منطقة وفقا لظروفها المناخية، بينما اقترح البعض الآخر العمل بنظام تعرفتين، تعرفة للشتاء وتعرفة للصيف!
وإذا كان بالإمكان ترشيد الإنفاق بالتخلي عن الكماليات، وترشيد تكلفة الوقود بالتخلي عن «المشاوير» غير الضرورية، فإن ترشيد استهلاك الكهرباء يبدو غير ممكن مع العنصر الأساس في تكلفة فاتورة الكهرباء وهو «التكييف»!
لذلك كان المرجو أن يتم تأجيل زيادة سعر تعرفة الكهرباء ضمن حزم التوازن المالي التي تم تأجيلها حتى عام 2023م!
الزيادة تبدو رقميا قابلة للاستيعاب، لكن المشكلة أن قيمة الفاتورة نفسها بتعرفتها القديمة لم تكن قابلة للاستيعاب في فترة الصيف اللاهبة التي تمتد في معظم مناطق المملكة لحوالي ثمانية أشهر، حيث تقفز بنسبة عالية عن فترة الشتاء، والبعض طرح فكرة إقرار تعرفة خاصة بكل منطقة وفقا لظروفها المناخية، بينما اقترح البعض الآخر العمل بنظام تعرفتين، تعرفة للشتاء وتعرفة للصيف!
وإذا كان بالإمكان ترشيد الإنفاق بالتخلي عن الكماليات، وترشيد تكلفة الوقود بالتخلي عن «المشاوير» غير الضرورية، فإن ترشيد استهلاك الكهرباء يبدو غير ممكن مع العنصر الأساس في تكلفة فاتورة الكهرباء وهو «التكييف»!
لذلك كان المرجو أن يتم تأجيل زيادة سعر تعرفة الكهرباء ضمن حزم التوازن المالي التي تم تأجيلها حتى عام 2023م!