وسط استمرار القضايا الخلافية بين البلدين، أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الخرطوم ستعيد سفيرها إلى القاهرة يوم غد (الإثنين) بعد شهرين من سحبه وسط توتر متزايد في علاقات البلدين.
ولم تعلن الخرطوم سبب سحب السفير عبدالمحمود عبدالحليم أوائل يناير الماضي، لكن نزاعات حول السيادة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي وانتقادات مصرية لاتفاق بحري بين السودان وتركيا تسببت في تصدع العلاقات. وقال غندور لرويترز أمس (السبت) إن علاقات الشعبين والبلدين تاريخية، والحفاظ عليها مسؤولية، ووضعها في الطريق الصحيح واجب.
وقال الناطق باسم الخارجية السودانية قريب الله خضر «صدر توجيه من الرئيس عمر البشير للسفير عبدالمحمود بالعودة إلى القاهرة». ونقلت وسائل إعلام محلية أمس عن السفير نفسه أنه عائد للقاهرة (الإثنين).
وأضاف خضر أن عودة السفير «لا تعني أن القضايا التي من أجلها تم استدعاؤه حلت، ولكن وضعت خريطة طريق لإيجاد حلول لها في الاجتماع الرباعي» الذي عقد في القاهرة في مطلع فبراير بين وزيري خارجية البلدين ورئيسي جهازي المخابرات المصري والسوداني. وأفاد بأن الاجتماع وضع أفكارا للمعالجة، لكن الأمر يعتمد على التنفيذ. وكشف أن الخلافات تدور حول «3 قضايا هي: حلايب وشلاتين، سد النهضة الإثيوبي، والإعلام».
وكان السفير عبدالحليم كشف في تصريحات صحفية أنه سيستأنف مهامه في القاهرة خلال الأسبوع الأول من مارس، إلا أن الخلافات مع القاهرة لا تزال قائمة، ومن المنتظر أن تتواصل جهود تسوية 7 ملفات خلافية بين مصر والسودان.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية لـ«عكاظ» أن الخلافات تشمل قضايا قديمة وأزمات مستحدثه وتمثل قضية «حلايب وشلاتين» أصعب القضايا وتتنازع الدولتان على هذا المثلث رغم فرض مصر سيطرتها عليه، ويبدو أن التوصل إلى اتفاق حول هذا الخلاف بات بعيد المنال، خصوصا أن السودان جدد منذ أيام شكواه لمجلس الأمن بخصوص هذه القضية.
وأضافت المصادر أن العلاقات بين مصر والسودان تأزمت بسبب 5 قضايا رئيسية أخرى منها الاتهامات المتبادلة حول تهديد الأمن القومي، إذ تتهم القاهرة الخرطوم بإيواء الهاربين من تنظيم الإخوان، فيما تتهم الخرطوم مصر بدعم المتمردين والمعارضة.
ولم تعلن الخرطوم سبب سحب السفير عبدالمحمود عبدالحليم أوائل يناير الماضي، لكن نزاعات حول السيادة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي وانتقادات مصرية لاتفاق بحري بين السودان وتركيا تسببت في تصدع العلاقات. وقال غندور لرويترز أمس (السبت) إن علاقات الشعبين والبلدين تاريخية، والحفاظ عليها مسؤولية، ووضعها في الطريق الصحيح واجب.
وقال الناطق باسم الخارجية السودانية قريب الله خضر «صدر توجيه من الرئيس عمر البشير للسفير عبدالمحمود بالعودة إلى القاهرة». ونقلت وسائل إعلام محلية أمس عن السفير نفسه أنه عائد للقاهرة (الإثنين).
وأضاف خضر أن عودة السفير «لا تعني أن القضايا التي من أجلها تم استدعاؤه حلت، ولكن وضعت خريطة طريق لإيجاد حلول لها في الاجتماع الرباعي» الذي عقد في القاهرة في مطلع فبراير بين وزيري خارجية البلدين ورئيسي جهازي المخابرات المصري والسوداني. وأفاد بأن الاجتماع وضع أفكارا للمعالجة، لكن الأمر يعتمد على التنفيذ. وكشف أن الخلافات تدور حول «3 قضايا هي: حلايب وشلاتين، سد النهضة الإثيوبي، والإعلام».
وكان السفير عبدالحليم كشف في تصريحات صحفية أنه سيستأنف مهامه في القاهرة خلال الأسبوع الأول من مارس، إلا أن الخلافات مع القاهرة لا تزال قائمة، ومن المنتظر أن تتواصل جهود تسوية 7 ملفات خلافية بين مصر والسودان.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية لـ«عكاظ» أن الخلافات تشمل قضايا قديمة وأزمات مستحدثه وتمثل قضية «حلايب وشلاتين» أصعب القضايا وتتنازع الدولتان على هذا المثلث رغم فرض مصر سيطرتها عليه، ويبدو أن التوصل إلى اتفاق حول هذا الخلاف بات بعيد المنال، خصوصا أن السودان جدد منذ أيام شكواه لمجلس الأمن بخصوص هذه القضية.
وأضافت المصادر أن العلاقات بين مصر والسودان تأزمت بسبب 5 قضايا رئيسية أخرى منها الاتهامات المتبادلة حول تهديد الأمن القومي، إذ تتهم القاهرة الخرطوم بإيواء الهاربين من تنظيم الإخوان، فيما تتهم الخرطوم مصر بدعم المتمردين والمعارضة.